اكدت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ان المحامين صلبها بعثوا برسالة تضم 110 وثيقة وصورة استنطاق وتتبع تم توجيهها من هيئة الدفاع عن الشهيدين الى 120 برلمان بدول العالم وهيئات تشريعية وقد تلتها ابنة الشهيد محمد البراهمي سارة البراهمي، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم.
وقد ذكرت سارة البراهمي انه بعد 8سنوات توصلت هيئة الدفاع الى ان راشد الغنوشي يتراس ويدير ويمول جهازا سريا كما انه تمكن من اختراق اجهزة الدولة الامنية والعسكرية والتجسس على السفارات الاجنبية ومراقبة المقيمين الاجانب داخل تونس وجمع المعطيات الشخصية حول الصحفيين الشخصيات السياسية بهدف ابتزازهم وشراء ذممهم والضغط عليهم.
وذكرت البراهمي ايضا ان راشد الغنوشي يشرف على الجهاز السري مباشرة بواسطة مجموعة من المقربين جدا منه من بينهم المدعو رضا الباروني عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الى حدود 2016 والمكلف بالشؤون الإدارية والمالية وهو حاليا عضو المكتب التنفيذي للحركة مكلف بالتعبئة وكذلك المدعو عبد العزيز الدغنسي صهره سابقا وعضو المكتب الجهوي لحركة النهضة ببن عروس
كما يشرف على هذا التنظيم السري المدعو مصطفى خذر وهو عضو في الجهاز منذ تسعينيات القرن الماضي وهو الان بالسجن
وقالت البراهمي ايضا ان راشد الغنوشي كان يعطي تعليماته الى المجموعات المكلفة بالاغتيالات عبر المسؤول الامني التابع له كمال البدوي، الذي كان على اتصال مباشر يومي مع مصطفى خذر ولساعات متاخرة من ليلة 25جويلية 2013 تاريخ اغتيال محمد البراهمي.
وشددت هيئة الدفاع عن الشهيدين ،على ان راشد الغنوشي كان على علم بتحركات ابي عياض قائد تنظيم انصار الشريعة المصنف كتنظيم ارهابي واختفاءه داخل تونس كما انه كان على علم ايضا بتحركات الارهابي ابو بكر الحكيم منفذ اغتيال عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي.
واوردت البراهمي انه اتضح لاحقا من خلال المعركة القضائية التي خاضتها هيئة الدفاع عن الشهيدين ان الجهاز السري لحركة النهضة قد استهدف شخصيات وطنية تونسية على غرار كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة لانتخابات وحقوقيين مثل الاستاذ عماد الهرماسي رئيس الفرع الجهوي السابق للمحامين بالقصرين وعضو حاليا لهيئة المحامين وكذلك مجموعات من الإطارات العسكرية العليا والصحفيين والمفكرين من خلال اعداد بنك معطيات وسلة اهداف لارتكاب جرائم اغتيال لاحقة
كما ذكرت ان الاعمال القضائية و الاستقصائية لهيئة الدفاع اثبتت ان الجهاز السري تحت اشراف وادارة راشد العنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان الذي تجسس على دول شقيقة و صديقة مثل الجزائر ومصر وايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية كما قام اعضاء من هذا الجهاز باختراق احزاب اخرى ومراقبة المنتمين اليها على اراضي دولية اجنبية واعداد تقارير في مهماتهم تلك رفعت الى المدعو رضا الباروني احد قيادات الجهاز السري الاطلاع الغنوشي عليها
وعن انتظارات هيئة الشهيدين اوضحت انها تتمثل في اعتبار هذا الجهاز السري يمثل تهديدا للسلم والامن الدوليين يفترض معه تكوين لجان برلمانية ودولية للتدقيق في محتوى هذا الإشعار الذي تم ارسالة لعدة بلدان مرفقا بوثائق تفوق 100 فضلا عن تعليق التعامل مع مجلس نواب الشعب الى حين الانتهاء من التحقيقات الوطنية وكذلك البرلمانية والدولية والقيام بتتبع اموال راشد الغنوشي وابناؤه واصهاره وقائمة الاسماء المصاحبة للاشعار لتنامي شبهة تبييض وغسل الاموال الخاصة والتنظيمات الارهابية الدولية.
