كشف الناطق الرسمي بإسم الصندوق الوطني للتامين على المرض عبد العزيز السبيعي لـ"الصباح نيوز" كل التفاصيل حول بطاقات العلاج الألكترونيّة "لاباس" و"آمان" وموعد انطلاق توزيعها واستعمالها.
وقال السبيعي ان "الكنام" ومن خلال هذه البطاقات تسعى الى انجاح برنامج الرقمنة عبر التدرج في بناء منظومة التبادل الالكتروني "مشروع القرن"، حسب تعبيره، بهدف الوقوف على أي تعطيل أثناء الاستغلال سواء كان فنيا أو تقنيا أو إداريا، مذكرا ان عملية توزيع البطاقة الالكترونية لاباس انطلقت منذ بداية أواخر سنة 2019 ثم توقفت بسبب انتشار جائحة كورونا، وما ترتب عن ذلك من اجراءات صحية.
واضاف ان الكنام وزعت في تلك الفترة ما يفوق 600 ألف بطاقة، وهي الان تستعد لتوزيع ما يفوق 3 ملايين بطاقة بعد ان ابرمت اتفاقية مع البريد التونسي في الغرض.
وقد عقدت وزارة الشؤون الإجتماعية و الصندوق الوطني للتأمين على المرض، هذا الاسبوع، اتفاقية مع وزارة تكنولوجيا الاتصالات والديوان الوطني للبريد لتوزيع بطاقات العلاج الالكترونيّة "لاباس" و"آمان".
كما تهدف هذه البطاقات الى تدعيم الشراكة بين الكنام ومسدي الخدمات في القطاعين العام والخاص في مجال تحسين جودة الخدمات المسداة للمضمونين الاجتماعيين وكذلك المنتفعين ببرنامج الآمان الاجتماعي، بالإضافة إلى إعطاء دفع كبير لعملية "التبادل الالكتروني للمعطيات بين الصندوق ومسديي الخدمات الصحية" و"المضمونين الاجتماعيين".
وفيما يتعلق بعمليّة توزيع البطاقات، افاد السبيعي أنه قد تمّ التوجّه إلى الاعتماد على البرنامج الوطني للحكومة الرقميّة "GOV-TECH" بإشراف وزارة تكنولوجيات الإتصال، وذلك بإبرام الصفقة مع الديوان الوطني للبريد الذي سيتولى توزيع وتسليم الدفعة الكاملة لبطاقات "أمان"في اطار برنامج الوزارة حول الحماية الاجتماعية وتخص البطاقات العلاجية المجانية والمنخفضة (البطاقة العلاجية ذات اللون الابيض واللون الاصفر ) والمقدر عدد منتفعيها بـ600 ألف شخص وبطاقة "لاباس" والمقدر عددها بـ3.214.000 بطاقة.
كما أشار إلى أن الاتفاقية تمتد على 18 شهراً وتهم جميع منظومات العلاج، مضيفا ان البطاقة تتضمن اسم المضمون الاجتماعي ورقمه وهي بطاقة شخصية...
وللتذكير فقد كانت الكنام عقدت سلسلة من اللقاءات مع الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية من اجل حماية المعطيات الخاصة بمنظوريها.
وفي سياق متصل، قال السبيعي ان البريد سيتولى توزيع البطاقات بمقراته بعد توجيه مراسلات في الغرض لمنظوري الصندوق على ان يكون تسليم البطاقات شخصي من أجل الحصول على البطاقة وبطاقة الرمز السري وامضاء وثيقة "الموافقة المستنيرة"، وترخيص استخدام البطاقة.
كما افاد أنه حال استكمال توزيع البطاقات فانه سينطلق العمل بها فورا مع مسدي الخدمات الصحية في القطاع العمومي في مرحلة أولى على ان يقع تعميمها في القطاع الخاص فيما بعد، قائلا إنه يمكن استعمال البطاقات عند العلاج بالمؤسسات الاستشفائية العمومية وكذلك في العيادات الخارجية بها، مؤكدا ان إنطلاق توزيع البطاقات سيكون في غضون الأيام القليلة القادمة .
