بعد القرار الذي اتخذته لجنة التأديب والروح الرياضية بالجامعة والقاضي بإجراء مقابلة فاصلة بين نجم المتلوي وأمل حمام سوسة ، أورد الأستاذ المحامي عبد العزيز القرفالي المختص في القانون الرياضي تدوينة كشف فيها عن خرق قانوني فاضح في هذا القرار .
وردا على سؤال "الصباح نيوز" حدد الأستاذ القرفالي النقاط المخالفة للقانون في هذا القرار ، وهي
"النقطة الأولى :
- الفصل 3 من المجلة التأديبيّة يؤكد على أنّ المسابقات الرياضية تحت إشراف المكتب الجامعي (مباريات الكأس) تكون اللجنة الوطنية للتأديب والروح الرياضية صاحبة الإختصاص الحصري في التعهدّ ثمّ إصدار القرارات التأديبيّة.
أمّا المسابقات الرياضية التي تنضوي تحت إشراف الرابطات الوطنيّة (البطولة المحترفة) يكون فيها القرار التأديبي صادرا عن مكتب رابطة كرة القدم المختصّ.
النقطة الثانية :
- سوء إستعمال القانون والتوسّع في مجال تطبيق أحكام الفصل 69 فقرة خامسة من القانون الأساسي لجامعة كرة القدم الذي يؤكد على إختصاص اللجنة الوطنية للتأديب والروح الرياضية بالتعهدّ عند وجود انتهاكات خطيرة تمسّ بلعبة كرة القدم وسمعة اللعبة وصورة الجامعة وأفرادها ولجانها القانونيّة. فالإنتهاكات الخطيرة تستوجب وجود جرائم يعاقب عليها القانون كالرشوة وشراء المقابلات والرهانات الرياضية المشبوهة وأن تكون هذه الجرائم ثابتة قانونا في حقّ مقترفي هذه الجرائم التي يتوفرّ فيها ركن العمد وسوء النيّة وهذا ما لم يثبت إطلاقا من خلال الأبحاث والإستقراءات التي قامت بها اللجنة.
- سوء تطبيق القانون من خلال التوسعّ في مجال تطبيق المجلّة التأديبية من خلال اقتراح تنظيم مقابلة فاصلة بملعب محايد، فهذه العقوبة التأديبة أي إجراء مقابلة فاصلة لم ترد أبدا بسلم العقوبات التأديبية الواردة بالمجلة ، حيث نجد عقوبة تأديبية مشابهة وهي إعادة المقابلة الرياضية تطبيقا لأحكام الفصل 73 من المجلّة.
- فاللجنة لم تحكم بإعادة المباراة بين أمل حمام سوسة والترجي الجرجيسي ربّما تفاديا لنفس النتيجة السابقة بأن ينهزم فيها الترجي الجرجيسي مرة أخرى ويتفادى مرة أخرى فريق حمام سوسة النزول إلى الرابطة الثانية ، لذلك استنبطت مخرجا آخر لكنه غير قانونيّ واقترحت عقوبة تأديبية جديدة لا توجد بسلّم العقوبات المنصوص عليها مسبقا بالمجلّة التأديبيّة " .
ولإنارة القراء عامة والرأي العام الرياضي خاصة أورد الأستاذ القرفالي نسخة من الفصل 69 باللغة الفرنسية.
منصور غرسلي
بعد القرار الذي اتخذته لجنة التأديب والروح الرياضية بالجامعة والقاضي بإجراء مقابلة فاصلة بين نجم المتلوي وأمل حمام سوسة ، أورد الأستاذ المحامي عبد العزيز القرفالي المختص في القانون الرياضي تدوينة كشف فيها عن خرق قانوني فاضح في هذا القرار .
وردا على سؤال "الصباح نيوز" حدد الأستاذ القرفالي النقاط المخالفة للقانون في هذا القرار ، وهي
"النقطة الأولى :
- الفصل 3 من المجلة التأديبيّة يؤكد على أنّ المسابقات الرياضية تحت إشراف المكتب الجامعي (مباريات الكأس) تكون اللجنة الوطنية للتأديب والروح الرياضية صاحبة الإختصاص الحصري في التعهدّ ثمّ إصدار القرارات التأديبيّة.
أمّا المسابقات الرياضية التي تنضوي تحت إشراف الرابطات الوطنيّة (البطولة المحترفة) يكون فيها القرار التأديبي صادرا عن مكتب رابطة كرة القدم المختصّ.
النقطة الثانية :
- سوء إستعمال القانون والتوسّع في مجال تطبيق أحكام الفصل 69 فقرة خامسة من القانون الأساسي لجامعة كرة القدم الذي يؤكد على إختصاص اللجنة الوطنية للتأديب والروح الرياضية بالتعهدّ عند وجود انتهاكات خطيرة تمسّ بلعبة كرة القدم وسمعة اللعبة وصورة الجامعة وأفرادها ولجانها القانونيّة. فالإنتهاكات الخطيرة تستوجب وجود جرائم يعاقب عليها القانون كالرشوة وشراء المقابلات والرهانات الرياضية المشبوهة وأن تكون هذه الجرائم ثابتة قانونا في حقّ مقترفي هذه الجرائم التي يتوفرّ فيها ركن العمد وسوء النيّة وهذا ما لم يثبت إطلاقا من خلال الأبحاث والإستقراءات التي قامت بها اللجنة.
- سوء تطبيق القانون من خلال التوسعّ في مجال تطبيق المجلّة التأديبية من خلال اقتراح تنظيم مقابلة فاصلة بملعب محايد، فهذه العقوبة التأديبة أي إجراء مقابلة فاصلة لم ترد أبدا بسلم العقوبات التأديبية الواردة بالمجلة ، حيث نجد عقوبة تأديبية مشابهة وهي إعادة المقابلة الرياضية تطبيقا لأحكام الفصل 73 من المجلّة.
- فاللجنة لم تحكم بإعادة المباراة بين أمل حمام سوسة والترجي الجرجيسي ربّما تفاديا لنفس النتيجة السابقة بأن ينهزم فيها الترجي الجرجيسي مرة أخرى ويتفادى مرة أخرى فريق حمام سوسة النزول إلى الرابطة الثانية ، لذلك استنبطت مخرجا آخر لكنه غير قانونيّ واقترحت عقوبة تأديبية جديدة لا توجد بسلّم العقوبات المنصوص عليها مسبقا بالمجلّة التأديبيّة " .
ولإنارة القراء عامة والرأي العام الرياضي خاصة أورد الأستاذ القرفالي نسخة من الفصل 69 باللغة الفرنسية.