سعيدة الميساوي
اكدت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ان المحامين صلبها بعثوا برسالة تضم 110 وثيقة وصورة استنطاق وتتبع تم توجيهها من هيئة الدفاع عن الشهيدين الى 120 برلمان بدول العالم وهيئات تشريعية وقد تلتها ابنة الشهيد محمد البراهمي سارة البراهمي، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم.
وقد ذكرت سارة البراهمي انه بعد 8سنوات توصلت هيئة الدفاع الى ان راشد الغنوشي يتراس ويدير ويمول جهازا سريا كما انه تمكن من اختراق اجهزة الدولة الامنية والعسكرية والتجسس على السفارات الاجنبية ومراقبة المقيمين الاجانب داخل تونس وجمع المعطيات الشخصية حول الصحفيين الشخصيات السياسية بهدف ابتزازهم وشراء ذممهم والضغط عليهم.
وذكرت البراهمي ايضا ان راشد الغنوشي يشرف على الجهاز السري مباشرة بواسطة مجموعة من المقربين جدا منه من بينهم المدعو رضا الباروني عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الى حدود 2016 والمكلف بالشؤون الإدارية والمالية وهو حاليا عضو المكتب التنفيذي للحركة مكلف بالتعبئة وكذلك المدعو عبد العزيز الدغنسي صهره سابقا وعضو المكتب الجهوي لحركة النهضة ببن عروس
كما يشرف على هذا التنظيم السري المدعو مصطفى خذر وهو عضو في الجهاز منذ تسعينيات القرن الماضي وهو الان بالسجن
وقالت البراهمي ايضا ان راشد الغنوشي كان يعطي تعليماته الى المجموعات المكلفة بالاغتيالات عبر المسؤول الامني التابع له كمال البدوي، الذي كان على اتصال مباشر يومي مع مصطفى خذر ولساعات متاخرة من ليلة 25جويلية 2013 تاريخ اغتيال محمد البراهمي.
وشددت هيئة الدفاع عن الشهيدين ،على ان راشد الغنوشي كان على علم بتحركات ابي عياض قائد تنظيم انصار الشريعة المصنف كتنظيم ارهابي واختفاءه داخل تونس كما انه كان على علم ايضا بتحركات الارهابي ابو بكر الحكيم منفذ اغتيال عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي.
واوردت البراهمي انه اتضح لاحقا من خلال المعركة القضائية التي خاضتها هيئة الدفاع عن الشهيدين ان الجهاز السري لحركة النهضة قد استهدف شخصيات وطنية تونسية على غرار كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة لانتخابات وحقوقيين مثل الاستاذ عماد الهرماسي رئيس الفرع الجهوي السابق للمحامين بالقصرين وعضو حاليا لهيئة المحامين وكذلك مجموعات من الإطارات العسكرية العليا والصحفيين والمفكرين من خلال اعداد بنك معطيات وسلة اهداف لارتكاب جرائم اغتيال لاحقة
كما ذكرت ان الاعمال القضائية و الاستقصائية لهيئة الدفاع اثبتت ان الجهاز السري تحت اشراف وادارة راشد العنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان الذي تجسس على دول شقيقة و صديقة مثل الجزائر ومصر وايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية كما قام اعضاء من هذا الجهاز باختراق احزاب اخرى ومراقبة المنتمين اليها على اراضي دولية اجنبية واعداد تقارير في مهماتهم تلك رفعت الى المدعو رضا الباروني احد قيادات الجهاز السري الاطلاع الغنوشي عليها
وعن انتظارات هيئة الشهيدين اوضحت انها تتمثل في اعتبار هذا الجهاز السري يمثل تهديدا للسلم والامن الدوليين يفترض معه تكوين لجان برلمانية ودولية للتدقيق في محتوى هذا الإشعار الذي تم ارسالة لعدة بلدان مرفقا بوثائق تفوق 100 فضلا عن تعليق التعامل مع مجلس نواب الشعب الى حين الانتهاء من التحقيقات الوطنية وكذلك البرلمانية والدولية والقيام بتتبع اموال راشد الغنوشي وابناؤه واصهاره وقائمة الاسماء المصاحبة للاشعار لتنامي شبهة تبييض وغسل الاموال الخاصة والتنظيمات الارهابية الدولية.