إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ساديو ماني.. "جوهرة" نادرة رياضيا وإنسانيا

ولد ساديو ماني أحد أفضل المواهب الكرويّة للقارة السمراء عبر التاريخ  في افريل 1992 في بلدة بامبالي وكان ينتمي إلى عائلة فقيرة مثل بقية أبناء قريته.

بدأ ساديو ماني مشواره الكروي ضمن أكاديمية محلية لكرة القدم في السنغال ليبدأ بعدها مسيرته الكروية في الدرجة الثانية من الدوري الفرنسي مع نادي ميتز وذلك بعمر الـ 19 وغادر بعدها بعام واحد فقط غادر الدوري الفرنسي وانضم  نادي ريد بول سالزبورغ النمساوي في صفقة بلغت قيمتها 4 مليون أورو .

وفي 2014  انتقل ساديو ماني للدوري الإنقليزي عبر بوابة ساوثهامبتون بصفقة بلغت قيمتها 11.7 مليون جنيه إسترليني ..

وفي 2016 أعلن ليفربول عن ضمه لساديو ماني ضمن صفقة بلغت قيمتها 34 مليون جنيه استرليني لمدة خمسة مواسم وبهذه الصفقة كان أغلى لاعب أفريقي بذلك الوقت وأنهى الموسم بـ13 هدفا وحصل على جائزة أفضل لاعب في نادي ليفربول رغم تعرضه لإصابة أبعدته عن بعض المباريات.

تم اختياره كأفضل لاعب في القارة الإفريقية عام 2020  وأكمل الموسم كما يجب مانحًا فريقه رقمًا قياسيًا من حيث عدد مباريات دون هزيمة ولعب ماني مع ليفربول  161 مباراة، سجّل خلالها 77 هدفًا وتوج معه بلقب هداف البريميرليغ ونال دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي وانتقل هذا الموسم إلى بارين ميونيخ الألماني وبدايته كانت موفقة.

على مستوى المنتخب سجل ماني 33 هدفًا في 91 مباراة مع منتخب بلاده السنغال منذ أول مشاركه له في 2012 وهو الهداف التاريخي للمنتخب والثالث من حيث عدد المباريات. مثّل السنغال في أولمبياد 2012، بالإضافة إلى نسختي 2015 و2017 من كأس الأمم الأفريقية في نسخة 2019 وقاد بلاده إلى التتويج في نسخة 2021 التي فاز فيها بجائزة أفضل لاعب في البطولة  كما مثل بلاده في كأس العالم 2018  في ثاني مشاركه لمنتخبه عبر التاريخ في المسابقة...

الأضواء لم تنسه قريته

 أضواء اللعب في أوروبا وضجيج البريميرليغ والبنداسليغا لم تنس ماني قريته الفقيرة فكان مثالًا للاعب الذي يفخر بإنسانيّته وتواضعه أكثر من أي شيء آخر ولا يُخفي تمسّكه بتعاليم الإسلام وفاجأ الجميع حينما تمّ تصويره بالمصادفة ينظّف دورة مياه أحد مساجد ليفربول وأظهر للعالم ساديو ماني الإنسان الذي هرب من قريته لينقذ أسرته من الفقر وعاد إلى قريته وانتشلها كلّها من ذلك وبنى فيها مدرسىة ومستشفى إحياء منه لذكرى والده ولا يقتصر دعم ماني على بناء مدرسة ومستشفى فقط بل خصص المهاجم السنغالي مبلغ 70 يورو شهرياً لكل عائلة من عائلات بلدته بامبالي

  

ساديو ماني.. "جوهرة" نادرة رياضيا وإنسانيا

ولد ساديو ماني أحد أفضل المواهب الكرويّة للقارة السمراء عبر التاريخ  في افريل 1992 في بلدة بامبالي وكان ينتمي إلى عائلة فقيرة مثل بقية أبناء قريته.

بدأ ساديو ماني مشواره الكروي ضمن أكاديمية محلية لكرة القدم في السنغال ليبدأ بعدها مسيرته الكروية في الدرجة الثانية من الدوري الفرنسي مع نادي ميتز وذلك بعمر الـ 19 وغادر بعدها بعام واحد فقط غادر الدوري الفرنسي وانضم  نادي ريد بول سالزبورغ النمساوي في صفقة بلغت قيمتها 4 مليون أورو .

وفي 2014  انتقل ساديو ماني للدوري الإنقليزي عبر بوابة ساوثهامبتون بصفقة بلغت قيمتها 11.7 مليون جنيه إسترليني ..

وفي 2016 أعلن ليفربول عن ضمه لساديو ماني ضمن صفقة بلغت قيمتها 34 مليون جنيه استرليني لمدة خمسة مواسم وبهذه الصفقة كان أغلى لاعب أفريقي بذلك الوقت وأنهى الموسم بـ13 هدفا وحصل على جائزة أفضل لاعب في نادي ليفربول رغم تعرضه لإصابة أبعدته عن بعض المباريات.

تم اختياره كأفضل لاعب في القارة الإفريقية عام 2020  وأكمل الموسم كما يجب مانحًا فريقه رقمًا قياسيًا من حيث عدد مباريات دون هزيمة ولعب ماني مع ليفربول  161 مباراة، سجّل خلالها 77 هدفًا وتوج معه بلقب هداف البريميرليغ ونال دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي وانتقل هذا الموسم إلى بارين ميونيخ الألماني وبدايته كانت موفقة.

على مستوى المنتخب سجل ماني 33 هدفًا في 91 مباراة مع منتخب بلاده السنغال منذ أول مشاركه له في 2012 وهو الهداف التاريخي للمنتخب والثالث من حيث عدد المباريات. مثّل السنغال في أولمبياد 2012، بالإضافة إلى نسختي 2015 و2017 من كأس الأمم الأفريقية في نسخة 2019 وقاد بلاده إلى التتويج في نسخة 2021 التي فاز فيها بجائزة أفضل لاعب في البطولة  كما مثل بلاده في كأس العالم 2018  في ثاني مشاركه لمنتخبه عبر التاريخ في المسابقة...

الأضواء لم تنسه قريته

 أضواء اللعب في أوروبا وضجيج البريميرليغ والبنداسليغا لم تنس ماني قريته الفقيرة فكان مثالًا للاعب الذي يفخر بإنسانيّته وتواضعه أكثر من أي شيء آخر ولا يُخفي تمسّكه بتعاليم الإسلام وفاجأ الجميع حينما تمّ تصويره بالمصادفة ينظّف دورة مياه أحد مساجد ليفربول وأظهر للعالم ساديو ماني الإنسان الذي هرب من قريته لينقذ أسرته من الفقر وعاد إلى قريته وانتشلها كلّها من ذلك وبنى فيها مدرسىة ومستشفى إحياء منه لذكرى والده ولا يقتصر دعم ماني على بناء مدرسة ومستشفى فقط بل خصص المهاجم السنغالي مبلغ 70 يورو شهرياً لكل عائلة من عائلات بلدته بامبالي