يبدو أن قرار انسحاب نائب الرئيس الدكتور محمد رضا الشريف من الهيئة التسييرية فاجأ الأسرة الرياضية ببنزرت عامة والمقربين منه خاصة نظرا لمعرفتهم العميقة بمدى تعلقه بالنادي الرياضي البنزرتي ، وبالخدمات الكثيرة التي قدمها للجمعية مسيرا وطبيبا للفريق وحتى خارج الهيئة المديرة بما أنه كان يلبي النداء دائماً عند الحاجة سواء ضمن لجنة الإنقاذ أو هيئة الدعم ، هذا فضلا عن عشرات العمليات الجراحية التي أجراها للاعبي النادي من مختلف الأصناف والفروع دون مقابل ،
وهو ما جعله يحظى بمكانة خاصة لدى الأحباء . لذلك حرص بعض رجالات النادي على الاتصال به لإقناعه بالتراجع عن الانسحاب في هذه الفترة الحساسة من سباق البطولة .
ومن جهة أخرى ، تؤكد بعض المصادر المطلعة أن باقي المنحة المخصصة من قبل بلدية بنزرت لفائدة النادي والمقدر ب 120 ألف دينار موجود على ذمة الهيئة التسييرية ، ولكن تعذر تحويله إلى حساب الجمعية لتمسك مراقب المصاريف العمومية بشرط اكتمال ملف الدعم التي قدمته الهيئة ، ومن ذلك التقرير المالي ، وهو ما جعل إدارة البلدية تبحث عن حلول تمكنها من تحويل هذه المنحة دون الإخلال بالقانون ، ودون توريط موظفيها في تجاوزات قانونية . وفي هذا الإطار يتم النظر حسب ذات المصدر في إمكانية التفاهم مع
المجلس الجهوية أو انتهاج نفس المسلك الذي اعتمدته وزارة الرياضة عند تحويلها المنحة الاستثنائية ب100 ألف دينار لحساب الجمعية ، وهو ما مكن حينها من طي ملف اللاعب السابق المالي بوبكر تراوري .
منصور غرسلي
يبدو أن قرار انسحاب نائب الرئيس الدكتور محمد رضا الشريف من الهيئة التسييرية فاجأ الأسرة الرياضية ببنزرت عامة والمقربين منه خاصة نظرا لمعرفتهم العميقة بمدى تعلقه بالنادي الرياضي البنزرتي ، وبالخدمات الكثيرة التي قدمها للجمعية مسيرا وطبيبا للفريق وحتى خارج الهيئة المديرة بما أنه كان يلبي النداء دائماً عند الحاجة سواء ضمن لجنة الإنقاذ أو هيئة الدعم ، هذا فضلا عن عشرات العمليات الجراحية التي أجراها للاعبي النادي من مختلف الأصناف والفروع دون مقابل ،
وهو ما جعله يحظى بمكانة خاصة لدى الأحباء . لذلك حرص بعض رجالات النادي على الاتصال به لإقناعه بالتراجع عن الانسحاب في هذه الفترة الحساسة من سباق البطولة .
ومن جهة أخرى ، تؤكد بعض المصادر المطلعة أن باقي المنحة المخصصة من قبل بلدية بنزرت لفائدة النادي والمقدر ب 120 ألف دينار موجود على ذمة الهيئة التسييرية ، ولكن تعذر تحويله إلى حساب الجمعية لتمسك مراقب المصاريف العمومية بشرط اكتمال ملف الدعم التي قدمته الهيئة ، ومن ذلك التقرير المالي ، وهو ما جعل إدارة البلدية تبحث عن حلول تمكنها من تحويل هذه المنحة دون الإخلال بالقانون ، ودون توريط موظفيها في تجاوزات قانونية . وفي هذا الإطار يتم النظر حسب ذات المصدر في إمكانية التفاهم مع
المجلس الجهوية أو انتهاج نفس المسلك الذي اعتمدته وزارة الرياضة عند تحويلها المنحة الاستثنائية ب100 ألف دينار لحساب الجمعية ، وهو ما مكن حينها من طي ملف اللاعب السابق المالي بوبكر تراوري .