تشهد حركة النهضة منذ 25 جويلية الماضي تطورات كثيرة اخرها اعلان رئيس الحركة راشد الغنوشي تجميد عضوية القيادي عماد الحمامي الذي اعلن في تصريحات صحفية له ان القرار غير قانوني.
و عبر عماد الحمامي في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن امكانية استقالته نهائيا من حركة النهضة اذا ما واصل راشد الغنوشي سياسته الحالية التي يتحكم بها في كل تفاصيل حركة النهضة .
وحول امكانية الانضمام رفقة عدة قيادات رافضة لسياسة الغنوشي في تشكيل حزب جديد، اوضح عماد الحمامي انه في حال واصل الغنوشي على نفس المنهج فان التوجه نحو إطلاق مشروع وطني آخر يخدم تونس وارد جدا، مستدركا بالقول ان هذا ليس الخيار الافضل المطروح ولكن من المرجح ان يتم التوجه نحو تشكيل هيكل سياسي وطني رفقة قيادات مثل عبد اللطيف المكي وسمير ديلو ومحمد بن سالم .
وواصل الحمامي التوضيح بان الامر مرتبط برئيس الحركة الذي يتوجب عليه التوجه نحو الاصلاح وهو المطلب الذي تشترك فيه بعض قواعد حركة النهضة.
كما دعا الحمامي الى ضرورة تنظيم مؤتمر حركة النهضة في غضون أسابيع .
وأضاف محدثنا ان النقاش حول تشكيل هيكل سياسي جديد من رحم حركة النهضة لم يكن مرتبطا ب25 جويلية ولكنهم كانوا يتصرفون بتحفظ من اجل الحفاظ على وحدة الحركة التي يواصل راشد الغنوشي ضربها وفق تعبيره عبر سياسته الانتقائية.
أميرة الدريدي
تشهد حركة النهضة منذ 25 جويلية الماضي تطورات كثيرة اخرها اعلان رئيس الحركة راشد الغنوشي تجميد عضوية القيادي عماد الحمامي الذي اعلن في تصريحات صحفية له ان القرار غير قانوني.
و عبر عماد الحمامي في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن امكانية استقالته نهائيا من حركة النهضة اذا ما واصل راشد الغنوشي سياسته الحالية التي يتحكم بها في كل تفاصيل حركة النهضة .
وحول امكانية الانضمام رفقة عدة قيادات رافضة لسياسة الغنوشي في تشكيل حزب جديد، اوضح عماد الحمامي انه في حال واصل الغنوشي على نفس المنهج فان التوجه نحو إطلاق مشروع وطني آخر يخدم تونس وارد جدا، مستدركا بالقول ان هذا ليس الخيار الافضل المطروح ولكن من المرجح ان يتم التوجه نحو تشكيل هيكل سياسي وطني رفقة قيادات مثل عبد اللطيف المكي وسمير ديلو ومحمد بن سالم .
وواصل الحمامي التوضيح بان الامر مرتبط برئيس الحركة الذي يتوجب عليه التوجه نحو الاصلاح وهو المطلب الذي تشترك فيه بعض قواعد حركة النهضة.
كما دعا الحمامي الى ضرورة تنظيم مؤتمر حركة النهضة في غضون أسابيع .
وأضاف محدثنا ان النقاش حول تشكيل هيكل سياسي جديد من رحم حركة النهضة لم يكن مرتبطا ب25 جويلية ولكنهم كانوا يتصرفون بتحفظ من اجل الحفاظ على وحدة الحركة التي يواصل راشد الغنوشي ضربها وفق تعبيره عبر سياسته الانتقائية.