كنا في "الصباح نيوز" قد تناولنا في مناسبات عدة ملف وكلاء اللاعبين وأشرنا إلى أن هذا القطاع وباستثناء بعض الأسماء التي تمتلك الكفاءة وشبكة العلاقات وتحمل لموكليها مشاريع رياضية مفيدة لهم ولنواديهم ولكرة القدم التونسية،قد بات يئن تحت وطئة عدد كبير من "السماسرة " الذين استغلوا قربهم وعلاقاتهم المشبوهة بأذرع نافذة في المنظومة الفاسدة التي تنخر جسد رياضتنا،لاغراء عدد من اللاعبين بوعود خيالية قبل أن ينصدموا بالواقع المرير ويكتشفوا أن من اتمنوهم على مستقبلهم الكروي هم مجرد مصصي دماء همهم الوحيد الربح السهل والوفير.
ما جرنا للحديث في هذا الموضوع ما يحصل هذه الأيام للظهير الأيسر للنادي الصفاقسي حسام دقدوق والذي بات حديث الصحافة الوطنية والمغربية والسبب حديث وكيل اعماله عن عروض من الرجاء البيضاوي المغربي ومن عدة فرق خليجية واوروبية قبل أن يكتشف اللاعب بأن هذه العروض مجرد وعود واهية لا أكثر،فبعد أن تحول إلى المغرب بناء على طلب وكيله،فوجئ الاخير بعدم معرفة الفريق المغربي به،فالرجاء لم يفكر البتة في التعاقد معه وحتى ان فكر فإن قانون الانتدابات في المغرب يمنع على الأندية التعاقد مع لاعبين من بطولات شمال إفريقيا لم يلعبوا على أقل 4 مباريات مع منتخبات بلدانهم وهو ما لا يتوفر في دقدوق الذي وجد نفسه في مفترق طرق نتيجة اختيار عشوائي.
هذا الوكيل الذي يمتلك "وسام" الاستحقاق وسجلا حافلا في العروض الواهية،سبق له وأن غرر بلاعب الترجي رائد الفادع واوهمه برغبة فريق كرواتي كبير في انتدابه قبل أن يكتشف اللاعب انه تعرض لعملية تحيل كبيرة،الفادع لم يكن الضحية الوحيدة لهذا الوكيل الذي لا ينوي "التوبة" من أفعاله المشينة،حيث دفع اللاعب عزيز الشتيوي لبيع سيارته من أجل عرض من فريق أمريكي قبل أن تنكشف الحقيقة مرة أخرى ويتأكد الجميع من أن هذا الرجل لا يصلح لهذه المهنة وأنه لولا علاقته الوطيدة بعنصر فاعل في "المنظومة" لا ما استطاع دخول هذا القطاع والتحكم في مستقبل عدد من اللاعبين المعروفين على غرار حارس المنتخب أيمن دحمان الذي يعيش هذه الأيام على وقع عدد من العروض السعودية نتمنى أن تكون حقيقية وليست من نسج الوسيم الذي لا يتوب.
خالد
كنا في "الصباح نيوز" قد تناولنا في مناسبات عدة ملف وكلاء اللاعبين وأشرنا إلى أن هذا القطاع وباستثناء بعض الأسماء التي تمتلك الكفاءة وشبكة العلاقات وتحمل لموكليها مشاريع رياضية مفيدة لهم ولنواديهم ولكرة القدم التونسية،قد بات يئن تحت وطئة عدد كبير من "السماسرة " الذين استغلوا قربهم وعلاقاتهم المشبوهة بأذرع نافذة في المنظومة الفاسدة التي تنخر جسد رياضتنا،لاغراء عدد من اللاعبين بوعود خيالية قبل أن ينصدموا بالواقع المرير ويكتشفوا أن من اتمنوهم على مستقبلهم الكروي هم مجرد مصصي دماء همهم الوحيد الربح السهل والوفير.
ما جرنا للحديث في هذا الموضوع ما يحصل هذه الأيام للظهير الأيسر للنادي الصفاقسي حسام دقدوق والذي بات حديث الصحافة الوطنية والمغربية والسبب حديث وكيل اعماله عن عروض من الرجاء البيضاوي المغربي ومن عدة فرق خليجية واوروبية قبل أن يكتشف اللاعب بأن هذه العروض مجرد وعود واهية لا أكثر،فبعد أن تحول إلى المغرب بناء على طلب وكيله،فوجئ الاخير بعدم معرفة الفريق المغربي به،فالرجاء لم يفكر البتة في التعاقد معه وحتى ان فكر فإن قانون الانتدابات في المغرب يمنع على الأندية التعاقد مع لاعبين من بطولات شمال إفريقيا لم يلعبوا على أقل 4 مباريات مع منتخبات بلدانهم وهو ما لا يتوفر في دقدوق الذي وجد نفسه في مفترق طرق نتيجة اختيار عشوائي.
هذا الوكيل الذي يمتلك "وسام" الاستحقاق وسجلا حافلا في العروض الواهية،سبق له وأن غرر بلاعب الترجي رائد الفادع واوهمه برغبة فريق كرواتي كبير في انتدابه قبل أن يكتشف اللاعب انه تعرض لعملية تحيل كبيرة،الفادع لم يكن الضحية الوحيدة لهذا الوكيل الذي لا ينوي "التوبة" من أفعاله المشينة،حيث دفع اللاعب عزيز الشتيوي لبيع سيارته من أجل عرض من فريق أمريكي قبل أن تنكشف الحقيقة مرة أخرى ويتأكد الجميع من أن هذا الرجل لا يصلح لهذه المهنة وأنه لولا علاقته الوطيدة بعنصر فاعل في "المنظومة" لا ما استطاع دخول هذا القطاع والتحكم في مستقبل عدد من اللاعبين المعروفين على غرار حارس المنتخب أيمن دحمان الذي يعيش هذه الأيام على وقع عدد من العروض السعودية نتمنى أن تكون حقيقية وليست من نسج الوسيم الذي لا يتوب.