كشفت المعارضة النقابية اليوم الخميس خلال ندوتها الصحفية من أمام مقر اتحاد الشغل عن مواصلتها لاعتصامها المفتوح ومواصلتها "الاشتباك النقابي" مع شقي الصراع سواء تعلق الأمر بمجموعة ال5 أو مع مجموعة ال10.
وتحدث الناطق الرسمي باسم المعارضة التقابية الطيب بوعايشة عن خريطة الطريق الممكنة لإنقاذ الاتحاد وخروج من ازمته الراهنة، داعيا إلى تخلي المكتب التنفيذي الحالي عن تسيير المنظمة وتعيين لجنة تسوية تضم نقابيين مستقلين يتسّمون بالنزاهة والكفاءة من أجل الاعداد لمؤتمر انتخابي عام يفضي الى قيادة جديدة منتخبة لاتحاد الشغل.
ونجح الاعتصام المفتوح للمعارضة النقابية في لفت نظر النقابيين حتى اولئك الذين من خارج مربع المعارضة نفسها بعد صمود متواصل لاكثر من أسبوعين..
وتتوافد الزيارات النقابية الى بطحاء محمد علي لشد ازر المعتصمين وتأكيد تضامنهم على مسألة إنقاذ المنظمة مما تصفه المعارضة "بفساد البيرقراطية".
وتتحرك المعارضة من أكثر من 3سنوات في محاولة منها لتكريس ما تصفه بالتغيير النوعي في تركيبة الاتحاد العام التونسي للشغل، من أجل العودة الى الأدوار الطبيعية للمنظمة بالدفاع عن الشغيلة بالفكر والساعد، وإعادة تدوير آليات الديمقراطية داخل الهياكل واستقلالية قراراتها ونضالية المنظمة..
خليل الحناشي