وتخول البطاقة الالكترونية لاباس لاصحابها كذلك الاطلاع على مطالبهم ومتابعتها، كما ستقلص من فترات الانتظار وتحد من الاكتظاظ بمراكز الصندوق، اذ سيتم توجيه مطالب الانتفاع بخدمات الكنام عن بعد مباشرة من قبل مسدي الخدمات.
وفي سياق اخر، ذكر محدثنا بحرص صندوق التأمين على المرض على رقمنة وتعصير الخدمات التي يسديها إلى منظوريه وتبسيط إجراءات الحصول عليها، حيث تم، منذ فترة، التخلي عن مطالبة المضمونين الاجتماعيين بالإدلاء بمضامين من دفاتر الحالة المدنية وذلك بالنسبة لكافة الأنظمة التي يديرها الصندوق وكل الخدمات الصحية أو غيرها والتي تستوجب تقديم وثائق حالة مدنية للمستفيد أو لأولي حقه و ذلك باعتماد آلية التبادل الآلي للمعطيات.
ويذكر ان الصندوق الوطني للتامين على المرض وفي إطار الإجراءات الاستثنائية المتعلقة بدعم المجهود الوطني للتوقي من خطر العدوى بفيروس "كوفيد 19" و ضمانا لاستمرارية العلاج في ظل الحجر الشامل و الموجه الذي تم إقراره ببعض المناطق، فقد تقرر التمديد مرة ثانية في آجال صلوحية بطاقات العلاج إلى غاية 31 أوت 2021 و ذلك بالنسبة للبطاقات التي انتهت صلوحيتها في تاريخ 30 جوان 2021 و التي تم التمديد فيها آليا دون ضرورة تنقل المضمونين الاجتماعيين إلى مراكز الصندوق لتجديد بطاقاتهم.
عبير الطرابلسي
كشف الناطق الرسمي بإسم الصندوق الوطني للتامين على المرض عبد العزيز السبيعي لـ"الصباح نيوز" كل التفاصيل حول بطاقات العلاج الألكترونيّة "لاباس" و"آمان" وموعد انطلاق توزيعها واستعمالها.
وقال السبيعي ان "الكنام" ومن خلال هذه البطاقات تسعى الى انجاح برنامج الرقمنة عبر التدرج في بناء منظومة التبادل الالكتروني "مشروع القرن"، حسب تعبيره، بهدف الوقوف على أي تعطيل أثناء الاستغلال سواء كان فنيا أو تقنيا أو إداريا، مذكرا ان عملية توزيع البطاقة الالكترونية لاباس انطلقت منذ بداية أواخر سنة 2019 ثم توقفت بسبب انتشار جائحة كورونا، وما ترتب عن ذلك من اجراءات صحية.
واضاف ان الكنام وزعت في تلك الفترة ما يفوق 600 ألف بطاقة، وهي الان تستعد لتوزيع ما يفوق 3 ملايين بطاقة بعد ان ابرمت اتفاقية مع البريد التونسي في الغرض.
وقد عقدت وزارة الشؤون الإجتماعية و الصندوق الوطني للتأمين على المرض، هذا الاسبوع، اتفاقية مع وزارة تكنولوجيا الاتصالات والديوان الوطني للبريد لتوزيع بطاقات العلاج الالكترونيّة "لاباس" و"آمان".
كما تهدف هذه البطاقات الى تدعيم الشراكة بين الكنام ومسدي الخدمات في القطاعين العام والخاص في مجال تحسين جودة الخدمات المسداة للمضمونين الاجتماعيين وكذلك المنتفعين ببرنامج الآمان الاجتماعي، بالإضافة إلى إعطاء دفع كبير لعملية "التبادل الالكتروني للمعطيات بين الصندوق ومسديي الخدمات الصحية" و"المضمونين الاجتماعيين".
