قضت منذ قليل لجنة الإستئناف التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم بإسقاط كل القوائم المترشحة لرئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم وهو قرار غير قابل للطعن وهو ما يعني تأجيل الجلسة العامة الانتخابية التي كان من المقرر اقامتها يوم 9 مارس القادم وتحديد موعد جديد لها في أجل لا يتجاوز الأربعين يوما.
"الصباح نيوز " اتصلت بماهر بن عيسى احد رؤساء القوائم التي أسقطت لمعرفة رأيه في هذا القرار،فعبر لنا عن اسفه الشديد لما وصلت اليه حال كرة القدم التونسية، ومن السعي المحموم لعدة أطراف منها من هو في المكتب الجامعي الحالي ومنها أطراف خارجية تواطأت لاسقاط القوائم والوصول إلى موعد الجلسة العامة الانتخابية دون ترشحات. وأكد ماهر بن عيسى أن أموالا كثيرة دفعت للوصول إلى القرار الذي اتخذته لجنة الإستئناف وهو أمر مؤسف حقيقة داعيا كل الأطراف إلى التحرك والوعي بخطورة الوضع،مشددا على أن هذا القرار سيفقد كرة القدم التونسية مزيدا من الوقت في الوقت الذي تقبل فيه على عدة تحديات كبرى. وحول ما اذا كان سيجدد ترشحه بعد تحديد موعد جلسة عامة انتخابية جديدة، أكد بن عيسى أن الأمر لم يتضح بعد خاصة وأن الأمور لم تعد تحسم بالصندوق بل بأساليب أخرى لا يمكن أن تخدم مصلحة كرة القدم التونسية.
خالد الطرابلسي
قضت منذ قليل لجنة الإستئناف التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم بإسقاط كل القوائم المترشحة لرئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم وهو قرار غير قابل للطعن وهو ما يعني تأجيل الجلسة العامة الانتخابية التي كان من المقرر اقامتها يوم 9 مارس القادم وتحديد موعد جديد لها في أجل لا يتجاوز الأربعين يوما.
"الصباح نيوز " اتصلت بماهر بن عيسى احد رؤساء القوائم التي أسقطت لمعرفة رأيه في هذا القرار،فعبر لنا عن اسفه الشديد لما وصلت اليه حال كرة القدم التونسية، ومن السعي المحموم لعدة أطراف منها من هو في المكتب الجامعي الحالي ومنها أطراف خارجية تواطأت لاسقاط القوائم والوصول إلى موعد الجلسة العامة الانتخابية دون ترشحات. وأكد ماهر بن عيسى أن أموالا كثيرة دفعت للوصول إلى القرار الذي اتخذته لجنة الإستئناف وهو أمر مؤسف حقيقة داعيا كل الأطراف إلى التحرك والوعي بخطورة الوضع،مشددا على أن هذا القرار سيفقد كرة القدم التونسية مزيدا من الوقت في الوقت الذي تقبل فيه على عدة تحديات كبرى. وحول ما اذا كان سيجدد ترشحه بعد تحديد موعد جلسة عامة انتخابية جديدة، أكد بن عيسى أن الأمر لم يتضح بعد خاصة وأن الأمور لم تعد تحسم بالصندوق بل بأساليب أخرى لا يمكن أن تخدم مصلحة كرة القدم التونسية.
