نعيش بعد ظهر اليوم الفصل الأخير من مسرحية بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ،من خلال إقامة مباريات الجولة الأخيرة ،جولة أراد لها البعض ممن يتقنون الحسابات ان تكون حابسة للانفاس، بما أن شطر فرق البطولة معنية بالنزول، كما أن 3 فرق تغازل المركز الثالث المؤهل للمشاركة في كأس الاتحاد الافريقي، جولة ورغم غياب الجماهير عنها فانها أدخلت الرعب في نفوس الجميع ليعلق مجلس النواب أعماله ولتعلق الدورس في باردو وبنزرت، كل هذا لأننا ومع الأسف في بطولة لا تعترف بالتنافس النزيه ولا تقيم وزنا للغة الأقدام، فحسابات الكواليس وسوق البيع والشراء هي من تحكم بطولة يريد المشرفون عليها ان يقنعونا غصبا بأنها الأفضل عربيا وهي ابعد ما يكون على ذلك.
اليوم وعوض ان ننتظر نتائج المباريات لنحدد هوية النازل وصاحب المركز الثالث، فإن الجميع تحدث من ايام عن نتائج محسومة وعن تحديد هوية الضحية الثانية الذي سيرافق شبيبة القيروان ،لأننا تعودنا منذ سنوات ان نترك أمر المتوّج بالبطولة والمراكز الأولى والأخيرة بيد مجموعة تجيد لغة الكواليس وفقت في اغراق بطولتنا في وحل الفساد.
ورغم أن الامنيات في هذا الزمن باتت صعبة التحقيق، فاننا نتمنى أن يترك هؤلاء اليوم لغة الأقدام تحدد مصير كل الفرق لأن أي تلاعب بالميثاق الرياضي سيقضي على اخر أمل في صلاح كرة القدم التونسية ويفتح الباب لأحداث قد تربك البلاد وتهدد استقرار العباد.
خالد
نعيش بعد ظهر اليوم الفصل الأخير من مسرحية بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ،من خلال إقامة مباريات الجولة الأخيرة ،جولة أراد لها البعض ممن يتقنون الحسابات ان تكون حابسة للانفاس، بما أن شطر فرق البطولة معنية بالنزول، كما أن 3 فرق تغازل المركز الثالث المؤهل للمشاركة في كأس الاتحاد الافريقي، جولة ورغم غياب الجماهير عنها فانها أدخلت الرعب في نفوس الجميع ليعلق مجلس النواب أعماله ولتعلق الدورس في باردو وبنزرت، كل هذا لأننا ومع الأسف في بطولة لا تعترف بالتنافس النزيه ولا تقيم وزنا للغة الأقدام، فحسابات الكواليس وسوق البيع والشراء هي من تحكم بطولة يريد المشرفون عليها ان يقنعونا غصبا بأنها الأفضل عربيا وهي ابعد ما يكون على ذلك.
اليوم وعوض ان ننتظر نتائج المباريات لنحدد هوية النازل وصاحب المركز الثالث، فإن الجميع تحدث من ايام عن نتائج محسومة وعن تحديد هوية الضحية الثانية الذي سيرافق شبيبة القيروان ،لأننا تعودنا منذ سنوات ان نترك أمر المتوّج بالبطولة والمراكز الأولى والأخيرة بيد مجموعة تجيد لغة الكواليس وفقت في اغراق بطولتنا في وحل الفساد.
ورغم أن الامنيات في هذا الزمن باتت صعبة التحقيق، فاننا نتمنى أن يترك هؤلاء اليوم لغة الأقدام تحدد مصير كل الفرق لأن أي تلاعب بالميثاق الرياضي سيقضي على اخر أمل في صلاح كرة القدم التونسية ويفتح الباب لأحداث قد تربك البلاد وتهدد استقرار العباد.