أفاد المستشار لدى رئيس الجمهورية، وليد الحجّام حول انطلاق أيام التلقيح المكثف ضدّ جائحة كورونا التي تفتتح يوم الأحد 8 أوت، أنها ستكون البداية وستتواصل وسيكون هناك تقييما لمدى نجاح يوم 8 أوت ثم يقع توسيعها ليس فقط على المناطق، بل أيضا توسيعها لتشمل فئات عمرية أخرى.
وذكر أنه الى غاية يوم 15 أوت سيكون هناك 8 ملايين جرعة لقاح، وأن عدد المراكز سيتجاوز 333 مركزا، حتى تكون قريبة من المواطن، وهي فلسفة رئيس الجمهورية.
وتوقع الحجام لدى حضوره في قناة التاسعة أن يكون عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى يوم 8 أوت مليون و500 جرعة، واذا كان عدد المقبلين أكثر سيتم توفير عدد أكبر من الجرعات.
وأضاف: "نريد القضاء على العدوى وليس الاكثار منها لهذا لا يجب التدافع والاكتظاظ وهو ما جعلنا نرفع عدد المراكز".
ودعا الى اقبال كثيف على التلقيح في هذا اليوم.
ولفت الى أنه وقع برمجة حملات مكثفة أخرى لفئات عمرية أقل من ضمنها الطلبة والتلاميذ وذلك قبل العودة المدرسية والجامعية.
وأوضح أنه منذ يوم 5 جويلية تم الشروع في عملية تحرك ديبلوماسي واسع من أجل جلب التلاقيح، كما أن هناك تجاوب تلقائي من العديد من الدول، ويوجد على ذمة الصيدلية المركزية 6 ملايين تلاقيح، على أن التصرف يكون بالتنسيق بين القطاع الصحي العسكري والمدني بخصوص المساعدات من الأجهزة خاصة الأوكسيجين، ويقع توزيعها على المستشفيات المحتاجة.
وحول امكانية تخفيف الاجراءات خاصة تأخير ساعة حظر التجول الذي ينطلق العاشرة ليلا في الوقت الراهن، ذكر أنه في العديد الدول المتقدمة ورغم حملات التلقيح المكثفة بقيت حذرة من ناحية الاجراءات، وأن رئاسة الجمهورية تأمل بعد الوصول الى تلقيح 50 بالمائة من التونسيين يمكن التخفيف بشكل كبير في الاجراءات، وأن هذا يتطلب الاقبال على التطعيم والوعي.
أفاد المستشار لدى رئيس الجمهورية، وليد الحجّام حول انطلاق أيام التلقيح المكثف ضدّ جائحة كورونا التي تفتتح يوم الأحد 8 أوت، أنها ستكون البداية وستتواصل وسيكون هناك تقييما لمدى نجاح يوم 8 أوت ثم يقع توسيعها ليس فقط على المناطق، بل أيضا توسيعها لتشمل فئات عمرية أخرى.
وذكر أنه الى غاية يوم 15 أوت سيكون هناك 8 ملايين جرعة لقاح، وأن عدد المراكز سيتجاوز 333 مركزا، حتى تكون قريبة من المواطن، وهي فلسفة رئيس الجمهورية.
وتوقع الحجام لدى حضوره في قناة التاسعة أن يكون عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى يوم 8 أوت مليون و500 جرعة، واذا كان عدد المقبلين أكثر سيتم توفير عدد أكبر من الجرعات.
وأضاف: "نريد القضاء على العدوى وليس الاكثار منها لهذا لا يجب التدافع والاكتظاظ وهو ما جعلنا نرفع عدد المراكز".
ودعا الى اقبال كثيف على التلقيح في هذا اليوم.
ولفت الى أنه وقع برمجة حملات مكثفة أخرى لفئات عمرية أقل من ضمنها الطلبة والتلاميذ وذلك قبل العودة المدرسية والجامعية.
وأوضح أنه منذ يوم 5 جويلية تم الشروع في عملية تحرك ديبلوماسي واسع من أجل جلب التلاقيح، كما أن هناك تجاوب تلقائي من العديد من الدول، ويوجد على ذمة الصيدلية المركزية 6 ملايين تلاقيح، على أن التصرف يكون بالتنسيق بين القطاع الصحي العسكري والمدني بخصوص المساعدات من الأجهزة خاصة الأوكسيجين، ويقع توزيعها على المستشفيات المحتاجة.
وحول امكانية تخفيف الاجراءات خاصة تأخير ساعة حظر التجول الذي ينطلق العاشرة ليلا في الوقت الراهن، ذكر أنه في العديد الدول المتقدمة ورغم حملات التلقيح المكثفة بقيت حذرة من ناحية الاجراءات، وأن رئاسة الجمهورية تأمل بعد الوصول الى تلقيح 50 بالمائة من التونسيين يمكن التخفيف بشكل كبير في الاجراءات، وأن هذا يتطلب الاقبال على التطعيم والوعي.