لا تزال احزاب المعارضة تصدر موقفها من الانتخابات الرئاسية والتعبير عن رفضها لمآلات النتائج وماسبقها من جدل سياسي ودستوري قبل الإعلان عن النتائج النهائية.
ولئن اقرت المعارضة بعدم الاعتراف على اعتبار العلاقات المتوترة مع السلطة منذ اعلان الوضع الاستثنائي في جويلية 2021 فقد اعرب مثلا حزب العمال والحزب الاشتراكي والمسار والحزب الدستوري الحر عن رفضهم لما اعلنته هيئة الانتخابات من نتائج اقرت من خلاله بفوز الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد بدورة جديدة فان ما اثار التساؤلات إلى حد الآن صمت احزاب الموالاة وعدم اعلان رايها.
ويغيب موقف الموالاة رغم ما ابدته قبل الحملة الانتخابية واثنائها من تاييد مطلق للمترشح قيس سعيد على غرار حزب حركة تونس إلى الأمام و حزب التيار الشعبي وحزب الوطنيين الموحد شق منجي الرحوي الذين غابت بياناتهم على عكس ما اصدروه بعد الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها أو اثر الاستفتاء على الدستور.
خليل الحناشي
لا تزال احزاب المعارضة تصدر موقفها من الانتخابات الرئاسية والتعبير عن رفضها لمآلات النتائج وماسبقها من جدل سياسي ودستوري قبل الإعلان عن النتائج النهائية.
ولئن اقرت المعارضة بعدم الاعتراف على اعتبار العلاقات المتوترة مع السلطة منذ اعلان الوضع الاستثنائي في جويلية 2021 فقد اعرب مثلا حزب العمال والحزب الاشتراكي والمسار والحزب الدستوري الحر عن رفضهم لما اعلنته هيئة الانتخابات من نتائج اقرت من خلاله بفوز الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد بدورة جديدة فان ما اثار التساؤلات إلى حد الآن صمت احزاب الموالاة وعدم اعلان رايها.
ويغيب موقف الموالاة رغم ما ابدته قبل الحملة الانتخابية واثنائها من تاييد مطلق للمترشح قيس سعيد على غرار حزب حركة تونس إلى الأمام و حزب التيار الشعبي وحزب الوطنيين الموحد شق منجي الرحوي الذين غابت بياناتهم على عكس ما اصدروه بعد الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها أو اثر الاستفتاء على الدستور.