تشير التوقعات الى ان سدي ملاق، الذّي دخل الخدمة منذ 50 عاما والرمل الأقل خدمة سيدخلان مرحلة الطمي الكامل بحلول سنة 2035 في حين ستطال هذه الظاهرة سد سليانة الأحدث انجازا بحلول سنة 2047.
وربطت هذه التوقعات، التّي أوردها المرصد الوطني للفلاحة، تعرض السدود الثلاثة إلى الطمي بشكل كلي باستمرار الظروف المناخية الحالية وعدم التدخل لازالة الرواسب والأتربة.
وبلغت نسبة الرواسب والطمي في السدود التونسيّة، البالغ عددها 36 سدا، عتبة 23 بالمائة، بحلول 12 اوت 2021، ليصل حجمها الى 675 مليون متر مكعب من إجمالي قدرة على استيعاب الرواسب تقدر بحوالي 2988 مليون متر مكعب.
ويعتمد المختصون في قياس نسبة الطمي بالسدود التونسية على مؤشرين وهما نسبة الطمي و كمية الرواسب في الهكتار المسجلة على مستوى حوض تجميع المياه وفق المرصد.
وسجلت سدود المصرى وسيدي سالم ونبهانة وشيبة وسيدي سعد مستويات طمي تتراوح بين 25 و36 بالمائة في حين فاقت هذه النسبة، في سدود الرمل وسليانة وملاق، مستوى 50 بالمائة.
وأكّد المرصد، أنّه لمعالجة ظاهرة الطمي الكامل ونقص المياه السطحية، يجري حاليا بناء سد ملاق 2 على أن ينتهي سنة 2022 موفرا آداة لحماية مدينة جندوبة من الفيضانات وإحداث منطاق سقوية جديدة.
ويندرج إنجاز سد ملاق 2 في إطار خطة وضعتها وزارة الفلاحة والموارد المائية لبناء 4 سدود وهي دويمس ببنزرت والسعيدة بمنوبة والقلعة بسوسة وملاق العلوي بالكاف باستثمارات تناهز 8ر935 مليون دينار إلى جانب رفع مستويات بعض السدود.
وشدد المرصد على ضرورة استعجال التدخل واتخاذ خطوات لتثيبت التربة ومنع التصحر، خاصّة، وان نسبة التعرية على مستوى عدة سدود بلغت مستويات عالية جدا في ظل استثمارات حكومية لتنمية الغابات والاراضي الفلاحية قاربت 111 مليون دينار سنة 2020.
وات
تشير التوقعات الى ان سدي ملاق، الذّي دخل الخدمة منذ 50 عاما والرمل الأقل خدمة سيدخلان مرحلة الطمي الكامل بحلول سنة 2035 في حين ستطال هذه الظاهرة سد سليانة الأحدث انجازا بحلول سنة 2047.
وربطت هذه التوقعات، التّي أوردها المرصد الوطني للفلاحة، تعرض السدود الثلاثة إلى الطمي بشكل كلي باستمرار الظروف المناخية الحالية وعدم التدخل لازالة الرواسب والأتربة.
وبلغت نسبة الرواسب والطمي في السدود التونسيّة، البالغ عددها 36 سدا، عتبة 23 بالمائة، بحلول 12 اوت 2021، ليصل حجمها الى 675 مليون متر مكعب من إجمالي قدرة على استيعاب الرواسب تقدر بحوالي 2988 مليون متر مكعب.
ويعتمد المختصون في قياس نسبة الطمي بالسدود التونسية على مؤشرين وهما نسبة الطمي و كمية الرواسب في الهكتار المسجلة على مستوى حوض تجميع المياه وفق المرصد.
وسجلت سدود المصرى وسيدي سالم ونبهانة وشيبة وسيدي سعد مستويات طمي تتراوح بين 25 و36 بالمائة في حين فاقت هذه النسبة، في سدود الرمل وسليانة وملاق، مستوى 50 بالمائة.
وأكّد المرصد، أنّه لمعالجة ظاهرة الطمي الكامل ونقص المياه السطحية، يجري حاليا بناء سد ملاق 2 على أن ينتهي سنة 2022 موفرا آداة لحماية مدينة جندوبة من الفيضانات وإحداث منطاق سقوية جديدة.
ويندرج إنجاز سد ملاق 2 في إطار خطة وضعتها وزارة الفلاحة والموارد المائية لبناء 4 سدود وهي دويمس ببنزرت والسعيدة بمنوبة والقلعة بسوسة وملاق العلوي بالكاف باستثمارات تناهز 8ر935 مليون دينار إلى جانب رفع مستويات بعض السدود.
وشدد المرصد على ضرورة استعجال التدخل واتخاذ خطوات لتثيبت التربة ومنع التصحر، خاصّة، وان نسبة التعرية على مستوى عدة سدود بلغت مستويات عالية جدا في ظل استثمارات حكومية لتنمية الغابات والاراضي الفلاحية قاربت 111 مليون دينار سنة 2020.