إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سفير سابق وخبير في الشان الدبلوماسي لـ"الصباح نيوز": "يجب ان لا ننخلع بالمواقف الدولية المعلنة.. فالدبلوماسية فيها ما هو علني وما هو سّري"

 

منذ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية تاريخ عيد الجمهورية التونسية عن قراره تفعيل الفصل 80 من الدستور وحل البرلمان وتجميد نوابه ، انطلقت ردود الافعال العالمية والعربية حول الموضوع بالتوازي مع رد فعل يتسم بالانفعال الحذر لعدد من نواب المجلس وعلى راسهم نواب كتلة النهضة التي تملك اكبر عدد من النواب في مجلس نواب الشعب وعدد من مسانديها ككتلة ائتلاف الكرامة .

وبالتوازي ، يجري وزير الخارجية عثمان الجرندي  منذ مطلع الاسبوع الجاري جملة من المكالمات مع نظرائه بالدول العربية والاوروبية وامريكا لتوضيح الموقف التونسي.

 واكدت العديد من الدول مساندتها لارداة الشعب التونسي ولكنها عبرت عن بعض التخوف على حرية الاعلام وشددت على ضرورة احترام الدستور للمحافظة على الديمقراطية التنسية الناشئة .

وبخصوص مواقف الدول وردود افعالها حول ما يجري بتونس، "الصباح نيوز" تحدثت مع الخبير في الشأن الدبلوماسي والسفير السابق، عبد الله العبيدي، والذي اكد ان مواقف وردود افعال الدول هي مواقف بروتوكولية اساسا وحتى وان برزت بعض ردود الافعال العلنية وكأنها ضد تمشي تونس فانها في العمق ليست ضد هذا الاجراء .

واضاف محدثنا ان هذه الدول لديها مصالح في تونس مثل الاتحاد الاوروبي وامريكا كما ان لديها مصالح في تونس ورعايا ببلادنا.

وقال العبيدي : "يجب ان لا ننخلع بالمواقف المعلنة فالسياسة والدبلوماسية الخارجية فيها ماهو معلن وما هو سّري.

وحول تعيين مكلف بتسيير الوزارة قبل الاعلان عن الحكومة، علق عبد الله العبيدي بالقول ان رئيس الجمهورية اكد عند اداء اليمين  انه سيكون مكلفا بالتسيير، موضحا ان كل دساتير العالم تتضمن فصلا يخص التدابير الاستثنائية مثل الفصل 16 من الدستور الفرنسي الذي ينص على اجراءات استثنائية وبالتالي فان نص القانون والدستور بصفة خاصة جاء لجلب المنافع للبلاد ودرءا للمضار.

واوضح أن هذه الدول لديها  جاليات ومعاملات مع تونس  يعني مطالب بطمانتهم لا غير وهي دول واعية بمسؤوليتها تجاه مواطنيها.

اما بالنسبة لموقف وزير خارجية امريكا، فقد علق عبد الله العبيدي بان امريكا لديها تعاون عسكري وامني في بلادنا وموقفها يتعلق اساسا بالاطمئنان على مصالحها .

اميرة الدريدي

 سفير سابق وخبير في الشان الدبلوماسي لـ"الصباح نيوز": "يجب ان لا ننخلع بالمواقف الدولية المعلنة.. فالدبلوماسية فيها ما هو علني وما هو سّري"

 

منذ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية تاريخ عيد الجمهورية التونسية عن قراره تفعيل الفصل 80 من الدستور وحل البرلمان وتجميد نوابه ، انطلقت ردود الافعال العالمية والعربية حول الموضوع بالتوازي مع رد فعل يتسم بالانفعال الحذر لعدد من نواب المجلس وعلى راسهم نواب كتلة النهضة التي تملك اكبر عدد من النواب في مجلس نواب الشعب وعدد من مسانديها ككتلة ائتلاف الكرامة .

وبالتوازي ، يجري وزير الخارجية عثمان الجرندي  منذ مطلع الاسبوع الجاري جملة من المكالمات مع نظرائه بالدول العربية والاوروبية وامريكا لتوضيح الموقف التونسي.

 واكدت العديد من الدول مساندتها لارداة الشعب التونسي ولكنها عبرت عن بعض التخوف على حرية الاعلام وشددت على ضرورة احترام الدستور للمحافظة على الديمقراطية التنسية الناشئة .

وبخصوص مواقف الدول وردود افعالها حول ما يجري بتونس، "الصباح نيوز" تحدثت مع الخبير في الشأن الدبلوماسي والسفير السابق، عبد الله العبيدي، والذي اكد ان مواقف وردود افعال الدول هي مواقف بروتوكولية اساسا وحتى وان برزت بعض ردود الافعال العلنية وكأنها ضد تمشي تونس فانها في العمق ليست ضد هذا الاجراء .

واضاف محدثنا ان هذه الدول لديها مصالح في تونس مثل الاتحاد الاوروبي وامريكا كما ان لديها مصالح في تونس ورعايا ببلادنا.

وقال العبيدي : "يجب ان لا ننخلع بالمواقف المعلنة فالسياسة والدبلوماسية الخارجية فيها ماهو معلن وما هو سّري.

وحول تعيين مكلف بتسيير الوزارة قبل الاعلان عن الحكومة، علق عبد الله العبيدي بالقول ان رئيس الجمهورية اكد عند اداء اليمين  انه سيكون مكلفا بالتسيير، موضحا ان كل دساتير العالم تتضمن فصلا يخص التدابير الاستثنائية مثل الفصل 16 من الدستور الفرنسي الذي ينص على اجراءات استثنائية وبالتالي فان نص القانون والدستور بصفة خاصة جاء لجلب المنافع للبلاد ودرءا للمضار.

واوضح أن هذه الدول لديها  جاليات ومعاملات مع تونس  يعني مطالب بطمانتهم لا غير وهي دول واعية بمسؤوليتها تجاه مواطنيها.

اما بالنسبة لموقف وزير خارجية امريكا، فقد علق عبد الله العبيدي بان امريكا لديها تعاون عسكري وامني في بلادنا وموقفها يتعلق اساسا بالاطمئنان على مصالحها .

اميرة الدريدي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews