إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منتدى الحقوق الاقتصادية: قلق بشان التصعيد بين المغرب والجزائر

 

أصدر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم، بياناً يحمل إمضاء مجموعة من المثقفين والمناضلين من المجتمع المدني ومواطنين تونسيين، عبروا من خلاله عن بالغ قلقهم من التصعيد الحاصل في العلاقات بين المغرب والجزائر.

كما عبر البيان عن رفض هذه الوضعية المؤدية إلى مواجهة غير طبيعية، لا يمكن أن تكون إلّا إنكارًا للتاريخ العميق لمنطقتنا ولجوهره، والتي تتنافى مع مصالح الشعبين ومصالح المنطقة، حسب ما ذكره البيان .

كما أكد المضمون في البيان أن الشعبين المغربي و الجزائري لا يكنان لبعضهما إلا الود، وأنه ليس بعزيز عليهما تجاوز هذه اللحظات العصيبة بأقل الأضرار وبأجمل الآفاق، بتعبئة طاقاتهما.

هذا عبّر الموقعون في بيان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية ، عبروا عن قناعتهم أنّ رجال الدولة و نسائها الحقيقيين هم وهن من يبنون العيش المشترك والأمن والتعاون، وليس أولئك الذين ينهمكون في التسابق نحو الكراهية والتسلح والتصعيد ودق طبول الحرب، حسب نص البلاغ.

كما شدد البيان على تفهم الجميع لوجود العديد من القضايا الخلافية بين الدولتين، ونؤكد أن حل الخلافات بين العقلاء يتم بالإنصات والتفاهم والإبداع في إيجاد الحلول والميكانزمات والضوابط، وليس باستجداء أحط الغرائز العدوانية بتأليب المواطنين ضد بعضهم البعض.

كما أكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية أن تحديات التنمية ضخمة أمام شعوب المنطقة، وأن مواجهتها لا يمكن أن تتم إلا بمستوى عال من التلاحم والتشارك، وأن الهروب إلى الأمام في مواجهات لا طائل من ورائها سيجرنا جميعا إلى وضع أفدح بكثير مما نحن عليه.

وأقر المنتدى أن فعل مجتمعنا المدني لم يكن دائما في المستوى المطلوب، لكن الوضع الراهن لم يعد يسمح بأي تردد أو تهاون، وإلّا سيكون ذلك تنكرًا لهويتنا ورسالتنا، بحسب ما جاء في البيان .

هذا و ذكر البيان بالالتزام الجماعي، مغاربة وجزائريين ومغاربيين وأصدقاء، للمساهمة بقسطها في وقف التصعيد وتوطيد أواصر المحبة والتعاون، ودك الدعوات للمواجهة والعداء، وبناء الغد المشترك الواعد.

 

منتدى الحقوق الاقتصادية: قلق بشان  التصعيد بين المغرب والجزائر

 

أصدر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم، بياناً يحمل إمضاء مجموعة من المثقفين والمناضلين من المجتمع المدني ومواطنين تونسيين، عبروا من خلاله عن بالغ قلقهم من التصعيد الحاصل في العلاقات بين المغرب والجزائر.

كما عبر البيان عن رفض هذه الوضعية المؤدية إلى مواجهة غير طبيعية، لا يمكن أن تكون إلّا إنكارًا للتاريخ العميق لمنطقتنا ولجوهره، والتي تتنافى مع مصالح الشعبين ومصالح المنطقة، حسب ما ذكره البيان .

كما أكد المضمون في البيان أن الشعبين المغربي و الجزائري لا يكنان لبعضهما إلا الود، وأنه ليس بعزيز عليهما تجاوز هذه اللحظات العصيبة بأقل الأضرار وبأجمل الآفاق، بتعبئة طاقاتهما.

هذا عبّر الموقعون في بيان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية ، عبروا عن قناعتهم أنّ رجال الدولة و نسائها الحقيقيين هم وهن من يبنون العيش المشترك والأمن والتعاون، وليس أولئك الذين ينهمكون في التسابق نحو الكراهية والتسلح والتصعيد ودق طبول الحرب، حسب نص البلاغ.

كما شدد البيان على تفهم الجميع لوجود العديد من القضايا الخلافية بين الدولتين، ونؤكد أن حل الخلافات بين العقلاء يتم بالإنصات والتفاهم والإبداع في إيجاد الحلول والميكانزمات والضوابط، وليس باستجداء أحط الغرائز العدوانية بتأليب المواطنين ضد بعضهم البعض.

كما أكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية أن تحديات التنمية ضخمة أمام شعوب المنطقة، وأن مواجهتها لا يمكن أن تتم إلا بمستوى عال من التلاحم والتشارك، وأن الهروب إلى الأمام في مواجهات لا طائل من ورائها سيجرنا جميعا إلى وضع أفدح بكثير مما نحن عليه.

وأقر المنتدى أن فعل مجتمعنا المدني لم يكن دائما في المستوى المطلوب، لكن الوضع الراهن لم يعد يسمح بأي تردد أو تهاون، وإلّا سيكون ذلك تنكرًا لهويتنا ورسالتنا، بحسب ما جاء في البيان .

هذا و ذكر البيان بالالتزام الجماعي، مغاربة وجزائريين ومغاربيين وأصدقاء، للمساهمة بقسطها في وقف التصعيد وتوطيد أواصر المحبة والتعاون، ودك الدعوات للمواجهة والعداء، وبناء الغد المشترك الواعد.

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews