تسبّب الترجي الرياضي في خيبة أمل كبيرة لجماهيره بعد الانسحاب المبكر من مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية والاكتفاء بالدور ربع النهائي اثر الهزيمة أمام وفاق سطيف في رادس بهدف مقابل صفر مع العلم أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي ممّا رجّح كفة الفريق الجزائري للعبور.
ويغيب الترجي الرياضي للنسخة الثالثة على التوالي عن الأدوار المتقدمة اذ اكتفى في النسخة الفارطة بالدور نصف النهائي والتي سبقتها بالدور ربع النهائي.
عن هذه الخيبة تحدّث اللاعب الدولي السابق للترجي سيف الله المحجوبي بكل حسرة وهو الذي كان يمني النفس بذهاب فريقه بعيدا سيما أن مستوى الأندية المشاركة في النسخة الحالية لرابطة الأبطال الإفريقية تراجع وأصبح جميعها متقاربا.
الذهاب سبب الخيبة
اعتبر سيف الله المحجوبي في مستهل حديثه أن الخروج المبكر للترجي خيبة أمل كبيرة وأنه من الصعب تقبله قائلا في هذا الصدد:" الفريق لديه كل الإمكانيات وقادر على الذهاب بعيدا وحسب رأيي فان مباراة الذهاب هي سبب الخيبة والتي بإمكان الفريق أن يحسم الأمور في الجزائر..، اعتقد ان اللاعبين استسهلوا المنافس وهم من جعلوا مهمتهم صعبة ويبدو أنه أصابهم الغرور بسبب مردودهم الجيد في مباراة الذهاب".
وأكد سيف الله المحجوبي ان اللاعبين كانوا خارج الخدمة على المستوى الذهني في المقابل كان المنافس الأكثر تركيزا واعتمد على الكرات المرتدات واستغل هفوات الترجي الرياضي وأردف قائلا:" لو أن عناصر الفريق كانت جاهزة ذهنيا لاختلفت الأمور وهنا لا بد من لو اللاعبين وكذلك الاطار الفني الذي لم يقم باعداد اللاعبين كما يجب ولم يعط للقاء الأهمية التي يستحق رغم أن المنافس لم يكن خطيرا واستغل هفوات الترجي والكرات المرتدة".
وشدّد المحجوبي على أن الترجي صعّب مهمته باستسهال المنافس وقال في هذا السياق:"لم نشاهد شيئا، اللاعبين كانوا خارج الموضوع ومازلت تحت تأثير الصدمة لأنه كان بالإمكان أحسن ممّا كان".
وعن الانتقادات اللاذعة من الجماهير للحارس معز بن شريفية وتحميله مسؤولية الهزيمة دافع سيف الله المحجوبي عن حارس الترجي وأكد انه لا يتحمل المسؤولية لوحده لأنه كان حاسما في المباريات السابقة وساهم بدور كبير في انتصارات فريقه وأضاف قائلا:"بن شريفية كان سدّا منيعا في المباريات السابقة وحسب رأيي جميع اللاعبين يتحملون المسؤولية دون استثناء من الإطار الفني إلى اللاعبين لان المباراة كانت في المتناول ورئيس الفريق قام بالمطلوب ووفّر كل الإمكانيات كما أن المنافس والذي يستحق كل الاحترام في المركز التاسع في البطولة الجزائرية ويعاني عديد المشاكل المالية".
بعض اللاعبين انتهوا
وشدّد سيف الله المحجوبي على أنه وجب طي صفحة رابطة الأبطال الإفريقية وحفظ ماء الوجه بالدفاع عن اللقب المحلي وكأس تونس وأنه حان الوقت للغربلة وان الإطار الفني مطالب بمراجعة حساباته بعد الخيبة المتتالية للنسخة الثالثة على التوالي وصرّح قائلا:" يجب القيام بغربلة شاملة لأن هناك لاعبين انتهوا كرويا وفي مقدمتهم الهوني ولم يعد بإمكانهم تقديم الإضافة وإفادة الفريق والإطار الفني لا يجب أن يمنحهم فرص أخرى على حساب الشّبّان والجعايدي مطالب بإبراز المواهب الشابة ومنحها الضوء الأخضر".
وعن مساهمة جماهير الترجي بدورها في هذه الخيبة لأنها كانت غائبة عن المدارج بسبب العقوبة المسلطة من الاتحاد الإفريقي ابزر المحجوبي قائلا:" فعلا الجمهور يعتبر أحد أسباب الفشل عندما أشاهد مباراة الرجاء والأهلي والحضور الجماهيري الغفير أخجل..، فمدارج ملعب رادس كانت شاغرة بسبب فئة معينة..، واعتقد أن الجماهير مطالبة بدعم ومؤازرة فريقها وعدم التسبب له في أضرار جميعنا يتذكر الدور الذي لعبه جمهور الترجي في المحطات الكبرى من ذلك مباراة غرة أوت الأنغولي التاريخية".
نجاة ابيضي
تسبّب الترجي الرياضي في خيبة أمل كبيرة لجماهيره بعد الانسحاب المبكر من مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية والاكتفاء بالدور ربع النهائي اثر الهزيمة أمام وفاق سطيف في رادس بهدف مقابل صفر مع العلم أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي ممّا رجّح كفة الفريق الجزائري للعبور.
ويغيب الترجي الرياضي للنسخة الثالثة على التوالي عن الأدوار المتقدمة اذ اكتفى في النسخة الفارطة بالدور نصف النهائي والتي سبقتها بالدور ربع النهائي.
عن هذه الخيبة تحدّث اللاعب الدولي السابق للترجي سيف الله المحجوبي بكل حسرة وهو الذي كان يمني النفس بذهاب فريقه بعيدا سيما أن مستوى الأندية المشاركة في النسخة الحالية لرابطة الأبطال الإفريقية تراجع وأصبح جميعها متقاربا.
الذهاب سبب الخيبة
اعتبر سيف الله المحجوبي في مستهل حديثه أن الخروج المبكر للترجي خيبة أمل كبيرة وأنه من الصعب تقبله قائلا في هذا الصدد:" الفريق لديه كل الإمكانيات وقادر على الذهاب بعيدا وحسب رأيي فان مباراة الذهاب هي سبب الخيبة والتي بإمكان الفريق أن يحسم الأمور في الجزائر..، اعتقد ان اللاعبين استسهلوا المنافس وهم من جعلوا مهمتهم صعبة ويبدو أنه أصابهم الغرور بسبب مردودهم الجيد في مباراة الذهاب".
وأكد سيف الله المحجوبي ان اللاعبين كانوا خارج الخدمة على المستوى الذهني في المقابل كان المنافس الأكثر تركيزا واعتمد على الكرات المرتدات واستغل هفوات الترجي الرياضي وأردف قائلا:" لو أن عناصر الفريق كانت جاهزة ذهنيا لاختلفت الأمور وهنا لا بد من لو اللاعبين وكذلك الاطار الفني الذي لم يقم باعداد اللاعبين كما يجب ولم يعط للقاء الأهمية التي يستحق رغم أن المنافس لم يكن خطيرا واستغل هفوات الترجي والكرات المرتدة".
وشدّد المحجوبي على أن الترجي صعّب مهمته باستسهال المنافس وقال في هذا السياق:"لم نشاهد شيئا، اللاعبين كانوا خارج الموضوع ومازلت تحت تأثير الصدمة لأنه كان بالإمكان أحسن ممّا كان".
وعن الانتقادات اللاذعة من الجماهير للحارس معز بن شريفية وتحميله مسؤولية الهزيمة دافع سيف الله المحجوبي عن حارس الترجي وأكد انه لا يتحمل المسؤولية لوحده لأنه كان حاسما في المباريات السابقة وساهم بدور كبير في انتصارات فريقه وأضاف قائلا:"بن شريفية كان سدّا منيعا في المباريات السابقة وحسب رأيي جميع اللاعبين يتحملون المسؤولية دون استثناء من الإطار الفني إلى اللاعبين لان المباراة كانت في المتناول ورئيس الفريق قام بالمطلوب ووفّر كل الإمكانيات كما أن المنافس والذي يستحق كل الاحترام في المركز التاسع في البطولة الجزائرية ويعاني عديد المشاكل المالية".
بعض اللاعبين انتهوا
وشدّد سيف الله المحجوبي على أنه وجب طي صفحة رابطة الأبطال الإفريقية وحفظ ماء الوجه بالدفاع عن اللقب المحلي وكأس تونس وأنه حان الوقت للغربلة وان الإطار الفني مطالب بمراجعة حساباته بعد الخيبة المتتالية للنسخة الثالثة على التوالي وصرّح قائلا:" يجب القيام بغربلة شاملة لأن هناك لاعبين انتهوا كرويا وفي مقدمتهم الهوني ولم يعد بإمكانهم تقديم الإضافة وإفادة الفريق والإطار الفني لا يجب أن يمنحهم فرص أخرى على حساب الشّبّان والجعايدي مطالب بإبراز المواهب الشابة ومنحها الضوء الأخضر".
وعن مساهمة جماهير الترجي بدورها في هذه الخيبة لأنها كانت غائبة عن المدارج بسبب العقوبة المسلطة من الاتحاد الإفريقي ابزر المحجوبي قائلا:" فعلا الجمهور يعتبر أحد أسباب الفشل عندما أشاهد مباراة الرجاء والأهلي والحضور الجماهيري الغفير أخجل..، فمدارج ملعب رادس كانت شاغرة بسبب فئة معينة..، واعتقد أن الجماهير مطالبة بدعم ومؤازرة فريقها وعدم التسبب له في أضرار جميعنا يتذكر الدور الذي لعبه جمهور الترجي في المحطات الكبرى من ذلك مباراة غرة أوت الأنغولي التاريخية".