إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

غازي الشواشي: فتح عديد الملفات سيمكن تونس من استرجاع أموال طائلة

 

 

قال أمين عام التيار الديمقراطي غازي الشواشي إن علاقتهم كانت طيبة برئيس الجمهورية قيس سعيد وكان هناك تفاعل إيجابي والتيار كان يتقاطع معه في عديد الملفات على غرار محاربة الفساد.

وأضاف غازي الشواشي اليوم الأربعاء غرة سبتمبر 2021 في حواره مع برنامج وين إنت وين أحنا، أن رئيس الدولة "كان عطينا حُظْوَة' لكن للأسف الشديد قطع العلاقات مع كل الأطراف بما فيها التيار الديمقراطي وخير العمل بطريقة منفردة".

ولفت إلى أن تغير العلاقة ربما تعود لبعض مواقف الحزب لم تعجبه على غرار موقف التيار من المحكمة الدستورية التي اختلف فيها عن موقف الرئيس.

وشدد الشواشي على أنهم مازالوا يثقون في رئيس الجمهورية وهم ليسوا في قطيعة معه لكنه مطالب بسماعهم واستشارتهم وتشريكهم لأنهم تونسيون انتخبهم الشعب التونسي.

وطالب غازي الشواشي أن تشارك الأحزاب السياسية في تشكيل هذه الحكومة، واعتبر أنه لا يمكن الحديث عن ديمقراطية دون وجود أحزاب مشددا على أن الأحزاب السياسية هي ركيزة الديمقراطية.

وقال أمين عام التيار الديمقراطي "لا أفهم ولا أتفهم أن تظل تونس بعد 5 أسابيع دون حكومة ودون وزراء سيادة" وأضاف أن الوضع في تونس لا يحتمل وهناك مخاطر كثيرة لذلك "إما أن نعمل معا أو أننا سنفشل ونعود إلى النظام الديكتاتوري وندخل في حالة فوضى".

وتابع أن التيار الديمقراطي لا يقبل التمديد في الإجراءات الاستثنائية إلى أجل غير مسمى أن فتح عديد الملفات سيمكن تونس من استرجاع أموال طائلة مما يجعلنا نتفادى الاقتراض، وأنه من بين الملفات التي يجب فتحها والعمل عليها ملف الأموال المنهوبة وملف الأملاك المصادرة وملف البنك الفرنسي التونسي.

وشدد على ضرورة أن يقدم رئيس الجمهورية خارطة طريق واضحة ورؤية واضحة مبرزا أن التيار الديمقراطي يساند رئيس الجمهورية لكن ليس صكا على بياض.

غازي الشواشي:  فتح عديد الملفات سيمكن تونس من استرجاع أموال طائلة

 

 

قال أمين عام التيار الديمقراطي غازي الشواشي إن علاقتهم كانت طيبة برئيس الجمهورية قيس سعيد وكان هناك تفاعل إيجابي والتيار كان يتقاطع معه في عديد الملفات على غرار محاربة الفساد.

وأضاف غازي الشواشي اليوم الأربعاء غرة سبتمبر 2021 في حواره مع برنامج وين إنت وين أحنا، أن رئيس الدولة "كان عطينا حُظْوَة' لكن للأسف الشديد قطع العلاقات مع كل الأطراف بما فيها التيار الديمقراطي وخير العمل بطريقة منفردة".

ولفت إلى أن تغير العلاقة ربما تعود لبعض مواقف الحزب لم تعجبه على غرار موقف التيار من المحكمة الدستورية التي اختلف فيها عن موقف الرئيس.

وشدد الشواشي على أنهم مازالوا يثقون في رئيس الجمهورية وهم ليسوا في قطيعة معه لكنه مطالب بسماعهم واستشارتهم وتشريكهم لأنهم تونسيون انتخبهم الشعب التونسي.

وطالب غازي الشواشي أن تشارك الأحزاب السياسية في تشكيل هذه الحكومة، واعتبر أنه لا يمكن الحديث عن ديمقراطية دون وجود أحزاب مشددا على أن الأحزاب السياسية هي ركيزة الديمقراطية.

وقال أمين عام التيار الديمقراطي "لا أفهم ولا أتفهم أن تظل تونس بعد 5 أسابيع دون حكومة ودون وزراء سيادة" وأضاف أن الوضع في تونس لا يحتمل وهناك مخاطر كثيرة لذلك "إما أن نعمل معا أو أننا سنفشل ونعود إلى النظام الديكتاتوري وندخل في حالة فوضى".

وتابع أن التيار الديمقراطي لا يقبل التمديد في الإجراءات الاستثنائية إلى أجل غير مسمى أن فتح عديد الملفات سيمكن تونس من استرجاع أموال طائلة مما يجعلنا نتفادى الاقتراض، وأنه من بين الملفات التي يجب فتحها والعمل عليها ملف الأموال المنهوبة وملف الأملاك المصادرة وملف البنك الفرنسي التونسي.

وشدد على ضرورة أن يقدم رئيس الجمهورية خارطة طريق واضحة ورؤية واضحة مبرزا أن التيار الديمقراطي يساند رئيس الجمهورية لكن ليس صكا على بياض.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews