تم، يوم أمس الاثنين، تسجيل ذروة في الاقبال على استهلاك الكهرباء لغرض التكييف بلغت 4434 ميغاواط على الساعة الثانية و55 دقيقة بعد الزوال مقابل ذروة بلغت 4030 ميغاواط تم تسجيلها يوم 17 اوت 2020 على الساعة الواحد و40 دقيقة بعد الزوال.
وأفاد مدير العلاقات مع المواطن بالشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ)، منير الغابري، في تصريح ل(وات)، ان هذه الذروة متأتية أساسا من الاقبال المكثف على استعمال مكيفات الهواء جراء الارتفاع اللافت في درجات الحرارة التي تعرفها البلاد في المدة الأخيرة.
ولاحظ الغابري انه تم يوم 4 اوت الجاري تسجيل ذروة أولى في استهلاك الكهرباء بلغت 4327 ميغاواط على الساعة الثالثة و15 دقيقة.
وتعرف كامل مناطق البلاد هذه الأيام موجة حر شديد اذ سجلت يوم أمس درجات حرارة مرتفعة جدا بلغت 49 درجة في جندوبة و48 درجة في باجة في الظل وفي عدد اخر من مناطق البلاد.
وينتظر ان يتواصل ارتفاع الحرارة بأغلب مناطق البلاد مع ظهور الشهيلي، اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، لتكون قريبة من المعدلات القياسية خاصة بالشمال والوسط الشرقي وتتجاوز المعدلات العادية بفارق بين 9 و15 درجة، حسب المعهد الوطني للرصد الجوي
ويقبل التونسيون امام هذه التغيرات المناخية المتسمة بارتفاع الحرارة والرطوبة على الاستعمال المكثف لمكيفات الهواء لغرض التبريد سواء في النهار او حتى في الليل باعتبار استمرار الحرارة كامل اليوم.
وتؤكد الستاغ على ان ذروة الاستهلاك في فصل الصيف هي الفترة الزمنية التي تمتد من الساعة الحادية عشرة صباحا الى الساعة الثالثة بعد الزوال اذ تكون نسبة الاستهلاك لغرض التكييف مرتفعة مما قد ينجر عنه انقطاع فجئي للكهرباء.
وتدعو الشركة الى تعديل مكيفات الهواء في 26 درجة قصد اقتصاد الطاقة وعدم اثقال الشبكة الكهربائية وتوصي أيضا بعدم استعمال الالات الكهربائية الأخرى على غرار الات غسل الثياب تزامنا مع تشغيل مكيفات الهواء.
وات