صرح أشرف العوادي رئيس منظمة انا يقظ في لقاء له مع "الصباح نيوز " أن قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة لازالت ضبابية وغير واضحة بسبب عدم شرحه وجهة نظره الغامضة بالنسبة للجميع.
وأكد العوادي أن مبادرة "أنا يقظ I watch" تسعى دائما لمد يد المساعدة لرئيس الجمهورية ولأي طرف آخر لمحاربة الفساد مثلها فعلت في السابق مع إلياس الفخفاخ وهشام المشيشي.
كما قال رئيس منظمة انا يقظ :"رئيس الجمهورية الآن مطالب بالعمل بأكثر شفافية ووضع خطة واضحة وفعالة وعدم فقدان ثقة الشعب التونسي خاصة وأن تطلعات الشعب كبيرة
منه و عليه تحقيق ما يعد به في كل مرة .."
وأضاف اشرف العوادي أن يد المجتمع المدني مفتوحة دائما لمقاومة الفساد كما وجه لرئيس الجمهورية سؤالا قال فيه :"هل أنتم قادرون على محاربة الفساد... الأيام ستكشف ذلك.. سنجرب ثم نرى مدى الصدق في معالجة هذه الافة "
وفي إجابته عن سؤال هل يمكن للمشتبه في تورطهم في قضايا الفساد، شيطنة قيس سعيد، قال اشرف العوادي رئيس منظمة انا يقظ أنه من الصعب اليوم شيطنته إذ أن الملايين من التونسيين والتونسيات من المؤيدين له وأن لديه تفويضا كاملا من الشعب وأمامه إما النجاح أو الخسارة.
و تحدث اشرف العوادي ايضا أنه يوجد العديد من الإجراءات المستعجلة التي يمكن اتخاذها كالتصريح بالممتلكات لعدة شركات سيما الشركات البترولية والصيدليات وغيرها والعديد من الشخصيات السياسية النافذة التي لديها قضايا فساد وملفات العدالة الانتقالية التي يجب أن تفتح حتى لا تنجر البلاد وراء عدالة الأغنياء وعدالة الفقراء.
هذا و وأكد رئيس منظمة انا يقظ أن الحرب على الفساد تحتاح هيكلا قانونيا تحت رقابة قانونية مثل هيئة مكافحة الفساد التي أصبح من الضروري أن تتمتع برئيس جديد وجهاز للتقصي حتى نتمكن حقيقة من ارساء مبدا المحاسبة.
وحسب قوله صرح اشرف العوادي أن نواب الشعب اللذين قاموا بجريمة في قضايا الحق العام ولا يجب أن يكون القضاء جبانا في تتبعهم حتى تتحقق مبادىء دولة ديمقراطية.
و اضاف اول المطالب بالنسبة الينا "النظر في تقرير التفقدية الخاصة بوزارة العدل الذي يتحدث عن قاضيين وهما كل من "بشير العكرمي" و"الطيب راشد" و أربعة عشر قاضيا آخرين ممن تتعلق بهمة تهمة المس من استقلالية القضاء ، هؤلاء وجب محاسبتهم و يجب ارساء عدالة قوية لا قضاء جبانا ".
مبروكة خذير
صرح أشرف العوادي رئيس منظمة انا يقظ في لقاء له مع "الصباح نيوز " أن قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة لازالت ضبابية وغير واضحة بسبب عدم شرحه وجهة نظره الغامضة بالنسبة للجميع.
وأكد العوادي أن مبادرة "أنا يقظ I watch" تسعى دائما لمد يد المساعدة لرئيس الجمهورية ولأي طرف آخر لمحاربة الفساد مثلها فعلت في السابق مع إلياس الفخفاخ وهشام المشيشي.
كما قال رئيس منظمة انا يقظ :"رئيس الجمهورية الآن مطالب بالعمل بأكثر شفافية ووضع خطة واضحة وفعالة وعدم فقدان ثقة الشعب التونسي خاصة وأن تطلعات الشعب كبيرة
منه و عليه تحقيق ما يعد به في كل مرة .."
وأضاف اشرف العوادي أن يد المجتمع المدني مفتوحة دائما لمقاومة الفساد كما وجه لرئيس الجمهورية سؤالا قال فيه :"هل أنتم قادرون على محاربة الفساد... الأيام ستكشف ذلك.. سنجرب ثم نرى مدى الصدق في معالجة هذه الافة "
وفي إجابته عن سؤال هل يمكن للمشتبه في تورطهم في قضايا الفساد، شيطنة قيس سعيد، قال اشرف العوادي رئيس منظمة انا يقظ أنه من الصعب اليوم شيطنته إذ أن الملايين من التونسيين والتونسيات من المؤيدين له وأن لديه تفويضا كاملا من الشعب وأمامه إما النجاح أو الخسارة.
و تحدث اشرف العوادي ايضا أنه يوجد العديد من الإجراءات المستعجلة التي يمكن اتخاذها كالتصريح بالممتلكات لعدة شركات سيما الشركات البترولية والصيدليات وغيرها والعديد من الشخصيات السياسية النافذة التي لديها قضايا فساد وملفات العدالة الانتقالية التي يجب أن تفتح حتى لا تنجر البلاد وراء عدالة الأغنياء وعدالة الفقراء.
هذا و وأكد رئيس منظمة انا يقظ أن الحرب على الفساد تحتاح هيكلا قانونيا تحت رقابة قانونية مثل هيئة مكافحة الفساد التي أصبح من الضروري أن تتمتع برئيس جديد وجهاز للتقصي حتى نتمكن حقيقة من ارساء مبدا المحاسبة.
وحسب قوله صرح اشرف العوادي أن نواب الشعب اللذين قاموا بجريمة في قضايا الحق العام ولا يجب أن يكون القضاء جبانا في تتبعهم حتى تتحقق مبادىء دولة ديمقراطية.
و اضاف اول المطالب بالنسبة الينا "النظر في تقرير التفقدية الخاصة بوزارة العدل الذي يتحدث عن قاضيين وهما كل من "بشير العكرمي" و"الطيب راشد" و أربعة عشر قاضيا آخرين ممن تتعلق بهمة تهمة المس من استقلالية القضاء ، هؤلاء وجب محاسبتهم و يجب ارساء عدالة قوية لا قضاء جبانا ".
