مثل الإعداد للاستحقاقات القادمة، ومن بينها زيارة وفد الكونغرس الأمريكي إلى تونس يومي 4 و5 سبتمبر الجاري، أبرز محاور اللقاء الذي دار اليوم الجمعة بين وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، وسفير الولايات المتحدة بتونس دونالد بلوم، بمقر الوزارة.
وأكد الجرندي خلال اللقاء، أن القرارات التي أتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية الفارط، تتنزل في إطار الدستور وتصحيح المسار الديمقراطي، وحفاظا على ديمومة الدولة ومؤسساتها، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
كما شدد على التزام رئيس الجمهورية من خلال العديد من تصريحاته، بالمضي قدما في تكريس المسار الديمقراطي في كنف احترام حقوق الإنسان والحريات ودولة القانون.
وأعرب عن تطلّع تونس إلى مزيد تعزيز أطر التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، وإعطاء دفع جديد للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
من جهته، عبر بلوم عن رغبة بلاده في مواصلة التنسيق والتشاور مع القيادة التونسية في مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي دعم تونس على جميع الأصعدة، من أجل اتمام البناء الديمقراطي واستعادة نسق النمو الاقتصادي.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الأوضاع في ليبيا، حيث نوه الجرندي بمتانة العلاقات الأخوية التونسية الليبية، وحرص قيادة البلدين على الارتقاء بها خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.
مثل الإعداد للاستحقاقات القادمة، ومن بينها زيارة وفد الكونغرس الأمريكي إلى تونس يومي 4 و5 سبتمبر الجاري، أبرز محاور اللقاء الذي دار اليوم الجمعة بين وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، وسفير الولايات المتحدة بتونس دونالد بلوم، بمقر الوزارة.
وأكد الجرندي خلال اللقاء، أن القرارات التي أتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية الفارط، تتنزل في إطار الدستور وتصحيح المسار الديمقراطي، وحفاظا على ديمومة الدولة ومؤسساتها، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
كما شدد على التزام رئيس الجمهورية من خلال العديد من تصريحاته، بالمضي قدما في تكريس المسار الديمقراطي في كنف احترام حقوق الإنسان والحريات ودولة القانون.
وأعرب عن تطلّع تونس إلى مزيد تعزيز أطر التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، وإعطاء دفع جديد للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
من جهته، عبر بلوم عن رغبة بلاده في مواصلة التنسيق والتشاور مع القيادة التونسية في مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي دعم تونس على جميع الأصعدة، من أجل اتمام البناء الديمقراطي واستعادة نسق النمو الاقتصادي.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الأوضاع في ليبيا، حيث نوه الجرندي بمتانة العلاقات الأخوية التونسية الليبية، وحرص قيادة البلدين على الارتقاء بها خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.