سيكون الترجي الرياضي غدا السبت على موعد حاسم في مسيرته هذا الموسم عندما يلتقي اسيك ميموزا الايفواري بملعب فيليكس هوفويت-بواني بابيدجان بداية من الساعة التاسعة ليلا في اطار اياب الدور ربع النهائي لرابطة ابطال افريقيا لكرة القدم يحدوه امل تحقيق نتيجة ايجابية لتجاوز تعادله السلبي ذهابا وحجز تاشيرة عبوره الى المربع الذهبي.
ولئن عجز شيخ الاندية التونسية عن هز شباك الحارس شارل فولي خلال مباراة الذهاب السبت الماضي على ملعب حمادي العقربي برادس، فان السيطرة الكلية التي فرضها على مجريات اللعب وكمية الفرص المهدورة أبقت على منسوب التفاول عاليا بخصوص قدرة الفريق على كسب رهان الترشح بالنظر لافضليته الفنية وتمرسه اكثر من المنافس بمثل هذه المواعيد القارية الهامة.
ورغم هذا الانطباع بالافضلية التي يتمتع بها الترجي الرياضي، فإن مصير التاهل يبقى متوقفا على اداء اللاعبين يوم المباراة ومدى جاهزيتهم الفنية والبدنية في اجواء مناخية مرهقة في ظل درجة حرارة عالية ونسبة رطوبة مرتفعة وهو ما يملي على زملاء ياسين مرياح بذل مجهود بدني سخي من اجل تخطي هذا العائق الطبيعي وضمان العبور.
وسيكون الجهاز الفني بقيادة ميغيل كاردوزو مطالبا هذه المرة بايجاد الحلول التكتيكية لفك شفرة الدفاع المتماسك لاسيك ميموزا وتجاوز معضلة العقم الهجومي التي رافقت اداء الفريق خلال لقاء الذهاب وهو ما يعيه جيدا المدرب البرتغالي الذي ركز عمله خلال الحصص التدريبية الاخيرة على الكرات الثابتة والعمل امام المرمى.
ومن المرجح ان تشهد التشكيلة الاساسية لممثل كرة القدم التونسية بعض التغييرات مع الابقاء على ذات التوجه التكتيكي الهجومي ازاء حتمية التهديف حيث ينتظر ان يشهد الخط الخلفي مشاركة الظهير الايمن محمد بن علي مكان رائد بوشنيبة الذي كان مردوده متواضعا في لقاء الذهاب بهدف توظيف امكانياته في المعاضدة الهجومية وخلق التفوق على الاطراف مقابل الابقاء على نفس الثوابت في الحالة الدفاعية لمواصلة المحافظة على عذارة شباك الحارس امان الله مميش للمباراة السابعة على التوالي.
ولاشك ان معركة وسط الميدان ستكون حاسمة في تحديد وجهة المباراة لذلك ستحظى باهمية خاصة في الفكر التكتيكي لكاردوزو الذي قد يبادر بالدفع بزكريا العايب على حساب غيلان الشعلالي لتكوين مثلث الارتكاز الى جانب حسام تقا والايفواري روجي اهولو باعتبار اهمية العامل البدني مع استعمال ورقة الشعلالي اثناء المباراة وفق سير مجريات اللعب وتطورات النتيجة.
ويبقى خط الهجوم مفتاح النجاح في اللقاء وتبدو فرضية الاعتماد منذ البداية على اسامة بوقرة الى جانب البرازيليين يان ساس ورودريغو رودريغيز مطروحة بشكل قوي بعد مردوده المتميز في مباراة الذهاب مقابل الاداء الباهت للكونغولي اندري بوكيا الذي لعب اساسيا لكنه فشل في تقديم الاضافة المنشودة ولم يرتق مردوده الى مستوى التطلعات.
