عبّر عبد العزيز بن عبد الله الرئيس السابق للنادي الصفاقسي في تصريح ل"الصباح نيوز " عن قلقه الكبير عن الوضعية الخانقة التي يمرّ بها النادي مؤكدا ان الظروف التي يعيشها فريق عاصمة الجنوب موجعة ومؤلمة .
وأكّد أن العزوف على تحمّل المسؤولية ينسحب على كل الفرق وليس النادي الصفاقسي فقط لأن المسؤولين أصبحوا يولون اهتماما كبيرا للسياسة والأحزاب وهذا ما يفسّر الهروب من تحمل مسؤوليات داخل الفرق ،مشيرا إلى أن الدولة همّشت الرياضة ولم تعد من أولى اهتماماتها عكس ما كان عليه الحال في السابق حيث كان هناك دعما ماديا من السلط الجهوية.مشددا على أنه و باستثناء الترجي الرياضي وبفضل حمدي المدّب فان كل الفرق تعيش أزمات خانقة وتعاني من هروب المسؤولين.
وكشف عبد العزيز بن عبد الله ان الأندية باتت ضحية ما يسمى بالاحتراف والديون الجبائية ،كما انه ورغم انعدام الموارد المالية فان هناك لاعبين يشترطون اجورا ب 30 أو 40 الف دينار شهريا ،داعيا إلى مراجعة القوانين بشكل كالزام كل رئيس جمعية ان يسوّي وضعيته قبل المغادرة وأن لا تتجاوز الديون 5 بالمائة.
وعن الحلول للخروج من هذا الأزمة والبدء في اصلاح ما يمكن اصلاحه أبرز بن عبد الله ان الأموال متوفرة ويوجد رجال أعمال قادرين على ضخ الأموال وتسوية وضعية الفريق ولكن اقناعهم بالتقدم يبقى هو المشكل.
وعن علاقته بهيئة الدعم وتواصله مع الهيئة التسييرية من عدمه أوضح عبد العزيز بن عبد الله أنه يلبّي الدعوة كلما وجهت له من أي طرف مبرزا ان هيئة الدعم لم تعد تجتمع وأن هناك هروبا تاما وتمرّد على جميع الأصعدة من لاعبين ومدربين.مشددا على أنه لا توجد شخصية مؤثرة قادرة على تجميع أبناء الفريق لان الدولة همّشت الرياضة وتجاهلتها.
نجاة أبيضي
عبّر عبد العزيز بن عبد الله الرئيس السابق للنادي الصفاقسي في تصريح ل"الصباح نيوز " عن قلقه الكبير عن الوضعية الخانقة التي يمرّ بها النادي مؤكدا ان الظروف التي يعيشها فريق عاصمة الجنوب موجعة ومؤلمة .
وأكّد أن العزوف على تحمّل المسؤولية ينسحب على كل الفرق وليس النادي الصفاقسي فقط لأن المسؤولين أصبحوا يولون اهتماما كبيرا للسياسة والأحزاب وهذا ما يفسّر الهروب من تحمل مسؤوليات داخل الفرق ،مشيرا إلى أن الدولة همّشت الرياضة ولم تعد من أولى اهتماماتها عكس ما كان عليه الحال في السابق حيث كان هناك دعما ماديا من السلط الجهوية.مشددا على أنه و باستثناء الترجي الرياضي وبفضل حمدي المدّب فان كل الفرق تعيش أزمات خانقة وتعاني من هروب المسؤولين.
وكشف عبد العزيز بن عبد الله ان الأندية باتت ضحية ما يسمى بالاحتراف والديون الجبائية ،كما انه ورغم انعدام الموارد المالية فان هناك لاعبين يشترطون اجورا ب 30 أو 40 الف دينار شهريا ،داعيا إلى مراجعة القوانين بشكل كالزام كل رئيس جمعية ان يسوّي وضعيته قبل المغادرة وأن لا تتجاوز الديون 5 بالمائة.
وعن الحلول للخروج من هذا الأزمة والبدء في اصلاح ما يمكن اصلاحه أبرز بن عبد الله ان الأموال متوفرة ويوجد رجال أعمال قادرين على ضخ الأموال وتسوية وضعية الفريق ولكن اقناعهم بالتقدم يبقى هو المشكل.
وعن علاقته بهيئة الدعم وتواصله مع الهيئة التسييرية من عدمه أوضح عبد العزيز بن عبد الله أنه يلبّي الدعوة كلما وجهت له من أي طرف مبرزا ان هيئة الدعم لم تعد تجتمع وأن هناك هروبا تاما وتمرّد على جميع الأصعدة من لاعبين ومدربين.مشددا على أنه لا توجد شخصية مؤثرة قادرة على تجميع أبناء الفريق لان الدولة همّشت الرياضة وتجاهلتها.