كانت "الصباح نيوز" انفردت بنشر خبر اقتناء التلفزة الوطنية حقوق بث مباراتي "الباراج" بين المنتخب الوطني ونظيره المالي منذ صبيحة الثلاثاء واحتفظت ببعض التفاصيل والأرقام ومنها أن التلفزة اقتنت لقاءين مهمين بقيمة 280 ألف دولار فقط لأنه سيكون بمقدور القناة الوطنية البث فضائيا وأرضيا وعلى الـiptv و"الموبايل" كما أنه وجب التنويه بقدرة التلفزة الوطنية على التفاوض حيث اقتنت حقوق البث بالمقابل ستكتفي بأعداد ستوديو للبث والمتابعة ،دون تكبد كلفة الإنتاج مع الحصول على شارة البث
مما يعني أنه لا وجه للمقارنة مع عروض أخرى تكون فيها التلفزة ملزمة بالبث على الأرضية فقط مع الإنتاج والتصوير وبالتالي المقارنة لا تجوز مع ما يروج حاليا على شبكات التواصل الاجتماعي وهو أن التلفزة اقتنت مقابلتين ب300 الف دولار ولم تقتن 6 مقابلات من التصفيات ب200 الف دولار ..
وتجدر الإشارة أيضا الى أن اقتناء التلفزة لحقوق البث قد خلف ردود فعل متباينة بين من استحسن العملية وبين من رآها "اهدار لاموال الإدارة" وبين من قام ببعض المقارنات التي لا تصح فالأرقام التي يتحدث عنها البعض (197 الف دولار و300 الف دولار ) مغلوطة والمعطيات والتعليقات مجانبة للحقيقة باعتبار أن لقاءات التصفيات بين المنتخب الوطني ومنتخبات غينيا الاستوائية وزمبيا وموريتانيا كانت "الفيفا" قد اقترحت على التلفزة الوطنية تقديم عرض بخصوص بثها فاقترحت عليها القناة الوطنية 200 الف دولار لكن "الفيفا" رفضت العرض باعتبارها قد باعت حقوق البث لمباريات التصفيات بما يقارب مليوني دينار لتلفزات منتخبات دول شقيقة ثم اقترحت التلفزة مجددا نفس العرض المالي مقابل البث على الأرضية فقط والتكفل بالإنتاج والتصوير ومع ذلك رفضت "الفيفا" علما وأن مباراتي "الباراج" أهم بكثير من لقاءات التصفيات وتكلفتهما تفوق بكثير الـ280 ألف دولار لكن مثلما أشرنا سابقا لقد راعت "الفيفا" الظروف العامة بالبلاد وعرفت الحدود المالية للتلفزة .
وفي اتصال بإدارة التلفزة لمعرفة موقفها حول ما يروج على شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص اقتناء حقوق بث المباراتين التي اعتبروها مشطة وعابوا على التلفزة عدم القدرة على التفاوض افادنا مصدر مسؤول ان ما يروج من أرقام خاطئ باعتبار ان التلفزة اقتنت حقوق البث يـ280 الف دولار فقط دون أن تقوم بالإنتاج والتصوير وبالتالي اعفائها من كلفة إضافية بعد أن قادت مفاوضات ناجحة ومرهقة لان مقترحات "الفيفا" مالكة حقوق البث كانت مشطة .
كانت "الصباح نيوز" انفردت بنشر خبر اقتناء التلفزة الوطنية حقوق بث مباراتي "الباراج" بين المنتخب الوطني ونظيره المالي منذ صبيحة الثلاثاء واحتفظت ببعض التفاصيل والأرقام ومنها أن التلفزة اقتنت لقاءين مهمين بقيمة 280 ألف دولار فقط لأنه سيكون بمقدور القناة الوطنية البث فضائيا وأرضيا وعلى الـiptv و"الموبايل" كما أنه وجب التنويه بقدرة التلفزة الوطنية على التفاوض حيث اقتنت حقوق البث بالمقابل ستكتفي بأعداد ستوديو للبث والمتابعة ،دون تكبد كلفة الإنتاج مع الحصول على شارة البث
مما يعني أنه لا وجه للمقارنة مع عروض أخرى تكون فيها التلفزة ملزمة بالبث على الأرضية فقط مع الإنتاج والتصوير وبالتالي المقارنة لا تجوز مع ما يروج حاليا على شبكات التواصل الاجتماعي وهو أن التلفزة اقتنت مقابلتين ب300 الف دولار ولم تقتن 6 مقابلات من التصفيات ب200 الف دولار ..
وتجدر الإشارة أيضا الى أن اقتناء التلفزة لحقوق البث قد خلف ردود فعل متباينة بين من استحسن العملية وبين من رآها "اهدار لاموال الإدارة" وبين من قام ببعض المقارنات التي لا تصح فالأرقام التي يتحدث عنها البعض (197 الف دولار و300 الف دولار ) مغلوطة والمعطيات والتعليقات مجانبة للحقيقة باعتبار أن لقاءات التصفيات بين المنتخب الوطني ومنتخبات غينيا الاستوائية وزمبيا وموريتانيا كانت "الفيفا" قد اقترحت على التلفزة الوطنية تقديم عرض بخصوص بثها فاقترحت عليها القناة الوطنية 200 الف دولار لكن "الفيفا" رفضت العرض باعتبارها قد باعت حقوق البث لمباريات التصفيات بما يقارب مليوني دينار لتلفزات منتخبات دول شقيقة ثم اقترحت التلفزة مجددا نفس العرض المالي مقابل البث على الأرضية فقط والتكفل بالإنتاج والتصوير ومع ذلك رفضت "الفيفا" علما وأن مباراتي "الباراج" أهم بكثير من لقاءات التصفيات وتكلفتهما تفوق بكثير الـ280 ألف دولار لكن مثلما أشرنا سابقا لقد راعت "الفيفا" الظروف العامة بالبلاد وعرفت الحدود المالية للتلفزة .
وفي اتصال بإدارة التلفزة لمعرفة موقفها حول ما يروج على شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص اقتناء حقوق بث المباراتين التي اعتبروها مشطة وعابوا على التلفزة عدم القدرة على التفاوض افادنا مصدر مسؤول ان ما يروج من أرقام خاطئ باعتبار ان التلفزة اقتنت حقوق البث يـ280 الف دولار فقط دون أن تقوم بالإنتاج والتصوير وبالتالي اعفائها من كلفة إضافية بعد أن قادت مفاوضات ناجحة ومرهقة لان مقترحات "الفيفا" مالكة حقوق البث كانت مشطة .