لحساب الجولة السابعة إياب من بطولة المجموعة الأولى رابطة الهواة المستوى الأول يستقبل الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة اليوم السبت 23 مارس 2024 جاره الموج الرياضي بمنزل عبد الرحمان في مباراة يديرها رباعي تحكيم من رابطة الوسط يقوده وائل المصباحي بمساعدة رائد الشمباح ورسلان بومنجل والحكم الرابع امنة العجبوني.
و كان الموج الرياضي بمنزل عبد الرحمان قد اكتسح الاثنين الماضي جمعية الحمامات برباعية نظيفة رفعت رصيده الى 28 نقطة في المرتبة الثالثة ليرسل إشارات تحذير الى جاره الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة المتصدر ب 41 نقطة بعد انتصاره نهاية الأسبوع الماضي خارج الديار 1-0 على الاتحاد الرياضي ببرج السدرية ليواصل سلسلته الإيجابية داخل و خارج ملعب المرحوم عزيز جاء بالله الذي سيحتضن اللقاء الهام .
لكن رغم افضلية الميدان فان حظوظ الفريقين تلوح متساوية للفوز في الدربي. فالملعب الذي يرتكز لعبه على الجهة اليمنى و يعتمد على مجموعة متكاملة من المهاجمين يعاني عادة ضد الفرق التي تعتمد التكتل الدفاعي و تتقن الهجمات المعاكسة مثل الموج الرياضي بمنزل عبد الرحمان الذي يضم حارس مرمى ممتاز و لاعبي وسط الميدان يمكنهم صنع الخطر في أي لحظة.
من جهة أخرى ترتهن نتيجة اللقاء للأجواء السائدة في هذا الفريق أو ذاك فلاعبو الموج الذي أطفأ خلال الأسبوع الماضي شمعته الستين يبدون في أفضل حالاتهم الذهنية و البدنية في حين القت الازمة المادية بضلالها القاتمة تدريجيا على أجواء فريق منزل بورقيبة الذي تعاني هيئته التسييرية رغم تثبتيها إلى آخر الموسم من عجز مادي رهيب في غياب الدعم من السلط المحلية و الجهوية و لكن التشجيع الخيالي من الاحباء المطالبين بعدم القاء الشماريخ على الميدان قد يصنع الفارق في المباراة التي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات .
ساسي الطرابلسي
لحساب الجولة السابعة إياب من بطولة المجموعة الأولى رابطة الهواة المستوى الأول يستقبل الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة اليوم السبت 23 مارس 2024 جاره الموج الرياضي بمنزل عبد الرحمان في مباراة يديرها رباعي تحكيم من رابطة الوسط يقوده وائل المصباحي بمساعدة رائد الشمباح ورسلان بومنجل والحكم الرابع امنة العجبوني.
و كان الموج الرياضي بمنزل عبد الرحمان قد اكتسح الاثنين الماضي جمعية الحمامات برباعية نظيفة رفعت رصيده الى 28 نقطة في المرتبة الثالثة ليرسل إشارات تحذير الى جاره الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة المتصدر ب 41 نقطة بعد انتصاره نهاية الأسبوع الماضي خارج الديار 1-0 على الاتحاد الرياضي ببرج السدرية ليواصل سلسلته الإيجابية داخل و خارج ملعب المرحوم عزيز جاء بالله الذي سيحتضن اللقاء الهام .
لكن رغم افضلية الميدان فان حظوظ الفريقين تلوح متساوية للفوز في الدربي. فالملعب الذي يرتكز لعبه على الجهة اليمنى و يعتمد على مجموعة متكاملة من المهاجمين يعاني عادة ضد الفرق التي تعتمد التكتل الدفاعي و تتقن الهجمات المعاكسة مثل الموج الرياضي بمنزل عبد الرحمان الذي يضم حارس مرمى ممتاز و لاعبي وسط الميدان يمكنهم صنع الخطر في أي لحظة.
من جهة أخرى ترتهن نتيجة اللقاء للأجواء السائدة في هذا الفريق أو ذاك فلاعبو الموج الذي أطفأ خلال الأسبوع الماضي شمعته الستين يبدون في أفضل حالاتهم الذهنية و البدنية في حين القت الازمة المادية بضلالها القاتمة تدريجيا على أجواء فريق منزل بورقيبة الذي تعاني هيئته التسييرية رغم تثبتيها إلى آخر الموسم من عجز مادي رهيب في غياب الدعم من السلط المحلية و الجهوية و لكن التشجيع الخيالي من الاحباء المطالبين بعدم القاء الشماريخ على الميدان قد يصنع الفارق في المباراة التي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات .