عهدت مباراة مالي والمنتخب الوطني للحكم الاثيوبي باملاك تيساما والذي ادار المباراة بكل حرفية غير مبال بالحضور الجماهيري الغفير الذي واكب المباراة وشجع فريقه منذ بداية المباراة وحتى أخر لحظة فيها .. ولمزيد تقييم مردود الحكم باملاك تيساما اتصلت "الصباح" بالحكم الدولي السابق محمد بن حسانة والذي قال عنه ما يلي:.
"قدم باملاك تيساما مباراة ممتازة بلا أخطاء.. بالنسبة للعرقلة التي وقعت لسيف الجزيري كانت خارج منطقة الجزاء ولكن المدافع منع المهاجم من فرصة سانحة للتسجيل.. اللقطة كانت صعبة وتتطلب مجهودا من الحكم بما انه كان امام أكثر من فرضية وهي أولا تحديد الخطأ ان كان داخل او خارج منطقة الجزاء واللاعب ان كان يستحق ورقة صفراء او حمراء وقد كان موفقا في اقصاء المدافع وعدم الاعلان عن ضربة جزاء مع العلم ان سيف الجزيري تعامل مع اللقطة بكل ذكاء فقد كان متقدما على المدافع ولكنه خفض من سرعته لاجبار اللاعب المالي على ارتكاب الخطأ وهو ما حدث فعلا..وهذا يسمى دهاء المهاجم.
كما قال بن حسانة عن حكم لقاء تونس ومالي في باماكو"في الشوط الثاني طالب المنتخب المالي بضربة جزاء في مناسبتين الاولى في الدقيقة 69 عندما ارتطمت الكرة بظهر الغندري وقد اعلن الحكم على مواصلة اللعب.. في الدقيقة 73 طالب لاعبو مالي بركلة جزاء بعد ان قدم المهاجم الكرة ثم سقط في منطقة الجزاء وقد قيم تيساما هذه اللقطة كما يجب اذ قال ان سقوطه كان طبيعيا ولا وجود لخطأ ..
بالنسبة للوقت بدل الضائع كان سليما 4 دقائق في الشوط الاول و5 في الشوط الثاني .."
ارتكب خطأ اداريا
من جهة أخرى قال بن حسانة لدى تقييمه الحكم تيسيما " بالنسبة للجانب الاداري ارتكب باملاك تيساما خطأ يتمثل في قبوله زي الحارس المالي وهو يحمل نفس الوان طاقم التحكيم (الازرق السماوي) وكان عليه ان يطالب بتغييره..
بالنسبة لي امنحه عدد 9.25 فقد نجح في مهمته على اكمل وجه."
أثيوبي بدم انقليزي
كما تحدث بن حسانة عن حكم يمتاز بقوة الشخصية حيث قال عن عن هذا الحكم الاثيوبي المعروف"يتمتع تيساما بقوة شخصية ذلك انه لا يتأثر بالحضور الغفير للجماهيري فمردوده امام مدارج خالية هو نفسه امام ملعب ممتلئ بالمشجعين ..هو اثيوبي ولكن لديه دم انقليزي.. اتمنى ان ينجح المنتخب في تأكيد هذا الفوز الهام في لقاء الاياب وحجز مقعده في المونديال."
اسمهان العبيدي
عهدت مباراة مالي والمنتخب الوطني للحكم الاثيوبي باملاك تيساما والذي ادار المباراة بكل حرفية غير مبال بالحضور الجماهيري الغفير الذي واكب المباراة وشجع فريقه منذ بداية المباراة وحتى أخر لحظة فيها .. ولمزيد تقييم مردود الحكم باملاك تيساما اتصلت "الصباح" بالحكم الدولي السابق محمد بن حسانة والذي قال عنه ما يلي:.
"قدم باملاك تيساما مباراة ممتازة بلا أخطاء.. بالنسبة للعرقلة التي وقعت لسيف الجزيري كانت خارج منطقة الجزاء ولكن المدافع منع المهاجم من فرصة سانحة للتسجيل.. اللقطة كانت صعبة وتتطلب مجهودا من الحكم بما انه كان امام أكثر من فرضية وهي أولا تحديد الخطأ ان كان داخل او خارج منطقة الجزاء واللاعب ان كان يستحق ورقة صفراء او حمراء وقد كان موفقا في اقصاء المدافع وعدم الاعلان عن ضربة جزاء مع العلم ان سيف الجزيري تعامل مع اللقطة بكل ذكاء فقد كان متقدما على المدافع ولكنه خفض من سرعته لاجبار اللاعب المالي على ارتكاب الخطأ وهو ما حدث فعلا..وهذا يسمى دهاء المهاجم.
كما قال بن حسانة عن حكم لقاء تونس ومالي في باماكو"في الشوط الثاني طالب المنتخب المالي بضربة جزاء في مناسبتين الاولى في الدقيقة 69 عندما ارتطمت الكرة بظهر الغندري وقد اعلن الحكم على مواصلة اللعب.. في الدقيقة 73 طالب لاعبو مالي بركلة جزاء بعد ان قدم المهاجم الكرة ثم سقط في منطقة الجزاء وقد قيم تيساما هذه اللقطة كما يجب اذ قال ان سقوطه كان طبيعيا ولا وجود لخطأ ..
بالنسبة للوقت بدل الضائع كان سليما 4 دقائق في الشوط الاول و5 في الشوط الثاني .."
ارتكب خطأ اداريا
من جهة أخرى قال بن حسانة لدى تقييمه الحكم تيسيما " بالنسبة للجانب الاداري ارتكب باملاك تيساما خطأ يتمثل في قبوله زي الحارس المالي وهو يحمل نفس الوان طاقم التحكيم (الازرق السماوي) وكان عليه ان يطالب بتغييره..
بالنسبة لي امنحه عدد 9.25 فقد نجح في مهمته على اكمل وجه."
أثيوبي بدم انقليزي
كما تحدث بن حسانة عن حكم يمتاز بقوة الشخصية حيث قال عن عن هذا الحكم الاثيوبي المعروف"يتمتع تيساما بقوة شخصية ذلك انه لا يتأثر بالحضور الغفير للجماهيري فمردوده امام مدارج خالية هو نفسه امام ملعب ممتلئ بالمشجعين ..هو اثيوبي ولكن لديه دم انقليزي.. اتمنى ان ينجح المنتخب في تأكيد هذا الفوز الهام في لقاء الاياب وحجز مقعده في المونديال."