أورد الناخب الوطني السابق المنذر الكبير على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينة نفى فيها إشاعة اتفاقه رسميا مع أي ناد أو منتخب للإشراف على تدريبه . ومما جاء في هذه التدوينة قوله : " تناولت بعض الصحف ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي أخبارا مفادها أني تلقيت عروضا أو أني دخلت في محادثات مع فرق أو منتخبات عربية ، بهذه المناسبة أريد تاكيد ما يلي: فعلا تلقيت في المدة الأخيرة العديد من الاتصالات من وكلاء أو مسؤولين حول مقترحات لتدريب نواد أو منتخبات كلها عربية. أريد تأكيد أن لا شيء رسمي إلى حد كتابة هذه الأسطر. كلها مقترحات أو مجرد أحاديث أولية. و المؤسف أنه أحيانا تنسب لي تصريحات غير صحيحة أو غير دقيقة ".
وبين المنذر الكبير أنه يحرص كل الحرص على احترام قواعد التفاوض وسريته قائلا :" كنت ولا أزال أحترم النوادي والمنتخبات التي أتعامل أو أتفاوض معها . ولا يمكن أن أطعن في احترافيتها وفي طموحاتها وفي نواياها. أتفاوض في هدوء وتكتم ، ثم بعد ذلك أحترم التزاماتي ولا أخوض في خفايا وتفاصيل المحادثات لأن الأحاديث والمجالس بالأمانات ".
وختم الكبير تدوينته بدعوة بعض الوكلاء إلى عدم التحدث باسمه ، وإقحامه في خلافاتهم قائلا : " أدعو في هذا السياق بعض الوكلاء إلى عدم التحدث باسمي ، وعدم إقحامي في خلافات لم أطلب أن اكون طرفا فيها.. أحترم خصوصية كل المتدخلين في المجال ، ولكني لا أقبل أن تنسب لي مواقف أو تصريحات هي من محض خيال البعض. كنت وسأظل بحول الله أمينا، نزيها وصادقا قبل وعند وبعد الاتفاق مع من سينالني شرف التعامل معهم" .
منصور غرسلي