دعمت الجامعة التونسية لكرة القدم الإطار الفني للمنتخب الوطني بالحارس الدولي السابق علي بومنيجل في خطة مدرب مساعد وأيضا باللاعب الدولي السابق سليم بن عاشور في خطة مدرب مساعد وكلاهما متحصلان على الإجازة في التدريب ولديهما بعض التجارب..
وتجدر الإشارة إلى أن سليم بن عاشور تكون في فرنسا كلاعب ولعب لعدة فرق أوروبية أبرزها باريس سان جرمان وروبين كازان الروسي وغيماراش البرتغالي ومالغا الاسباني كما تحصل على شهادة التدريب في فرنسا وانطلق في رحلته مع أندية شبان في فرنسا ورومانيا وأيضا مع فريق بولوني كمدرب مساعد مع العلم أنه حاز مع المنتخب الوطني على الميدالية الذهبية في الألعاب المتوسطية بتونس وتوج ببطولة الأمم الإفريقية سنة 2004 في تونس.
وبدوره فان علي بومنيجل تكون في فرنسا ولعب لأكثر من فريق فرنسي وهم جونيون واي سي نانسي ونادي روان ونادي باستيا والنادي الإفريقي في تونس وبعد اعتزاله اللعب تحصل على شهادة مدرب في فرنسا وانطلق في رحلة التدريب وأبرزها مع النجم الساحلي كمدرب مساعد وهو بدوره من الجيل الذي توج ببطولة الأمم الإفريقية 2004.
على صعيد آخر عينت الجامعة أنيس الجديدي في خطة معد بدني وهو لاعب دولي سابق لمنتخب الأواسط ومعد بدني لنادي لانس الفرنسي والذي سيتم الاستنجاد به خلال التربصات والمباريات الهامة لنسور قرطاج.
وبذلك يواصل المدرب جلال القادري مهمته كمدرب أول للمنتخب الوطني.
وفي هذا الإطار كان لـ"الصباح" اتصال خاطف مع رئيس لجنة المنتخبات هشام بن عمران عن مقاييس اختيار هذا الثنائي بومنيجل وسليم بن عاشور.
وفي هذا الصدد أكد هشام بن عمران أن المكتب الجامعي عندما اتخذ هذا القرار لم يكن نزولا عند رغبة أحد أو اقتداء بمصر أو غيرها بل ارتأى تعزيز الإطار الفني بأسماء لديها تجربة في المنتخب وحازت اللقب وتتوفر فيها شروطا معينة خصوصا أن نسور قرطاج تنتظرهم مباراتان مصيريتان ضد مالي في المرحلة الأخيرة والحاسمة من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 وأنه يجب الاستنجاد بأسماء لديها الخبرة الدولية وقال في هذا الصدد: "رأينا أنه من الأفضل الإبقاء على المدرب جلال القادري
مع تدعيم الإطار الفني بأسماء لديها الخبرة وتوجت بكاس إفريقيا سنة 2004 والأهم من ذلك أن تكون لديها إجازة تدريب وأيضا لديها تجربة كمدرب فكان الاختيار على الثنائي علي بومنيجل وسليم بن عاشور اللذين يعرفهما الجميع وقد انطلقا منذ فترة في رحلة التدريب وبومنيجل سبق له أن عمل كمدرب مساعد مع روجي لومار في النجم الساحلي بالإضافة إلى أن هذا الثنائي يعرف جيدا كرة القدم التونسية
بالإضافة إلى أنهما تكوّنا في أوروبا فالأكيد أن دورهما سيكون أساسيا في التعامل والتواصل مع العناصر الوطنية المتكونة في الخارج".. وأشاد بن عمران أيضا بكفاءة المعد البدني أنيس الجديدي وهو لاعب دولي بمنتخب الأواسط.
وأكد هشام بن عمران رئيس لجنة المنتخبات الوطنية أنه فتح الباب أمام الكفاءات التونسية مهم جدا "فقد نشاهد يوما البلبولي أو غيره في الإطار الفني للمنتخب الوطني إذا كان مهتما بعالم التدريب وتحصل على شهادة التدريب وربما الخزري في يوم من الأيام".
وأكد بن عمران أن المدرب البرتغالي لمنتخب مصر كيروش الذي وصل بالفراعنة للدور النهائي كان يشغل خطة حارس مرمى عندما كان لاعبا وسبق للمنتخب المغربي أن دربه حارس مرمى مشددا القول على أن حارس المرمى لا يعني أن يكون فقط مختصا في تدريب الحرّاس.
نجاة أبيضي
دعمت الجامعة التونسية لكرة القدم الإطار الفني للمنتخب الوطني بالحارس الدولي السابق علي بومنيجل في خطة مدرب مساعد وأيضا باللاعب الدولي السابق سليم بن عاشور في خطة مدرب مساعد وكلاهما متحصلان على الإجازة في التدريب ولديهما بعض التجارب..
وتجدر الإشارة إلى أن سليم بن عاشور تكون في فرنسا كلاعب ولعب لعدة فرق أوروبية أبرزها باريس سان جرمان وروبين كازان الروسي وغيماراش البرتغالي ومالغا الاسباني كما تحصل على شهادة التدريب في فرنسا وانطلق في رحلته مع أندية شبان في فرنسا ورومانيا وأيضا مع فريق بولوني كمدرب مساعد مع العلم أنه حاز مع المنتخب الوطني على الميدالية الذهبية في الألعاب المتوسطية بتونس وتوج ببطولة الأمم الإفريقية سنة 2004 في تونس.
وبدوره فان علي بومنيجل تكون في فرنسا ولعب لأكثر من فريق فرنسي وهم جونيون واي سي نانسي ونادي روان ونادي باستيا والنادي الإفريقي في تونس وبعد اعتزاله اللعب تحصل على شهادة مدرب في فرنسا وانطلق في رحلة التدريب وأبرزها مع النجم الساحلي كمدرب مساعد وهو بدوره من الجيل الذي توج ببطولة الأمم الإفريقية 2004.
على صعيد آخر عينت الجامعة أنيس الجديدي في خطة معد بدني وهو لاعب دولي سابق لمنتخب الأواسط ومعد بدني لنادي لانس الفرنسي والذي سيتم الاستنجاد به خلال التربصات والمباريات الهامة لنسور قرطاج.
وبذلك يواصل المدرب جلال القادري مهمته كمدرب أول للمنتخب الوطني.
وفي هذا الإطار كان لـ"الصباح" اتصال خاطف مع رئيس لجنة المنتخبات هشام بن عمران عن مقاييس اختيار هذا الثنائي بومنيجل وسليم بن عاشور.
وفي هذا الصدد أكد هشام بن عمران أن المكتب الجامعي عندما اتخذ هذا القرار لم يكن نزولا عند رغبة أحد أو اقتداء بمصر أو غيرها بل ارتأى تعزيز الإطار الفني بأسماء لديها تجربة في المنتخب وحازت اللقب وتتوفر فيها شروطا معينة خصوصا أن نسور قرطاج تنتظرهم مباراتان مصيريتان ضد مالي في المرحلة الأخيرة والحاسمة من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 وأنه يجب الاستنجاد بأسماء لديها الخبرة الدولية وقال في هذا الصدد: "رأينا أنه من الأفضل الإبقاء على المدرب جلال القادري
مع تدعيم الإطار الفني بأسماء لديها الخبرة وتوجت بكاس إفريقيا سنة 2004 والأهم من ذلك أن تكون لديها إجازة تدريب وأيضا لديها تجربة كمدرب فكان الاختيار على الثنائي علي بومنيجل وسليم بن عاشور اللذين يعرفهما الجميع وقد انطلقا منذ فترة في رحلة التدريب وبومنيجل سبق له أن عمل كمدرب مساعد مع روجي لومار في النجم الساحلي بالإضافة إلى أن هذا الثنائي يعرف جيدا كرة القدم التونسية
بالإضافة إلى أنهما تكوّنا في أوروبا فالأكيد أن دورهما سيكون أساسيا في التعامل والتواصل مع العناصر الوطنية المتكونة في الخارج".. وأشاد بن عمران أيضا بكفاءة المعد البدني أنيس الجديدي وهو لاعب دولي بمنتخب الأواسط.
وأكد هشام بن عمران رئيس لجنة المنتخبات الوطنية أنه فتح الباب أمام الكفاءات التونسية مهم جدا "فقد نشاهد يوما البلبولي أو غيره في الإطار الفني للمنتخب الوطني إذا كان مهتما بعالم التدريب وتحصل على شهادة التدريب وربما الخزري في يوم من الأيام".
وأكد بن عمران أن المدرب البرتغالي لمنتخب مصر كيروش الذي وصل بالفراعنة للدور النهائي كان يشغل خطة حارس مرمى عندما كان لاعبا وسبق للمنتخب المغربي أن دربه حارس مرمى مشددا القول على أن حارس المرمى لا يعني أن يكون فقط مختصا في تدريب الحرّاس.