يذكر ان الاتحاد الافريقي لكرة القدم عين الحكم الكونغولي جون جاك ندالا لإدارة المباراة بمساعدة الموزمبيقي آرسينو مارينغيلا والكونغولي ستيفين دانيك في حين ستكون الموريسية ماريا ريفات في غرفة "الفار" بمعية المصري محمد عادل.وات
سيكون الترجي الرياضي غدا السبت على موعد حاسم في مسيرته هذا الموسم عندما يلتقي اسيك ميموزا الايفواري بملعب فيليكس هوفويت-بواني بابيدجان بداية من الساعة التاسعة ليلا في اطار اياب الدور ربع النهائي لرابطة ابطال افريقيا لكرة القدم يحدوه امل تحقيق نتيجة ايجابية لتجاوز تعادله السلبي ذهابا وحجز تاشيرة عبوره الى المربع الذهبي.
ولئن عجز شيخ الاندية التونسية عن هز شباك الحارس شارل فولي خلال مباراة الذهاب السبت الماضي على ملعب حمادي العقربي برادس، فان السيطرة الكلية التي فرضها على مجريات اللعب وكمية الفرص المهدورة أبقت على منسوب التفاول عاليا بخصوص قدرة الفريق على كسب رهان الترشح بالنظر لافضليته الفنية وتمرسه اكثر من المنافس بمثل هذه المواعيد القارية الهامة.
ورغم هذا الانطباع بالافضلية التي يتمتع بها الترجي الرياضي، فإن مصير التاهل يبقى متوقفا على اداء اللاعبين يوم المباراة ومدى جاهزيتهم الفنية والبدنية في اجواء مناخية مرهقة في ظل درجة حرارة عالية ونسبة رطوبة مرتفعة وهو ما يملي على زملاء ياسين مرياح بذل مجهود بدني سخي من اجل تخطي هذا العائق الطبيعي وضمان العبور.
وسيكون الجهاز الفني بقيادة ميغيل كاردوزو مطالبا هذه المرة بايجاد الحلول التكتيكية لفك شفرة الدفاع المتماسك لاسيك ميموزا وتجاوز معضلة العقم الهجومي التي رافقت اداء الفريق خلال لقاء الذهاب وهو ما يعيه جيدا المدرب البرتغالي الذي ركز عمله خلال الحصص التدريبية الاخيرة على الكرات الثابتة والعمل امام المرمى.
ومن المرجح ان تشهد التشكيلة الاساسية لممثل كرة القدم التونسية بعض التغييرات مع الابقاء على ذات التوجه التكتيكي الهجومي ازاء حتمية التهديف حيث ينتظر ان يشهد الخط الخلفي مشاركة الظهير الايمن محمد بن علي مكان رائد بوشنيبة الذي كان مردوده متواضعا في لقاء الذهاب بهدف توظيف امكانياته في المعاضدة الهجومية وخلق التفوق على الاطراف مقابل الابقاء على نفس الثوابت في الحالة الدفاعية لمواصلة المحافظة على عذارة شباك الحارس امان الله مميش للمباراة السابعة على التوالي.
ولاشك ان معركة وسط الميدان ستكون حاسمة في تحديد وجهة المباراة لذلك ستحظى باهمية خاصة في الفكر التكتيكي لكاردوزو الذي قد يبادر بالدفع بزكريا العايب على حساب غيلان الشعلالي لتكوين مثلث الارتكاز الى جانب حسام تقا والايفواري روجي اهولو باعتبار اهمية العامل البدني مع استعمال ورقة الشعلالي اثناء المباراة وفق سير مجريات اللعب وتطورات النتيجة.
ويبقى خط الهجوم مفتاح النجاح في اللقاء وتبدو فرضية الاعتماد منذ البداية على اسامة بوقرة الى جانب البرازيليين يان ساس ورودريغو رودريغيز مطروحة بشكل قوي بعد مردوده المتميز في مباراة الذهاب مقابل الاداء الباهت للكونغولي اندري بوكيا الذي لعب اساسيا لكنه فشل في تقديم الاضافة المنشودة ولم يرتق مردوده الى مستوى التطلعات.
يذكر ان الاتحاد الافريقي لكرة القدم عين الحكم الكونغولي جون جاك ندالا لإدارة المباراة بمساعدة الموزمبيقي آرسينو مارينغيلا والكونغولي ستيفين دانيك في حين ستكون الموريسية ماريا ريفات في غرفة "الفار" بمعية المصري محمد عادل.وات