حادثة موجعة هزت الرأي العام لعائلة تبحث عن جثة أم توفيت في مستشفى الحبيب ثامر .
اذ تفيد المعطيات ان علي الطرابلسي تواصل مع مستشفى الحبيب ثامر بعد وفاة والدته و لكنهم عرضوا عليه جثة سيدة اخرى في ظل فقدان جثة امه.
"الصباح نيوز" تواصلت مع علي الطرابلسي الذي صرح
ان امه المرحومة عائشة و التي توفيت عن سن يناهز 72 سنة، لم يجد حين اتصاله بادارة المستشفى جثة امه لدفنها .
فقد اكتشف أنه قد تم استبدالها بجثة امرأة أخرى في مستشفى الحبيب ثامر بتونس.و بعد اجراء رفع البصمات اتضح ان الجثة الثانية دون هوية .
وأمام إصرار أعوان المستشفى بأن الجثة المقدمة هي جثة والدته إتصل علي الطرابلسي بالشرطة الفنية التي عاينت الجثة لتكتشف بعد أخذ بصماتها أنها بدون هوية.
وواصل علي الطرابلسي في حديثه لموقع الصباح نيوز أنه تواصل اليوم إلى وزارة الصحة التي فتحت تحقيقا في الغرض وتحدث مع مدير عام الصحة ومدير عام التفقدية اللذان أكدا له بأن أمه قدمت إلى عائلة جزائرية تعيش لدى عائلة تونسية اخرى و انه قد تم دفنها في منطقة فوشانة.
هذا وتعود تفاصيل الحادثة الى خمسة ايام مضت حين اكتشف الرجل عدم وجود جثة والدته في قسم الاموات بمستشفى الحبيب ثامر في العاصمة .
و ختم علي الطرابلسي تصريحه للصباح نيوز أنه سيتابع الأمر بالمطالبة باسترجاع جثة والدته التي دفنت في فوشانة كما قال إنه لن يسكت عن ما جرى وسيرفع قضية في الغرض ضد المستشفى التي حرمته من دفن والدته في مقبرة الجلاد بعد اتمام استخراج كل الوثائق الرسمية لاتمام مراسم الدفن .
سحر دحمان