وفيما يتعلق بعمليّة توزيع البطاقات، افاد السبيعي أنه قد تمّ التوجّه إلى الاعتماد على البرنامج الوطني للحكومة الرقميّة "GOV-TECH" بإشراف وزارة تكنولوجيات الإتصال، وذلك بإبرام الصفقة مع الديوان الوطني للبريد الذي سيتولى توزيع وتسليم الدفعة الكاملة لبطاقات "أمان"في اطار برنامج الوزارة حول الحماية الاجتماعية وتخص البطاقات العلاجية المجانية والمنخفضة (البطاقة العلاجية ذات اللون الابيض واللون الاصفر ) والمقدر عدد منتفعيها بـ600 ألف شخص وبطاقة "لاباس" والمقدر عددها بـ3.214.000 بطاقة.
كما أشار إلى أن الاتفاقية تمتد على 18 شهراً وتهم جميع منظومات العلاج، مضيفا ان البطاقة تتضمن اسم المضمون الاجتماعي ورقمه وهي بطاقة شخصية...
وللتذكير فقد كانت الكنام عقدت سلسلة من اللقاءات مع الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية من اجل حماية المعطيات الخاصة بمنظوريها.
وفي سياق متصل، قال السبيعي ان البريد سيتولى توزيع البطاقات بمقراته بعد توجيه مراسلات في الغرض لمنظوري الصندوق على ان يكون تسليم البطاقات شخصي من أجل الحصول على البطاقة وبطاقة الرمز السري وامضاء وثيقة "الموافقة المستنيرة"، وترخيص استخدام البطاقة.
كما افاد أنه حال استكمال توزيع البطاقات فانه سينطلق العمل بها فورا مع مسدي الخدمات الصحية في القطاع العمومي في مرحلة أولى على ان يقع تعميمها في القطاع الخاص فيما بعد، قائلا إنه يمكن استعمال البطاقات عند العلاج بالمؤسسات الاستشفائية العمومية وكذلك في العيادات الخارجية بها، مؤكدا ان إنطلاق توزيع البطاقات سيكون في غضون الأيام القليلة القادمة .
وتخول البطاقة الالكترونية لاباس لاصحابها كذلك الاطلاع على مطالبهم ومتابعتها، كما ستقلص من فترات الانتظار وتحد من الاكتظاظ بمراكز الصندوق، اذ سيتم توجيه مطالب الانتفاع بخدمات الكنام عن بعد مباشرة من قبل مسدي الخدمات.
وفي سياق اخر، ذكر محدثنا بحرص صندوق التأمين على المرض على رقمنة وتعصير الخدمات التي يسديها إلى منظوريه وتبسيط إجراءات الحصول عليها، حيث تم، منذ فترة، التخلي عن مطالبة المضمونين الاجتماعيين بالإدلاء بمضامين من دفاتر الحالة المدنية وذلك بالنسبة لكافة الأنظمة التي يديرها الصندوق وكل الخدمات الصحية أو غيرها والتي تستوجب تقديم وثائق حالة مدنية للمستفيد أو لأولي حقه و ذلك باعتماد آلية التبادل الآلي للمعطيات.
ويذكر ان الصندوق الوطني للتامين على المرض وفي إطار الإجراءات الاستثنائية المتعلقة بدعم المجهود الوطني للتوقي من خطر العدوى بفيروس "كوفيد 19" و ضمانا لاستمرارية العلاج في ظل الحجر الشامل و الموجه الذي تم إقراره ببعض المناطق، فقد تقرر التمديد مرة ثانية في آجال صلوحية بطاقات العلاج إلى غاية 31 أوت 2021 و ذلك بالنسبة للبطاقات التي انتهت صلوحيتها في تاريخ 30 جوان 2021 و التي تم التمديد فيها آليا دون ضرورة تنقل المضمونين الاجتماعيين إلى مراكز الصندوق لتجديد بطاقاتهم.