اعلن اليوم عضو المكتب السياسي لحركة النهضة رضوان المصمودي عن استقالته من المكتب .
وقال المصمودي في تدوينة له على حسابه الرسمي بالفايس بوك :"اعلن اليوم إستقالتي من المكتب السياسي لحزب حركة النهضة لكي أتفرّغ للدفاع عن الديمقراطيّة
بعيدًا عن الصراعات والضوابط الحزبيّة والتجاذبات السياسيّة ".
"الصباح نيوز" حاورت رضوان المصمودي الذي اكد انه استقال من المكتب السياسي فقط ولكنه سينشط كعضو عادي في حزب النهضة مضيفا انه انظم في جانفي الماضي الى المكتب السياسي للنهضة قائلا: "كنت اعتقد اننا دخلنا في مرحلة جديدة للبناء الديمقراطي وهي مرحلة بناء الاحزاب والدولة الديمقراطية وبعد ما حدث في 25 جويلية يبدو اننا تأخرنا في البناء الديمقراطي ولذلك قررت التفرغ للدفاع عن الديمقراطية بعيدا عن الضوابط الحزبية ".
الحل في الحوار..
ويرى المصمودي ان تونس كانت في ازمة قبل 25 جويلية وهي ازمة اقتصادية وصحية ومنذ ذلك الوقت تمت الدعوة الى ضرورة جلوس كل الاطراف على طاولة الحوار للخروج من الازمة .
واضاف المصمودي قائلا:"اذا كان رئيس يحاول اليوم ان يفرض رايه باعتبار انه معتد بالجيش وبقوة السلاح فهو "باش يدخل في حيط اجلا ام عاجلا" ولا يمكنه فرض رايه ولن يستطيع تغيير النظام الديمقراطي"
وواصل المصودي التوضيح بان دستور الجمهورية التونسية صّيغ بموافقة جميع الاحزاب وفي حال كانت هناك امكانية لمراجعات فلا حرج في ذلك.
الاخفاق مشترك بين النهضة والنخبة السياسية
وحول وضع النهضة اليوم في الساحة السياسية بالبلاد، علق المصمودي بالقول ان هناك عدة مطالبات من داخل النهضة نفسها للقيام بإصلاحات وتطوير من مناهجها ورؤاها لتصبح حزبا حقيقيا ويبدو ان النهضة انغمست في تسيير الحكم والبرلمان وابتعدت عن الحزب وعن قواعدها واستدرك بالقول انه من الخطأ ان نرمي كل اللوم على النهضة التي اخطات في بعض الامور ولكنها لم تكن بمفردها فالاخفاق مشترك بينها وبين والنخبة السياسية مضيفا ان الجميع يتوجه باللوم على البرلمان الذي انتخبه الشعب التونسي وتشكل عبر انتخابات.
وحول موقفه من مواصلة ترأس الغنوشي للنهضة والبرلمان قال المصمودي : انا شخصيا ضد ازاحة الغنوشي حاليا من الحركة والمفروض ان يتم تغييره في المؤتمر القادم خاصة وانه اعلن عدم نيته الترشح لرئاسة الحركة ولكن الاشكال اليوم في ان المشكل ان المؤتمر يتاخر منذ اكثر من سنة والمفروض ان يتم في ديسمبر 2021 .
واضاف محدثنا ان حزب النهضة في حاجة لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها ويجب ان يصمد الحزب ويقاوم الهجمة والشرسة على الديمقرطية وخطر انهيار المنظرمة الديمقراطية .
وحول تنحي الغنوشي من رئاسة البرلمان، قال رضوان المصمودي : "من الممكن ان يناقش ذلك في حوار وطني واذا توفرت اغلبية تطالب بذلك وهذا يحصل في كل الانظمة الديمقراطية فلا ضرر في ذلك مضيفا
لست ضد تنحي الغنوشي من رئاسة البرلمان المجمدة اعماله حاليا ولكن شريطة ان يعود البرلمان للعمل في اقرب وقت مكن وان لا يتم ترك رئيس الجمهورية قيس سعيد بالاستحواذ على جميع السلطات.
