تطرّقت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أسماء الجابري، اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، خلال الجلسة العامة المُشتركة بين البرلمان ومجلس الجهات والأقاليم، المخصصة لمناقشة ميزانية الوزارة لسنة 2025، إلى تعاطي الوزارة مع ظاهرتيْ الادمان وتشرّد الأطفال.
وذكرت وزيرة الأسرة أنه على المستوى الوقائي، يقع العمل في مجال الاحاطة بالاطفال منذ مرحلة الطفولة المُبكرة والسعي إلى الترفيع في التغطية بمرحلة ما قبل المدرسة والتركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية، إلى جانب تطوير المناهج التربوية في مرحلة ما قبل المدرسة بالشراكة مع الوزارات المعنية وارساء ثقافة الحوار والتسامح وتكريس القيم الاخلاقية.
وأشارت الوزيرة الى مسألة اعتماد الإرشاد النفسي والاجتماعي في التعامل مع التحديات وفق مُقاربة تشاركية تنسيقية مع كافة الوزارات والهياكل المعنية وكذلك تنظيم حلقات حوارية مع الاطفال للتوعية بالمخاطر وكيفية تجنبها، مع وضع الدعائم الاتصالية اللازمة المُوجهة للاطفال وأسرهم.
كما قالت الجابري: "سنعمل على تكثيف المجهودات لتنمية مهارات الأطفال في المجال العلمي والتكنولوجي، وذلك توقيا من كل أشكال الانحراف وضمان دمج الأطفال في مراكز الاعلامية ونوادي الأطفال".
ومن جهة أخرى، تحدثت وزيرة الأسرة حول خطة التدخل من أجل ضمان الرعاية الصحية وتوفير خدمات صحية شاملة والتركيز على التربية الأسرية الصحية، والرعاية الصحية للام والطفل.
وفي ما يتعلّق بآليات الاحاطة، أوضحت وزيرة الأسرة أنه يتم التعهد بالحالات ضمن سلك مندوبي حماية الطفولة من خلال مختلف الاليات القانونية للتصدي للإدمان، واحالة الحالات التي تتطلب متابعة إلى اقسام الطب النفسي بالمستشفيات.
وبخصوص تشرّد الأطفال، قالت وزيرة الأسرة أن التصدي لهذه الظاهرة يكون ضمن عمل تشاركي عن طريق تعزيز فريق مندوبي الطفولة، مُضيفة أنه من المنتظر انتداب 40 مندوب طفولة خلال الأيام القليلة القادمة.
تطرّقت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أسماء الجابري، اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، خلال الجلسة العامة المُشتركة بين البرلمان ومجلس الجهات والأقاليم، المخصصة لمناقشة ميزانية الوزارة لسنة 2025، إلى تعاطي الوزارة مع ظاهرتيْ الادمان وتشرّد الأطفال.
وذكرت وزيرة الأسرة أنه على المستوى الوقائي، يقع العمل في مجال الاحاطة بالاطفال منذ مرحلة الطفولة المُبكرة والسعي إلى الترفيع في التغطية بمرحلة ما قبل المدرسة والتركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية، إلى جانب تطوير المناهج التربوية في مرحلة ما قبل المدرسة بالشراكة مع الوزارات المعنية وارساء ثقافة الحوار والتسامح وتكريس القيم الاخلاقية.
وأشارت الوزيرة الى مسألة اعتماد الإرشاد النفسي والاجتماعي في التعامل مع التحديات وفق مُقاربة تشاركية تنسيقية مع كافة الوزارات والهياكل المعنية وكذلك تنظيم حلقات حوارية مع الاطفال للتوعية بالمخاطر وكيفية تجنبها، مع وضع الدعائم الاتصالية اللازمة المُوجهة للاطفال وأسرهم.
كما قالت الجابري: "سنعمل على تكثيف المجهودات لتنمية مهارات الأطفال في المجال العلمي والتكنولوجي، وذلك توقيا من كل أشكال الانحراف وضمان دمج الأطفال في مراكز الاعلامية ونوادي الأطفال".
ومن جهة أخرى، تحدثت وزيرة الأسرة حول خطة التدخل من أجل ضمان الرعاية الصحية وتوفير خدمات صحية شاملة والتركيز على التربية الأسرية الصحية، والرعاية الصحية للام والطفل.
وفي ما يتعلّق بآليات الاحاطة، أوضحت وزيرة الأسرة أنه يتم التعهد بالحالات ضمن سلك مندوبي حماية الطفولة من خلال مختلف الاليات القانونية للتصدي للإدمان، واحالة الحالات التي تتطلب متابعة إلى اقسام الطب النفسي بالمستشفيات.
وبخصوص تشرّد الأطفال، قالت وزيرة الأسرة أن التصدي لهذه الظاهرة يكون ضمن عمل تشاركي عن طريق تعزيز فريق مندوبي الطفولة، مُضيفة أنه من المنتظر انتداب 40 مندوب طفولة خلال الأيام القليلة القادمة.