تعليقا على الجدل الدائر اليوم حول فتح المعابر من عدمه بين تونس و ليبيا ووصول وزيرة الخارجية والتعاون الدولي ووزير الداخلية الليبيين إلى تونس للتباحث مع المسؤولين التونسيين حول مسألة إعادة فتح الحدود بين البلدين بعد أن كانت تونس قد قرّرت الإبقاء على معبري رأس الجدير وذهيبة - وازن الحدوديين مع ليبيا مغلقين، لأسباب صحية تتعلق بالوضع الوبائي في تونس، وفق ما أكده وزير الخارجية عثمان الجرندي والتي تطلبت اتخاذ إجراءات احترازية ومزيد الحيطة واليقظة للتوقي من احتمال دخول سلالات جديدة متحورة وسريعة العدوى من فيروس الكوفيد 19 إلى بلادنا، وكان هذا القرار قد أثار تحفّظات الجانب الليبي، أفاد وزير التجارة السابق والخبير الاقتصادي محسن حسن لـ"الصباح نيوز" أن غلق الحدود مع ليبيا اذا تم لأسباب أمنية لا يمكن مناقشته لان أمن البلاد قبل كل شيء، كما أن السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية خط أحمر.
واستدرك قائلا أنه "مهما يكون تعامل الأخوة الليبيين مع تونس خلال أزمة كوفيد الأخيرة فلا يمكن أن نفكر في قطع العلاقات أو غلق الحدود لان ليبيا والجزائر هما الرئتان اللتان تتنفس بهما تونس لذا لا يمكن بأي حال من الأحوال القيام بأي ردة فعل بالنظر إلى العلاقات التاريخية والاجتماعية والروابط الأسرية التي تجمع الشعبين."
واعتبر الخبير الاقتصادي أن إدارة الوضع تحتم وتتطلب الكثير من العقلانية والحنكة والحكمة.
وشدد وزير التجارة السابق على أن التعامل الاقتصادي
مع ليبيا مهم جدا كونها الشريك الاستراتيجي الاقتصادي الأول لبلادنا في العالم العربي، والمبادلات التجارية مع ليبيا مهمة جدا لعدد كبير من المؤسسات وحتى بالنسبة لعدد هام من شبابنا عبر تجارة الحدود، كذلك الشأن بالنسبة للاستثمارات الليبية في تونس والتي تعد مهمة .
واعتبر محسن حسن أنه من العقلانية ان نحافظ على هذه العلاقة وان لا نضحي بها لأي سبب.
حنانقيراط
تعليقا على الجدل الدائر اليوم حول فتح المعابر من عدمه بين تونس و ليبيا ووصول وزيرة الخارجية والتعاون الدولي ووزير الداخلية الليبيين إلى تونس للتباحث مع المسؤولين التونسيين حول مسألة إعادة فتح الحدود بين البلدين بعد أن كانت تونس قد قرّرت الإبقاء على معبري رأس الجدير وذهيبة - وازن الحدوديين مع ليبيا مغلقين، لأسباب صحية تتعلق بالوضع الوبائي في تونس، وفق ما أكده وزير الخارجية عثمان الجرندي والتي تطلبت اتخاذ إجراءات احترازية ومزيد الحيطة واليقظة للتوقي من احتمال دخول سلالات جديدة متحورة وسريعة العدوى من فيروس الكوفيد 19 إلى بلادنا، وكان هذا القرار قد أثار تحفّظات الجانب الليبي، أفاد وزير التجارة السابق والخبير الاقتصادي محسن حسن لـ"الصباح نيوز" أن غلق الحدود مع ليبيا اذا تم لأسباب أمنية لا يمكن مناقشته لان أمن البلاد قبل كل شيء، كما أن السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية خط أحمر.
واستدرك قائلا أنه "مهما يكون تعامل الأخوة الليبيين مع تونس خلال أزمة كوفيد الأخيرة فلا يمكن أن نفكر في قطع العلاقات أو غلق الحدود لان ليبيا والجزائر هما الرئتان اللتان تتنفس بهما تونس لذا لا يمكن بأي حال من الأحوال القيام بأي ردة فعل بالنظر إلى العلاقات التاريخية والاجتماعية والروابط الأسرية التي تجمع الشعبين."
واعتبر الخبير الاقتصادي أن إدارة الوضع تحتم وتتطلب الكثير من العقلانية والحنكة والحكمة.
وشدد وزير التجارة السابق على أن التعامل الاقتصادي
مع ليبيا مهم جدا كونها الشريك الاستراتيجي الاقتصادي الأول لبلادنا في العالم العربي، والمبادلات التجارية مع ليبيا مهمة جدا لعدد كبير من المؤسسات وحتى بالنسبة لعدد هام من شبابنا عبر تجارة الحدود، كذلك الشأن بالنسبة للاستثمارات الليبية في تونس والتي تعد مهمة .
واعتبر محسن حسن أنه من العقلانية ان نحافظ على هذه العلاقة وان لا نضحي بها لأي سبب.