إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

من أحمد بن صالح ومحمد المزالي الى الصافي سعيد.. تشابهت طرق الهروب إلى الجزائر واختلفت الاسباب

تفاجأ الراي العام الوطني بخبر إيقاف المترشح الرئاسي صافي سعيد داخل الاراضي الجزائرية بعد دخوله هناك سرا ، وهو يواجه حكما بالسجن مدة اربعة أشهر ويتعلق ملف القضية بشكاية مرفوعة من هيئة الانتخابات من أجل شبهة تدليس التزكيات الخاصة بالانتخابات الرئاسية لسنة 2014 ، إضافة الى إنه ممنوع من السفر منذ المنع من السفر المفروضة قضائيا على جملة النواب المشاركين في اجتماع الجلسة العامة الافتراضية للبرلمان السابق المنحل بتاريخ 30 مارس 2022.

ولم يكن الصافي سعيد اول المجتازبن للحدود التونسية الجزائرية بطريقة غير نظامية حيث سبقه اليها رئيس حزب قلب تونس والمترشح الرئاسي السابق نبيل القروي  ، ومثل   القروي  30 أوت 2021 أمام وكيل الجمهورية في تبسة بالجزائر بعد توقيفه يوم 29 من نفس الشهر  رفقة شقيقه بتهمة اجتياز الحدود خلسة.

وتاريخ 24 أكتوبر 2021 كشفت وسائل اعلامية تونسية وجزائرية عن خبر اطلاق سراح الاخوين القروي.

بدوره تعرض المترشح السابق والنائب سيف الدين مخلوف إلى الإيقاف بمدينة عنابة الجزائرية واحالته إلى التحقيق.

وأكّد مصادر متطابقة   أنّ أعوان الأمن بمطارعنابة الدولي، أوقفوا مخلوف يوم 3 جويلية  عندما كان بصدد السفر إلى تركيا ثم إلى قطر، ليتم إيقافه وإحالته على قاضي التحقيق بإحدى المحاكم الجزائرية، حيث وجّهت إليه تهم تتعلّق باجتياز الحدود خلسة وحيازة وثائق سفر مزورة نظرا لعدم وجود ختم دخول للتراب الجزائري على جواز سفره. 

وجاءت مغادرة مخلوف للبلاد بعد ان  رفضت  محكمة التعقيب بتونس، طعنا تقدّم به مخلوف ضدّ حكم استئنافي عسكري قضى بسجنه مدّة سبعة أشهر فيما يعرف بقضية "حادثة اقتحام المطار".

ولم يكن مغادرة البلاد خلسة عبر الحدود الجزائرية حدثا طارئة على الحياة السياسية في تونس بل هو معطى تاريخي سجله هروب الوزير الاول الأسبق محمد المزالي في عهد الحكم البورقيبي.

وقد كشف الديبلوماسي السابق والمحلل السياسي الدكتور  أحمد القديدي  في كتابه " ذكرياتي من السلطة إلى المنفى أسرار وخفايا في كواليس السياسة العربية وصنع القرار" عن كواليس تهريب المزالي عبر ولاية جندوبة إلى الجزائر ومنها الى فرنسا.

ولم يكن الوزير الاسبق احمد بن صالح بمعزل عن الفرار السياسي الى الجزائر بعد ان هرب الاخير من السجن.

خليل الحناشي 

من أحمد بن صالح   ومحمد المزالي الى الصافي سعيد.. تشابهت طرق الهروب إلى الجزائر واختلفت الاسباب

تفاجأ الراي العام الوطني بخبر إيقاف المترشح الرئاسي صافي سعيد داخل الاراضي الجزائرية بعد دخوله هناك سرا ، وهو يواجه حكما بالسجن مدة اربعة أشهر ويتعلق ملف القضية بشكاية مرفوعة من هيئة الانتخابات من أجل شبهة تدليس التزكيات الخاصة بالانتخابات الرئاسية لسنة 2014 ، إضافة الى إنه ممنوع من السفر منذ المنع من السفر المفروضة قضائيا على جملة النواب المشاركين في اجتماع الجلسة العامة الافتراضية للبرلمان السابق المنحل بتاريخ 30 مارس 2022.

ولم يكن الصافي سعيد اول المجتازبن للحدود التونسية الجزائرية بطريقة غير نظامية حيث سبقه اليها رئيس حزب قلب تونس والمترشح الرئاسي السابق نبيل القروي  ، ومثل   القروي  30 أوت 2021 أمام وكيل الجمهورية في تبسة بالجزائر بعد توقيفه يوم 29 من نفس الشهر  رفقة شقيقه بتهمة اجتياز الحدود خلسة.

وتاريخ 24 أكتوبر 2021 كشفت وسائل اعلامية تونسية وجزائرية عن خبر اطلاق سراح الاخوين القروي.

بدوره تعرض المترشح السابق والنائب سيف الدين مخلوف إلى الإيقاف بمدينة عنابة الجزائرية واحالته إلى التحقيق.

وأكّد مصادر متطابقة   أنّ أعوان الأمن بمطارعنابة الدولي، أوقفوا مخلوف يوم 3 جويلية  عندما كان بصدد السفر إلى تركيا ثم إلى قطر، ليتم إيقافه وإحالته على قاضي التحقيق بإحدى المحاكم الجزائرية، حيث وجّهت إليه تهم تتعلّق باجتياز الحدود خلسة وحيازة وثائق سفر مزورة نظرا لعدم وجود ختم دخول للتراب الجزائري على جواز سفره. 

وجاءت مغادرة مخلوف للبلاد بعد ان  رفضت  محكمة التعقيب بتونس، طعنا تقدّم به مخلوف ضدّ حكم استئنافي عسكري قضى بسجنه مدّة سبعة أشهر فيما يعرف بقضية "حادثة اقتحام المطار".

ولم يكن مغادرة البلاد خلسة عبر الحدود الجزائرية حدثا طارئة على الحياة السياسية في تونس بل هو معطى تاريخي سجله هروب الوزير الاول الأسبق محمد المزالي في عهد الحكم البورقيبي.

وقد كشف الديبلوماسي السابق والمحلل السياسي الدكتور  أحمد القديدي  في كتابه " ذكرياتي من السلطة إلى المنفى أسرار وخفايا في كواليس السياسة العربية وصنع القرار" عن كواليس تهريب المزالي عبر ولاية جندوبة إلى الجزائر ومنها الى فرنسا.

ولم يكن الوزير الاسبق احمد بن صالح بمعزل عن الفرار السياسي الى الجزائر بعد ان هرب الاخير من السجن.

خليل الحناشي