إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الخارجية: قرارات رئيس الجمهورية دستورية وتحظى بدعم شعبي واسع

 

 

استقبل عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الجمعة 30 جويلية 2021، بمقر الوزارة، Marcia Maro Da Silva، سفيرة البرازيل بتونس التي أدت له زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامها ببلادنا.

وأشاد الطرفان، بهذه المناسبة، بالمستوى الجيد الذي بلغته علاقات التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة والآفاق الواعدة لتعزيزها في ظل الإمكانيات الهامة والفرص المتاحة في كلا البلدين، خصوصا في المجال الفلاحي و مجال التعاون الفنّي. كما بحثا السبل الكفيلة بدفع التعاون الثنائي في المجالات ذات الإهتمام المشترك ولا سيما على الصعيدين التجاري والإقتصادي.

كما أكد الجانبان على الأهمية التي توليها كلّ من تونس والبرازيل من أجل إستئناف المفاوضات الرامية الى إنشاء منطقة للتبادل الحر بين بلادنا ومجموعة المركوسور (السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية) وضرورة تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى صيغ توافقية بخصوص مشروع "اتفاق التعاون وتسهيل الاستثمار" ومشروع "اتفاق تعاون في مجال النقل البحري".  

وأكّد الوزير الجرندي على أهمية انخراط القطاع الخاص في تطوير التبادل التجاري ودفع الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين، داعيا إلى ضرورة العمل على إرساء استراتيجية جديدة للتعاون الاقتصادي تأخذ بعين الإعتبار تداعيات جائحة كوفيد 19.

كما تمّ التطرق خلال هذا اللقاء إلى المُستجدّات والتّحديّات التي تعيشها تونس في الآونة الأخيرة على إثر القرارات التي أقرّها سيادة رئيس الجمهورية، قيس سعيد. وأوضح عثمان الجرندي، بهذه المناسبة، أنّ هذه القرارات الدستورية تحظى بدعم شعبي واسع وتهدف إلى مواصلة المسار الديمقراطي في كنف الأمن والاستقرار والتغلّب على الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي عرفتها تونس في الآونة الأخيرة. 

من جهتها أكدت السفيرة البرازيلية دعم بلادها للجهود التي تبذلها تونس من أجل مواجهة تحديات الانتقال الديمقراطي، مؤكدة حرص برازيليا على دعم علاقات التعاون مع تونس ومعبرة، في الآن ذاته، عن امتنانها لما لقيته من تشجيع من السلطات التونسية مكنها من أداء مهامها في أطيب الظروف.

وزير الخارجية: قرارات رئيس الجمهورية دستورية وتحظى بدعم شعبي واسع

 

 

استقبل عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الجمعة 30 جويلية 2021، بمقر الوزارة، Marcia Maro Da Silva، سفيرة البرازيل بتونس التي أدت له زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامها ببلادنا.

وأشاد الطرفان، بهذه المناسبة، بالمستوى الجيد الذي بلغته علاقات التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة والآفاق الواعدة لتعزيزها في ظل الإمكانيات الهامة والفرص المتاحة في كلا البلدين، خصوصا في المجال الفلاحي و مجال التعاون الفنّي. كما بحثا السبل الكفيلة بدفع التعاون الثنائي في المجالات ذات الإهتمام المشترك ولا سيما على الصعيدين التجاري والإقتصادي.

كما أكد الجانبان على الأهمية التي توليها كلّ من تونس والبرازيل من أجل إستئناف المفاوضات الرامية الى إنشاء منطقة للتبادل الحر بين بلادنا ومجموعة المركوسور (السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية) وضرورة تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى صيغ توافقية بخصوص مشروع "اتفاق التعاون وتسهيل الاستثمار" ومشروع "اتفاق تعاون في مجال النقل البحري".  

وأكّد الوزير الجرندي على أهمية انخراط القطاع الخاص في تطوير التبادل التجاري ودفع الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين، داعيا إلى ضرورة العمل على إرساء استراتيجية جديدة للتعاون الاقتصادي تأخذ بعين الإعتبار تداعيات جائحة كوفيد 19.

كما تمّ التطرق خلال هذا اللقاء إلى المُستجدّات والتّحديّات التي تعيشها تونس في الآونة الأخيرة على إثر القرارات التي أقرّها سيادة رئيس الجمهورية، قيس سعيد. وأوضح عثمان الجرندي، بهذه المناسبة، أنّ هذه القرارات الدستورية تحظى بدعم شعبي واسع وتهدف إلى مواصلة المسار الديمقراطي في كنف الأمن والاستقرار والتغلّب على الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي عرفتها تونس في الآونة الأخيرة. 

من جهتها أكدت السفيرة البرازيلية دعم بلادها للجهود التي تبذلها تونس من أجل مواجهة تحديات الانتقال الديمقراطي، مؤكدة حرص برازيليا على دعم علاقات التعاون مع تونس ومعبرة، في الآن ذاته، عن امتنانها لما لقيته من تشجيع من السلطات التونسية مكنها من أداء مهامها في أطيب الظروف.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews