إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سفير تونس ببلجيكا في رسالة لشركاء تونس: التدابير الاستثنائية مؤقتة لتحسين حياة المواطنين

توجه نبيل عمار سفير تونس ببلجيكا برسالة الى التونسيين القاطنين في بلجيكا ولوغسمبورغ وشركاء تونس في الاتحاد الأوروبي قال فيها أن رئيس الجمهورية قيس سعيد هو الضامن لوحدة وسلامة البلاد وعمل مؤسساتها، مُعتبرا أن مساهمة كل فرد مهمة، للتعريف بالهدف من وراء التدابير الاستثنائية التي اتخدها رئيس الجمهورية ، والتي تزامنت مع مظاهرات شعبية شديدة السخط، في عدة مدن من البلاد دون انزلاق، مع تكرّر دعوات منذ أشهر لتغيير جذري على مستوى الطبقة السياسية، مشيرا الى أن سعيد استجاب لهذه الدعوات معتمدا على أحكام الفصل 80 من الدستور.

وذكر عمار في رسالته التي نشرها على "الفايسبوك" أن الحياة اليومية أصبحت صعبة بالنسبة لغالبية الشعب التونسي بسبب  الوضع الصحي وسوء ادارته، مما جعل البلاد تصل الى أعداد غير سبوقة من الوفيات، وكان من الممكن أن يكون الوضع أكثر صعوبة لولا المساعدة التي قدمتها العديد من الدول الشقيقة والصديقة ، بما في ذلك بلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي.

وأكد سفير تونس ببلجيكا أن كل الديمقراطيات القديمة تعرف أن الديمقراطية الناضجة تمر بالضرورة بمراحل مختلفة، لتوطد نفسها تدريجياً ، والهدف النهائي هو تحسين الحياة اليومية للمواطنين، وبالتالي عدم الانسياق للجدل العقيم والمخاوف المعبّر عنها دون حقائق، أو الأخذ بمعلومات خاطئة، مبرزا أنه تم الإعلان عن أن التدابير المتخذة مؤقتة وهي لحماية البلاد والديمقراطية والحريات، مع عدم وجود نية للتنكر المكاسب التي تحققت.

وتابع بالقول " نحن مدعوون اليوم لقراءة الأحداث في البلاد بشكل صحيح، من خلال من خلال استخلاص دورس الماضي."

 

سفير تونس ببلجيكا في رسالة لشركاء تونس: التدابير الاستثنائية مؤقتة لتحسين حياة المواطنين

توجه نبيل عمار سفير تونس ببلجيكا برسالة الى التونسيين القاطنين في بلجيكا ولوغسمبورغ وشركاء تونس في الاتحاد الأوروبي قال فيها أن رئيس الجمهورية قيس سعيد هو الضامن لوحدة وسلامة البلاد وعمل مؤسساتها، مُعتبرا أن مساهمة كل فرد مهمة، للتعريف بالهدف من وراء التدابير الاستثنائية التي اتخدها رئيس الجمهورية ، والتي تزامنت مع مظاهرات شعبية شديدة السخط، في عدة مدن من البلاد دون انزلاق، مع تكرّر دعوات منذ أشهر لتغيير جذري على مستوى الطبقة السياسية، مشيرا الى أن سعيد استجاب لهذه الدعوات معتمدا على أحكام الفصل 80 من الدستور.

وذكر عمار في رسالته التي نشرها على "الفايسبوك" أن الحياة اليومية أصبحت صعبة بالنسبة لغالبية الشعب التونسي بسبب  الوضع الصحي وسوء ادارته، مما جعل البلاد تصل الى أعداد غير سبوقة من الوفيات، وكان من الممكن أن يكون الوضع أكثر صعوبة لولا المساعدة التي قدمتها العديد من الدول الشقيقة والصديقة ، بما في ذلك بلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي.

وأكد سفير تونس ببلجيكا أن كل الديمقراطيات القديمة تعرف أن الديمقراطية الناضجة تمر بالضرورة بمراحل مختلفة، لتوطد نفسها تدريجياً ، والهدف النهائي هو تحسين الحياة اليومية للمواطنين، وبالتالي عدم الانسياق للجدل العقيم والمخاوف المعبّر عنها دون حقائق، أو الأخذ بمعلومات خاطئة، مبرزا أنه تم الإعلان عن أن التدابير المتخذة مؤقتة وهي لحماية البلاد والديمقراطية والحريات، مع عدم وجود نية للتنكر المكاسب التي تحققت.

وتابع بالقول " نحن مدعوون اليوم لقراءة الأحداث في البلاد بشكل صحيح، من خلال من خلال استخلاص دورس الماضي."

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews