إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الأستاذ عبدالعالي الدجبي لـ"الصباح نيوز" : الإثارة زوبعة في فنجان أريد بها تحقيق بعض الغايات

تساءل جمهور الإفريقي عن سر الحملة الموجهة ضد ناديه وتحركت عديد الأطراف لتبين الخطأ من الصواب  على غرار الأستاذ عبدالعالي الدجبي (تقلد مسؤوليات في النادي الافر يقي ) الذي قال عن الإثارة الشهيرة لهلال الشابة ضد رئيس الإفريقي :

" رأينا أن هذه الإثارة لا تستحق كل الجدل والهالة التي أحيطت بها عندما تجند لخدمتها والدعاية لها ماكينة  إعلامية كاملة تروج لسلامة الموقف القانوني لهلال الشابة وجعلت من هزم النادي الإفريقي جزائيا بمثابة التحصيل الحاصل.

والحقيقة انه لا يمكن إبداء رأي قانوني متكامل دون الاطلاع على كل مظروفات وملابسات الملف التأديبي المتعهد به من طرف لجنة التأديب بالجامعة التونسية لكرة القدم لأنه إلى حدود هذه اللحظة لا احد يملك اطلاع كامل على تقرير الحكم أمير لوصيف في لقاء سليمان وبقية التقارير المصاحبة.

لكن هذا لا يمنع من تقديم الملاحظات التالية :

الملاحظة الأولى هو عدم صواب رأي هلال الشابة بخصوص اعتبار رئيس النادي الإفريقي في حالة إيقاف عن النشاط بشكل آلي بمجرد تدوين اسمه على ورقة المقابلة لأن مجرد تدوين اسم السيد يوسف العلمي صلب تقرير الحكم التكميلي آو صلب تقرير مراقب المقابلة، يجعل من الفقرة الثانية من الفصل 31 منطقة بمعنى ضرورة إعلام رئيس النادي بأنه محل إيقاف مؤقت عن النشاط ريثما يقع البت في الملف التأديبي ولا يسري الإيقاف إلا بعد الإعلام بذلك  بطريقة تترك أثرا كتابيا وهو ما تحاول هيئة الشابة تجاهله دون سند قانوني سليم.

الملاحظة الثانية تتعلق بمحاولة التعسف على الفصل 45 من المجلة التأديبية وهو فصل خاص اقتضى إثبات المخالفة الصادرة عن المسير الموقوف عن النشاط باعتماد تقرير حكم "النبارة" ومراقب المقابلة ( لقاء الشابة) ولا يعتمد في ذلك الصور والمساعد التلفزية ولا وجه بتمسك هلال الشابة بالفصل 8 من المجلة التأديبية لأنه غير منطبق ولا يتعلق مطلقا بصورة الإثارة.

ومع هذا علينا ان لا نتجاهل إمكانية سقوط الإثارة لأي سبب شكلي كان   وعدم صدور مفاجأة عن لجنة التأديب بالجامعة بخصوص تعهدها بوضعية يوسف العلمي قبل مواجهة الشابة وصدور قرار أما بالحفظ لأي سبب كان او إقرار عقوبة بالمنع من النشاط لمباراتين اثنين و بخطبة مالية او حتى بخطبة مالية فقط، وفي هذا الإطار حتى وان كانت العقوبة مخالفة للفصل 44 جدول د فإن ذلك الأمر لا يمكن أن يواجه به النادي الإفريقي بأي شكل من الأشكال.

 هذه في المحصلة جملة الفرضيات والتخمينات المتعلقة بإثارة الشابة،إثارة بمثابة زوبعة في فنجان أريد لها تحقيق غايات وأهداف تتجاوز مجرد الإثارة ذاتها."

ولا شك أيضا أن كسب الشابة للإثارة يحول البعض إلى تحويله إلى" أمر واقع" قبل أنة تنطق اللجان المختصة وأي قرار مخالف فهو مدلس و"مزيف" وفيه إن   ..كما بلغ الأمر بالبعض التشكيك في مصداقية لجنة التأديب  حتى أن الأستاذ عبد العالي الدجبي كتب تدوينة عن أحدهم قال فيها  على حسابه على الفايس بوك قال فيها ما يلي "  احدهم وهو رجل قانون  ،لا يفرق بين اختصاص لجنة الاخلاقيات  و اختصاص اللجنة  الوطنية للتأديب والروح الرياضية  بالجامعة التونسية لكرة القدم المتعهدة بملف رئيس النادي يوسف العلمي.

ورغم ذلك أقام دار إفتاء في القانون ،محذرا من اجتماع لجنة الأخلاقيات غدا  للتلاعب بالملف، كل ذلك بهدف  خلق فزاعة التشويه والضغط بكل الوسائل غير المشروعة على الجامعة التونسية وهو الأمر الذي  حذرنا منه  وكشفنا كل تفاصيله براديو Cap FM هذا اليوم .

قلنا زوبعة في فنجان، اسمع لهم جعجعة ولا ترى طحينا."

محاكم نصبت  في البلاتوات لإدانة النادي الإفريقي..ورجال قانون (محسوبون على أطراف معينة ) هرعوا إلى تحييث قرار إدانة الإفريقي في إثارة الشابة قبل أن يصدر القرار رسميا  وجماهير بدأ صدرها يضيق من كثرة الضغط للتأثير على اللجان القانونية ..واستهداف ناديها وهو ما لا يقبله أي طرف فاللجان القانونية ستقوم بدورها وكفى سكبا للبنزين على نار الصراع القالنوني القائم بين الناديين المذكورين ..وكذلك كفى "هرسلة"  للنادي الإفريقي في محاولة لإرباكه فهو في النهاية ناد تونسي قلبا وقالبا مساهمته كبيرة في حركة التحرير الوطنية وقاعدته الجماهيرية عريضة وكبيرة ووجهائه كثر .

عبدالوهاب الحاج علي    

الأستاذ عبدالعالي الدجبي لـ"الصباح نيوز" : الإثارة  زوبعة في فنجان أريد بها   تحقيق بعض  الغايات

تساءل جمهور الإفريقي عن سر الحملة الموجهة ضد ناديه وتحركت عديد الأطراف لتبين الخطأ من الصواب  على غرار الأستاذ عبدالعالي الدجبي (تقلد مسؤوليات في النادي الافر يقي ) الذي قال عن الإثارة الشهيرة لهلال الشابة ضد رئيس الإفريقي :

" رأينا أن هذه الإثارة لا تستحق كل الجدل والهالة التي أحيطت بها عندما تجند لخدمتها والدعاية لها ماكينة  إعلامية كاملة تروج لسلامة الموقف القانوني لهلال الشابة وجعلت من هزم النادي الإفريقي جزائيا بمثابة التحصيل الحاصل.

والحقيقة انه لا يمكن إبداء رأي قانوني متكامل دون الاطلاع على كل مظروفات وملابسات الملف التأديبي المتعهد به من طرف لجنة التأديب بالجامعة التونسية لكرة القدم لأنه إلى حدود هذه اللحظة لا احد يملك اطلاع كامل على تقرير الحكم أمير لوصيف في لقاء سليمان وبقية التقارير المصاحبة.

لكن هذا لا يمنع من تقديم الملاحظات التالية :

الملاحظة الأولى هو عدم صواب رأي هلال الشابة بخصوص اعتبار رئيس النادي الإفريقي في حالة إيقاف عن النشاط بشكل آلي بمجرد تدوين اسمه على ورقة المقابلة لأن مجرد تدوين اسم السيد يوسف العلمي صلب تقرير الحكم التكميلي آو صلب تقرير مراقب المقابلة، يجعل من الفقرة الثانية من الفصل 31 منطقة بمعنى ضرورة إعلام رئيس النادي بأنه محل إيقاف مؤقت عن النشاط ريثما يقع البت في الملف التأديبي ولا يسري الإيقاف إلا بعد الإعلام بذلك  بطريقة تترك أثرا كتابيا وهو ما تحاول هيئة الشابة تجاهله دون سند قانوني سليم.

الملاحظة الثانية تتعلق بمحاولة التعسف على الفصل 45 من المجلة التأديبية وهو فصل خاص اقتضى إثبات المخالفة الصادرة عن المسير الموقوف عن النشاط باعتماد تقرير حكم "النبارة" ومراقب المقابلة ( لقاء الشابة) ولا يعتمد في ذلك الصور والمساعد التلفزية ولا وجه بتمسك هلال الشابة بالفصل 8 من المجلة التأديبية لأنه غير منطبق ولا يتعلق مطلقا بصورة الإثارة.

ومع هذا علينا ان لا نتجاهل إمكانية سقوط الإثارة لأي سبب شكلي كان   وعدم صدور مفاجأة عن لجنة التأديب بالجامعة بخصوص تعهدها بوضعية يوسف العلمي قبل مواجهة الشابة وصدور قرار أما بالحفظ لأي سبب كان او إقرار عقوبة بالمنع من النشاط لمباراتين اثنين و بخطبة مالية او حتى بخطبة مالية فقط، وفي هذا الإطار حتى وان كانت العقوبة مخالفة للفصل 44 جدول د فإن ذلك الأمر لا يمكن أن يواجه به النادي الإفريقي بأي شكل من الأشكال.

 هذه في المحصلة جملة الفرضيات والتخمينات المتعلقة بإثارة الشابة،إثارة بمثابة زوبعة في فنجان أريد لها تحقيق غايات وأهداف تتجاوز مجرد الإثارة ذاتها."

ولا شك أيضا أن كسب الشابة للإثارة يحول البعض إلى تحويله إلى" أمر واقع" قبل أنة تنطق اللجان المختصة وأي قرار مخالف فهو مدلس و"مزيف" وفيه إن   ..كما بلغ الأمر بالبعض التشكيك في مصداقية لجنة التأديب  حتى أن الأستاذ عبد العالي الدجبي كتب تدوينة عن أحدهم قال فيها  على حسابه على الفايس بوك قال فيها ما يلي "  احدهم وهو رجل قانون  ،لا يفرق بين اختصاص لجنة الاخلاقيات  و اختصاص اللجنة  الوطنية للتأديب والروح الرياضية  بالجامعة التونسية لكرة القدم المتعهدة بملف رئيس النادي يوسف العلمي.

ورغم ذلك أقام دار إفتاء في القانون ،محذرا من اجتماع لجنة الأخلاقيات غدا  للتلاعب بالملف، كل ذلك بهدف  خلق فزاعة التشويه والضغط بكل الوسائل غير المشروعة على الجامعة التونسية وهو الأمر الذي  حذرنا منه  وكشفنا كل تفاصيله براديو Cap FM هذا اليوم .

قلنا زوبعة في فنجان، اسمع لهم جعجعة ولا ترى طحينا."

محاكم نصبت  في البلاتوات لإدانة النادي الإفريقي..ورجال قانون (محسوبون على أطراف معينة ) هرعوا إلى تحييث قرار إدانة الإفريقي في إثارة الشابة قبل أن يصدر القرار رسميا  وجماهير بدأ صدرها يضيق من كثرة الضغط للتأثير على اللجان القانونية ..واستهداف ناديها وهو ما لا يقبله أي طرف فاللجان القانونية ستقوم بدورها وكفى سكبا للبنزين على نار الصراع القالنوني القائم بين الناديين المذكورين ..وكذلك كفى "هرسلة"  للنادي الإفريقي في محاولة لإرباكه فهو في النهاية ناد تونسي قلبا وقالبا مساهمته كبيرة في حركة التحرير الوطنية وقاعدته الجماهيرية عريضة وكبيرة ووجهائه كثر .

عبدالوهاب الحاج علي    

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews