قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فرض غرامات مالية وعقوبات أخرى على العديد من المنتخبات في مقدمتها المنتخبات الإفريقية، بشأن الاحداث التي شابت مواجهات المرحلة الفاصلة من تصفيات كأس العالم فيفا قطر 2022.
وقررت لجنة الانضباط بالفيفا توقيع غرامة مالية على منتخب السنغال بقيمة 175 ألف فرنك سويسري (نحو 180 الف دولار) وخوض مباراة واحدة بدون جماهير، كما تم تغريم المنتخب المصري ستة آلاف فرنك سويسري بسبب سوء سلوك الفريق على خلفية الأحداث التي جرت خلال مباراة السنغال ومصر في 29 مارس الماضي وحسمها ساديو مانيه ورفاقه أمام زميله في ليفربول الإنقليزي محمد صلاح بركلات الترجيح 3 - 1 بعد التعادل 1-1 بمجموع المباراتين.
وذكر "فيفا" في قراراته أن المباراة شهدت انتهاكا لقواعد السلامة والحفاظ على النظام في ملعب "عبدولاي وادي" في السنغال، حيث تم اجتياح أرض الملعب، ورمي مقذوفات، واستخدام الليزر والشماريخ بالإضافة إلى رفع لافتة "مسيئة" في المدرجات.
كما قررت لجنة الانضباط تغريم الاتحاد الجزائري 3 آلاف فرنك سويسري بسبب الاحداث التي شابت مباراة الملحق التي خسرها منتخب الجزائر أمام نظيره الكاميروني في البليدة (1-صفر و1 - 2 بعد التمديد).
كما تم توقيع غرامة مالية على الاتحاد المغربي لكرة القدم 30 ألف فرنك سويسري بسبب الأحداث التي رافقت مواجهة المغرب مع الكونغو الديمقراطية التي فاز بها المنتخب المغربي 4 - 1 إيابا بعد تعادلهما 1-1، وغرامة 125 ألف فرنك سويسري على اتحاد الكونغو مع خوض مباراة دون جماهير.
كما تعرض لبنان لغرامة كبيرة بلغت 100 ألف فرنك سويسري مع خوض مباراة دون جماهيره، لفشله في الحفاظ على الأمن ورمي مقذوفات واقتحام ميدان الملعب خلال المواجهة مع سوريا في مارس الماضي، وفرضت أيضا غرامة على سوريا بقيمة 7500 فرنك سويسري.
وحصلت إيران المتأهلة إلى المونديال على تحذير لفشلها في ضمان الأمن وعدم الامتثال إلى قواعد السلامة خلال مواجهة العراق في 27 جانفي الماضي.
وكانت منتخبات تشيلي وكولومبيا والسلفادور والهندوراس من بين المنتخبات الأخرى التي عوقبت بغرامات مالية وحظر على حضور الجماهير، بسبب مخالفات مختلفة خلال التصفيات المونديالية الأخيرة.