في هذا اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب والناجين منه، تقف تونس إجلالا واحتراما لمن فقدوا أرواحهم في عمليات إرهابية ولمن أصيبوا بجروح- بدنية ونفسية- بسبب الأعمال الإرهابية وتقدم أحرّ تعازيها للعائلات التي فقدت أقاربها وأحبائها بسبب هذه الآفة.
وشدّدت تونس بهذه المناسبة على أهمية الإحاطة بجرحى العمليات الإرهابية وعائلات الضحايا والتعويض لهم وإنصافهم، مؤكدة على أنّ ذلك لا يتحقق إلّا بتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة وضمان المساءلة. فكما تكون المسؤولية مشتركة في مكافحة هذه الآفة الدولية، يكون التضامن الدولي ضروريا في دعم ضحاياها وضمان كرامتهم وتعزيز حمايتهم وتمتعهم الكامل بحقوقهم وحرياتهم.
وتدعو تونس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود من أجل حشد الموارد اللازمة من أجل دعم قدرات الهياكل الوطنية والجمعيات المعنية بضحايا الإرهاب في الدول المتضررة من هذه الآفة،مشيرة إلى أنّ أغلبية الدول ليس لها القدرات اللازمة لتوفير الدعم المالي والنفسي والاجتماعي للناجين من العمليات الإرهابية على المدى البعيد والمتوسط حتى يتم إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع.
وذكّرت تونس أنّ الإرهاب يهدّد جميع الدول بلا تمييز وأنّ آثاره طالت كلّ شعوب العالم بدون استثناء. وفي هذا السياق، لا بدّ من التأكيد على حتمية التعاون الدولي من اجل محاربة هذه الآفة وضرورة اعتماد مقاربة شاملة تقوم على تعزيز البعد الوقائي وعلى معالجة الظروف والعوامل المؤدية إلى تغذية نزعات التطرّف العنيف والإرهاب، ودعم ثقافة الحوار وقيم التسامح والاعتدال ودفع مسارات التنمية المستدامة.
ويجدر التذكير بأنّ منظمة الأمم المتحدة كانت قد أقرّت، منذ 2017، بيوم 21 أوت كيوم عالمي لتكريم ودعم ضحايا الإرهاب والناجين منه.
في هذا اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب والناجين منه، تقف تونس إجلالا واحتراما لمن فقدوا أرواحهم في عمليات إرهابية ولمن أصيبوا بجروح- بدنية ونفسية- بسبب الأعمال الإرهابية وتقدم أحرّ تعازيها للعائلات التي فقدت أقاربها وأحبائها بسبب هذه الآفة.
وشدّدت تونس بهذه المناسبة على أهمية الإحاطة بجرحى العمليات الإرهابية وعائلات الضحايا والتعويض لهم وإنصافهم، مؤكدة على أنّ ذلك لا يتحقق إلّا بتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة وضمان المساءلة. فكما تكون المسؤولية مشتركة في مكافحة هذه الآفة الدولية، يكون التضامن الدولي ضروريا في دعم ضحاياها وضمان كرامتهم وتعزيز حمايتهم وتمتعهم الكامل بحقوقهم وحرياتهم.
وتدعو تونس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود من أجل حشد الموارد اللازمة من أجل دعم قدرات الهياكل الوطنية والجمعيات المعنية بضحايا الإرهاب في الدول المتضررة من هذه الآفة،مشيرة إلى أنّ أغلبية الدول ليس لها القدرات اللازمة لتوفير الدعم المالي والنفسي والاجتماعي للناجين من العمليات الإرهابية على المدى البعيد والمتوسط حتى يتم إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع.
وذكّرت تونس أنّ الإرهاب يهدّد جميع الدول بلا تمييز وأنّ آثاره طالت كلّ شعوب العالم بدون استثناء. وفي هذا السياق، لا بدّ من التأكيد على حتمية التعاون الدولي من اجل محاربة هذه الآفة وضرورة اعتماد مقاربة شاملة تقوم على تعزيز البعد الوقائي وعلى معالجة الظروف والعوامل المؤدية إلى تغذية نزعات التطرّف العنيف والإرهاب، ودعم ثقافة الحوار وقيم التسامح والاعتدال ودفع مسارات التنمية المستدامة.
ويجدر التذكير بأنّ منظمة الأمم المتحدة كانت قد أقرّت، منذ 2017، بيوم 21 أوت كيوم عالمي لتكريم ودعم ضحايا الإرهاب والناجين منه.