أفاد المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه من الأشياء اللافتة للنظر أن رئيس الجمهورية قرّر هذه المرّة أن يلتقي بعدد من نشطاء حقوق الانسان وكذلك بعمادة المحامين، مُبرزا أن هذا في حدّ ذاته يُعتبر خطوة رمزية تجعل من رئيس الجمهورية يدرك في هذا المُنعرج الذي تمر به البلاد أن منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني مصدر مهم لغربلة المعلومات ولادراك أن للمجتمع التونسي توازنات على رئيس الجمهورية أن يتعامل معها بايجابية. ولفت الجورشي الى أن هذا اللقاء أكد بأن رئيس الجمهورية يُواصل معركته ضد ظاهرة الفساد في تونس، وأيضا تعتبر خطوة مهمة من مشاغل رئيس الجمهورية. سعيد اختار الدخول في معركة مهمة مع جزء من أسرة المحاماة وأضاف "لكن الذي يبقى في الذهن حاليا هو مُجمل المعلومات التي كشف عنها سعيد وهي معلومات في قالب تهم مُوجّهة الى عدد من الأشخاص يمتهنون المُحاماة وكأنه اختار هذه المرّة أن يدخل في معركة مهمة مع جزء من أسرة المحاماة، أي أنه أراد الضغط على هذه الأسرة لكي يلفت نظر عميد المحامين الى أن عددا من المحامين لا يُقدّمون نموذجا ايجابيا وأنهم يستثمرون وضعهم المهني لكي يثروا بشكل غير مشروع". واعتبر الجورشي أن الاشكال الأكبر يتمثل في أن رئيس الجمهورية تحدّث عن معلومات ضخمة وأرقام يصعب تصديقها في شكل يبدو أنه متأكد من ذلك، لكن الاعلاميين والحقوقيين واضافة الى المحامين يبحثون الآن عن مصادر معلومات رئيس الجمهورية. وتساءل "هل أن هذه المصادر ثابتة مؤكدة واضحة أم تحتاج الى غربلة والى تنبيه رئيس الجمهورية لأنه لا يُمكن أن يُعتمد على ما يُنشر في "الفايسبوك" دون أدلة قطعية لا يصل اليها شك". وكان رئيس الجمهورية قد أكد أن زوجة محامي ثروتها 100 مليار رغم أنها عاطلة عن العمل، وأن عضوا في مجلس نواب الشعب تحصّل على أموال تُقدّر بـ 1500 مليار حين تقلّد مهام في الدولة.
درصاف اللموشي
أفاد المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه من الأشياء اللافتة للنظر أن رئيس الجمهورية قرّر هذه المرّة أن يلتقي بعدد من نشطاء حقوق الانسان وكذلك بعمادة المحامين، مُبرزا أن هذا في حدّ ذاته يُعتبر خطوة رمزية تجعل من رئيس الجمهورية يدرك في هذا المُنعرج الذي تمر به البلاد أن منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني مصدر مهم لغربلة المعلومات ولادراك أن للمجتمع التونسي توازنات على رئيس الجمهورية أن يتعامل معها بايجابية. ولفت الجورشي الى أن هذا اللقاء أكد بأن رئيس الجمهورية يُواصل معركته ضد ظاهرة الفساد في تونس، وأيضا تعتبر خطوة مهمة من مشاغل رئيس الجمهورية. سعيد اختار الدخول في معركة مهمة مع جزء من أسرة المحاماة وأضاف "لكن الذي يبقى في الذهن حاليا هو مُجمل المعلومات التي كشف عنها سعيد وهي معلومات في قالب تهم مُوجّهة الى عدد من الأشخاص يمتهنون المُحاماة وكأنه اختار هذه المرّة أن يدخل في معركة مهمة مع جزء من أسرة المحاماة، أي أنه أراد الضغط على هذه الأسرة لكي يلفت نظر عميد المحامين الى أن عددا من المحامين لا يُقدّمون نموذجا ايجابيا وأنهم يستثمرون وضعهم المهني لكي يثروا بشكل غير مشروع". واعتبر الجورشي أن الاشكال الأكبر يتمثل في أن رئيس الجمهورية تحدّث عن معلومات ضخمة وأرقام يصعب تصديقها في شكل يبدو أنه متأكد من ذلك، لكن الاعلاميين والحقوقيين واضافة الى المحامين يبحثون الآن عن مصادر معلومات رئيس الجمهورية. وتساءل "هل أن هذه المصادر ثابتة مؤكدة واضحة أم تحتاج الى غربلة والى تنبيه رئيس الجمهورية لأنه لا يُمكن أن يُعتمد على ما يُنشر في "الفايسبوك" دون أدلة قطعية لا يصل اليها شك". وكان رئيس الجمهورية قد أكد أن زوجة محامي ثروتها 100 مليار رغم أنها عاطلة عن العمل، وأن عضوا في مجلس نواب الشعب تحصّل على أموال تُقدّر بـ 1500 مليار حين تقلّد مهام في الدولة.
