أعلن اليوم نائب رئيس النادي الرياضي البنزرتي الدكتور محمد رضا الشريف في تدوينة له باللغة الفرنسية بصفحته الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعي عن انسحابه من الهيئة التسييرية ، وأنه اتخذ هذا القرار بعد ليلة من التفكير المزعج جدا ، تأكد له خلالها أنه لن يستطيع مواصلة التواجد ضمن هيئة النادي البنزرتي أمام إصرار بلدية بنزرت على الإضرار وعلى تحطيم النادي بتواطؤ مع الشركة التونسية لصناعات التكرير "ستير" . وتقدم في خاتمة التدوينة باعتذارته إلى الجمهور . والجدير بالذكر أن الهيئة التسييرية التي أقدمت على تحمل مسؤولية الإشراف على الجمعية نزولا عند رغبة الأحباء لتدارك الوضع بعد "هروب" رئيس النادي ، ثم استقالته لم تتمتع بالدعم العمومي المرصود للجمعية المتخلد بذمة البلدية والستير بعنوان الموسم الماضي ، وكذلك بالنسبة لهذا الموسم بتعلة عدم اشتمال ملف الدعم على التقرير المالي للموسمين المنقضيين، والحال أن ذلك هو من مشروبات الهيئة السابقة ، ولا علاقة له بالمرة بالهيئة التسييرية التي جاءت للإنقاذ، فوجدت نفسها تتحمل مسؤولية الإنفاق على الجمعية بعد غلق أبواب المنح العمومية في وجهها ، رغم كثرة الوعود التي تلقتها بإيجاد الحلول المناسبة.
منصور غرسلي
أعلن اليوم نائب رئيس النادي الرياضي البنزرتي الدكتور محمد رضا الشريف في تدوينة له باللغة الفرنسية بصفحته الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعي عن انسحابه من الهيئة التسييرية ، وأنه اتخذ هذا القرار بعد ليلة من التفكير المزعج جدا ، تأكد له خلالها أنه لن يستطيع مواصلة التواجد ضمن هيئة النادي البنزرتي أمام إصرار بلدية بنزرت على الإضرار وعلى تحطيم النادي بتواطؤ مع الشركة التونسية لصناعات التكرير "ستير" . وتقدم في خاتمة التدوينة باعتذارته إلى الجمهور . والجدير بالذكر أن الهيئة التسييرية التي أقدمت على تحمل مسؤولية الإشراف على الجمعية نزولا عند رغبة الأحباء لتدارك الوضع بعد "هروب" رئيس النادي ، ثم استقالته لم تتمتع بالدعم العمومي المرصود للجمعية المتخلد بذمة البلدية والستير بعنوان الموسم الماضي ، وكذلك بالنسبة لهذا الموسم بتعلة عدم اشتمال ملف الدعم على التقرير المالي للموسمين المنقضيين، والحال أن ذلك هو من مشروبات الهيئة السابقة ، ولا علاقة له بالمرة بالهيئة التسييرية التي جاءت للإنقاذ، فوجدت نفسها تتحمل مسؤولية الإنفاق على الجمعية بعد غلق أبواب المنح العمومية في وجهها ، رغم كثرة الوعود التي تلقتها بإيجاد الحلول المناسبة.