اميرة الدريدي
اعلن اليوم عضو المكتب السياسي لحركة النهضة رضوان المصمودي عن استقالته من المكتب .
وقال المصمودي في تدوينة له على حسابه الرسمي بالفايس بوك :"اعلن اليوم إستقالتي من المكتب السياسي لحزب حركة النهضة لكي أتفرّغ للدفاع عن الديمقراطيّة
بعيدًا عن الصراعات والضوابط الحزبيّة والتجاذبات السياسيّة ".
"الصباح نيوز" حاورت رضوان المصمودي الذي اكد انه استقال من المكتب السياسي فقط ولكنه سينشط كعضو عادي في حزب النهضة مضيفا انه انظم في جانفي الماضي الى المكتب السياسي للنهضة قائلا: "كنت اعتقد اننا دخلنا في مرحلة جديدة للبناء الديمقراطي وهي مرحلة بناء الاحزاب والدولة الديمقراطية وبعد ما حدث في 25 جويلية يبدو اننا تأخرنا في البناء الديمقراطي ولذلك قررت التفرغ للدفاع عن الديمقراطية بعيدا عن الضوابط الحزبية ".
الحل في الحوار..
ويرى المصمودي ان تونس كانت في ازمة قبل 25 جويلية وهي ازمة اقتصادية وصحية ومنذ ذلك الوقت تمت الدعوة الى ضرورة جلوس كل الاطراف على طاولة الحوار للخروج من الازمة .
واضاف المصمودي قائلا:"اذا كان رئيس يحاول اليوم ان يفرض رايه باعتبار انه معتد بالجيش وبقوة السلاح فهو "باش يدخل في حيط اجلا ام عاجلا" ولا يمكنه فرض رايه ولن يستطيع تغيير النظام الديمقراطي"
وواصل المصودي التوضيح بان دستور الجمهورية التونسية صّيغ بموافقة جميع الاحزاب وفي حال كانت هناك امكانية لمراجعات فلا حرج في ذلك.
الاخفاق مشترك بين النهضة والنخبة السياسية
وحول وضع النهضة اليوم في الساحة السياسية بالبلاد، علق المصمودي بالقول ان هناك عدة مطالبات من داخل النهضة نفسها للقيام بإصلاحات وتطوير من مناهجها ورؤاها لتصبح حزبا حقيقيا ويبدو ان النهضة انغمست في تسيير الحكم والبرلمان وابتعدت عن الحزب وعن قواعدها واستدرك بالقول انه من الخطأ ان نرمي كل اللوم على النهضة التي اخطات في بعض الامور ولكنها لم تكن بمفردها فالاخفاق مشترك بينها وبين والنخبة السياسية مضيفا ان الجميع يتوجه باللوم على البرلمان الذي انتخبه الشعب التونسي وتشكل عبر انتخابات.
وحول موقفه من مواصلة ترأس الغنوشي للنهضة والبرلمان قال المصمودي : انا شخصيا ضد ازاحة الغنوشي حاليا من الحركة والمفروض ان يتم تغييره في المؤتمر القادم خاصة وانه اعلن عدم نيته الترشح لرئاسة الحركة ولكن الاشكال اليوم في ان المشكل ان المؤتمر يتاخر منذ اكثر من سنة والمفروض ان يتم في ديسمبر 2021 .
واضاف محدثنا ان حزب النهضة في حاجة لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها ويجب ان يصمد الحزب ويقاوم الهجمة والشرسة على الديمقرطية وخطر انهيار المنظرمة الديمقراطية .
وحول تنحي الغنوشي من رئاسة البرلمان، قال رضوان المصمودي : "من الممكن ان يناقش ذلك في حوار وطني واذا توفرت اغلبية تطالب بذلك وهذا يحصل في كل الانظمة الديمقراطية فلا ضرر في ذلك مضيفا
لست ضد تنحي الغنوشي من رئاسة البرلمان المجمدة اعماله حاليا ولكن شريطة ان يعود البرلمان للعمل في اقرب وقت مكن وان لا يتم ترك رئيس الجمهورية قيس سعيد بالاستحواذ على جميع السلطات.