اختتم سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية و رئيس منظمة الأعراف الفرنسية اليوم الأربعاء 25 أوت 2021 أشغال الملتقى الاقتصادي الفرنكفوني الذي تواصل يومين .
وألقى رئيس الاتحاد بالمناسبة كلمة قال في بدايتها أن أسرة الأعمال في البلدان الفرنكوفونية في طريقها نحو جربة بعد باريس في إشارة الى الملتقى الاقتصادي الفرنكفوني الذي ستحتضنه جزيرة جربة على هامش احتضانها للدورة 18 للقمة الفرنكوفونية في نوفمبر المقبل، مبرزا أن الحلم الذي يجب العمل عل تحقيقه هو إعادة بناء العلاقة بين دول الجنوب ودول الشمال، وفق بلاغ صادر عن منظمة الاعراف.
وأكد رئيس الاتحاد أن الظرف الراهن المتسم بتفشي وباء كورونا وتداعياته يتطلب جهدا استثنائيا من كل الدول .. جهد يضع الإنسان وصحته عل رأس الأولويات ويوفر شروط انطلاقة الاقتصاد من جديد.
وبين سمير ماجول أن أسرة الأعمال في البلدان الفرنكوفونية ستنتهز انعقاد القمة الفرنكوفونية بجربة لتوجيه رسالة للقادة السياسيين لدعم الجهود من أجل إعطاء بعد أكبر للجانب الاقتصادي وأن أبرز عناصر هذ ه الرسالة يمكن أن تتمحور حول أهمية وضع الأليات التي تضمن سلامة المبادلات والاستثمارات في الفضاء الفرنكفوني، وكذلك حسن توظيف كل المزايا التي يوفرها هذا الفضاء من تنافسية عالية وقدرات تمويل كبيرة ومن تحكم في التكنولوجيا مستعرضا عديد القطاعات التي يمكن دفع الشراكة فيها كالصناعات الصيدلية والزراعة والصناعات الغذائية والأشغال العامة والصناعة الذكية وأجندا 2030 حول البيئة والتنمية المستدامة .
كما أكد رئيس الاتحاد على أهمية ضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع في الفضاء الفرنكفوني وهو ما سيجعل هذا الفضاء قطبا في مجال التربية والتكوين مشددا عل أهمية الرقمنة وما تتيحه من فرص للشباب.
وختم رئيس الاتحاد كلمته بدعوة أسرة أصحاب المؤسسات في البلدان الفرنكوفونية للحضور بكثافة إلى جربة قائلا أن ذلك سيساعد على دعم الجانب الاقتصادي في العلاقات الفرنكوفونية.
من جانبه استعرض رئيس منظمة الفرنسية حصيلة الملتقى الاقتصادي الفرنكوفونية معتبرا أنه حقق نجاحا كبيرا وحقق تقاربا كبيرا بين منظمات أصحاب الأعمال في الفضاء الفرنكفوني وهو ما سيتواصل العمل عليه خلال ملتقى جربة بهدف التوصل إلى بعث إطار هيكل يجمع منظمات أصحاب العمل في البلدان الفرنكوفونية.
اختتم سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية و رئيس منظمة الأعراف الفرنسية اليوم الأربعاء 25 أوت 2021 أشغال الملتقى الاقتصادي الفرنكفوني الذي تواصل يومين .
وألقى رئيس الاتحاد بالمناسبة كلمة قال في بدايتها أن أسرة الأعمال في البلدان الفرنكوفونية في طريقها نحو جربة بعد باريس في إشارة الى الملتقى الاقتصادي الفرنكفوني الذي ستحتضنه جزيرة جربة على هامش احتضانها للدورة 18 للقمة الفرنكوفونية في نوفمبر المقبل، مبرزا أن الحلم الذي يجب العمل عل تحقيقه هو إعادة بناء العلاقة بين دول الجنوب ودول الشمال، وفق بلاغ صادر عن منظمة الاعراف.
وأكد رئيس الاتحاد أن الظرف الراهن المتسم بتفشي وباء كورونا وتداعياته يتطلب جهدا استثنائيا من كل الدول .. جهد يضع الإنسان وصحته عل رأس الأولويات ويوفر شروط انطلاقة الاقتصاد من جديد.
وبين سمير ماجول أن أسرة الأعمال في البلدان الفرنكوفونية ستنتهز انعقاد القمة الفرنكوفونية بجربة لتوجيه رسالة للقادة السياسيين لدعم الجهود من أجل إعطاء بعد أكبر للجانب الاقتصادي وأن أبرز عناصر هذ ه الرسالة يمكن أن تتمحور حول أهمية وضع الأليات التي تضمن سلامة المبادلات والاستثمارات في الفضاء الفرنكفوني، وكذلك حسن توظيف كل المزايا التي يوفرها هذا الفضاء من تنافسية عالية وقدرات تمويل كبيرة ومن تحكم في التكنولوجيا مستعرضا عديد القطاعات التي يمكن دفع الشراكة فيها كالصناعات الصيدلية والزراعة والصناعات الغذائية والأشغال العامة والصناعة الذكية وأجندا 2030 حول البيئة والتنمية المستدامة .
كما أكد رئيس الاتحاد على أهمية ضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع في الفضاء الفرنكفوني وهو ما سيجعل هذا الفضاء قطبا في مجال التربية والتكوين مشددا عل أهمية الرقمنة وما تتيحه من فرص للشباب.
وختم رئيس الاتحاد كلمته بدعوة أسرة أصحاب المؤسسات في البلدان الفرنكوفونية للحضور بكثافة إلى جربة قائلا أن ذلك سيساعد على دعم الجانب الاقتصادي في العلاقات الفرنكوفونية.
من جانبه استعرض رئيس منظمة الفرنسية حصيلة الملتقى الاقتصادي الفرنكوفونية معتبرا أنه حقق نجاحا كبيرا وحقق تقاربا كبيرا بين منظمات أصحاب الأعمال في الفضاء الفرنكفوني وهو ما سيتواصل العمل عليه خلال ملتقى جربة بهدف التوصل إلى بعث إطار هيكل يجمع منظمات أصحاب العمل في البلدان الفرنكوفونية.