تستعد الجامعة التونسية لكرة القدم لاستعمال تقنية "الفار" خلال مرحلة التتويج لبطولة الرابطة المحترفة الأولى..
وقد اتخذت الجامعة كل الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه التجربة التي سيتم اعتمادها لأول مرة في البطولة منذ إطلاق هذه التقنية.
وقد انطلقت الإدارة الوطنية للتحكيم بقيادة مديرها عواز الطرابلسي في إعداد العدة من خلال تكوين الحكام المعنيين بإشراف محاضرين وخبراء دوليين وذلك لإنجاح هذه التجربة.
وتهم تقنية "الفار" فقط الفرق الستة المترشحين
لمرحلة "البلاي أوف".
في هذا الإطار كان لـ"الصباح" اتصال خاطف مع مدير الإدارة الوطنية للتحكيم عواز الطرابلسي الذي أكد جاهزية الجامعة ومن ورائها الإدارة الوطنية للتحكيم لخوض تجربة "الفار".
وأشار عواز الطرابلسي إلى أن عملية تكوين الحكام انطلقت منذ 5 جانفي ودامت 62 يوما وعرفت مرحلة التكوين مشاركة 48 حكما من حكام النخبة والتي تضم الحكام والحكام المساعدين في هذه التقنية قائلا في هذا الصدد:"دامت عملية التكوين والرسكلة أكثر من شهرين بين عمل نظري وتطبيقي بثلاثة أيام في القاعة وثلاثة أيام في الملعب حتى يكون إعداد الحكام على أسس صحيحة وأفضل ما يكون لهذه التجربة..
وسيقتصر اعتماد تقنية التحكيم بالفيديو على مرحلة التتويج حيث ستكون حاضرة في 30 مباراة أي في كل جولة(3 مباريات في كل جولة).
وعن الشركة التي ستقوم بعملية توفير الكاميرات وكل التجهيزات المطلوبة في تقنية "الفار" أكد عواز الطرابلسي انه تم التعاقد مع شركة "ميديا برو "media pro والتي قامت بعملية التكوين بإشراف محاضرين دوليين من السعودية ومصر وآخرين من الاتحاد الدولي لكرة القدم قدموا من زوريخ.
واستطرد قائلا:وقد حل بعد ذلك خبير من الاتحاد الدولي اطلع على العمل الذي قمنا به وكانت زيارته ناجحة لأننا قمنا بالمطلوب سيما أننا وفرنا الأرضية الملائمة خلال فترة التكوين".
وعن عدد الكاميرات التي سيتم اعتمادها في كل مباراة أكد عواز الطرابلسي أن الجامعة طلبت ثماني كاميرات لكل مباراة.
وكشف مدير الإدارة الوطنية للتحكيم أنهم جاهزون كما يجب لتجربة تقنية التحكيم بالفيديو قائلا: سيحل يوم 18 مارس خبير من الاتحاد الدولي بتونس للقيام بعملية اختبار بملعب رادس".
وهي بمثابة العملية البيضاء للاطلاع على صلوحية الملعب في اعتماد هذه التقنية ثم بعد ذلك ستقوم الجامعة بنفس الاختبار في بقية الملاعب التي ستحتضن مباريات مرحلة التتويج لمعرفة مدى صلوحيتها لاعتماد تقنية التحكيم بالفيديو.
وفي ختام حديثه أكد عواز الطرابلسي أن الحكام التونسيين بخير وأنهم يواصلون مشاركاتهم المتميزة خارج تونس وان ثلاثي تحول لموريتانيا للمشاركة في دورة دولية ودية فيما تحول ثلاثي آخر إلى قطر لإدارة مباراة ودية بين قطر وفنزويلا وسيكون الصادق السالمي حكما لمباراة نيجيريا وغانا.
نجاة أبيضي
تستعد الجامعة التونسية لكرة القدم لاستعمال تقنية "الفار" خلال مرحلة التتويج لبطولة الرابطة المحترفة الأولى..
وقد اتخذت الجامعة كل الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه التجربة التي سيتم اعتمادها لأول مرة في البطولة منذ إطلاق هذه التقنية.
وقد انطلقت الإدارة الوطنية للتحكيم بقيادة مديرها عواز الطرابلسي في إعداد العدة من خلال تكوين الحكام المعنيين بإشراف محاضرين وخبراء دوليين وذلك لإنجاح هذه التجربة.
وتهم تقنية "الفار" فقط الفرق الستة المترشحين
لمرحلة "البلاي أوف".
في هذا الإطار كان لـ"الصباح" اتصال خاطف مع مدير الإدارة الوطنية للتحكيم عواز الطرابلسي الذي أكد جاهزية الجامعة ومن ورائها الإدارة الوطنية للتحكيم لخوض تجربة "الفار".
وأشار عواز الطرابلسي إلى أن عملية تكوين الحكام انطلقت منذ 5 جانفي ودامت 62 يوما وعرفت مرحلة التكوين مشاركة 48 حكما من حكام النخبة والتي تضم الحكام والحكام المساعدين في هذه التقنية قائلا في هذا الصدد:"دامت عملية التكوين والرسكلة أكثر من شهرين بين عمل نظري وتطبيقي بثلاثة أيام في القاعة وثلاثة أيام في الملعب حتى يكون إعداد الحكام على أسس صحيحة وأفضل ما يكون لهذه التجربة..
وسيقتصر اعتماد تقنية التحكيم بالفيديو على مرحلة التتويج حيث ستكون حاضرة في 30 مباراة أي في كل جولة(3 مباريات في كل جولة).
وعن الشركة التي ستقوم بعملية توفير الكاميرات وكل التجهيزات المطلوبة في تقنية "الفار" أكد عواز الطرابلسي انه تم التعاقد مع شركة "ميديا برو "media pro والتي قامت بعملية التكوين بإشراف محاضرين دوليين من السعودية ومصر وآخرين من الاتحاد الدولي لكرة القدم قدموا من زوريخ.
واستطرد قائلا:وقد حل بعد ذلك خبير من الاتحاد الدولي اطلع على العمل الذي قمنا به وكانت زيارته ناجحة لأننا قمنا بالمطلوب سيما أننا وفرنا الأرضية الملائمة خلال فترة التكوين".
وعن عدد الكاميرات التي سيتم اعتمادها في كل مباراة أكد عواز الطرابلسي أن الجامعة طلبت ثماني كاميرات لكل مباراة.
وكشف مدير الإدارة الوطنية للتحكيم أنهم جاهزون كما يجب لتجربة تقنية التحكيم بالفيديو قائلا: سيحل يوم 18 مارس خبير من الاتحاد الدولي بتونس للقيام بعملية اختبار بملعب رادس".
وهي بمثابة العملية البيضاء للاطلاع على صلوحية الملعب في اعتماد هذه التقنية ثم بعد ذلك ستقوم الجامعة بنفس الاختبار في بقية الملاعب التي ستحتضن مباريات مرحلة التتويج لمعرفة مدى صلوحيتها لاعتماد تقنية التحكيم بالفيديو.
وفي ختام حديثه أكد عواز الطرابلسي أن الحكام التونسيين بخير وأنهم يواصلون مشاركاتهم المتميزة خارج تونس وان ثلاثي تحول لموريتانيا للمشاركة في دورة دولية ودية فيما تحول ثلاثي آخر إلى قطر لإدارة مباراة ودية بين قطر وفنزويلا وسيكون الصادق السالمي حكما لمباراة نيجيريا وغانا.