إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يوسف الزواوي لـ"الصباح: ألصقوا هذا الـ"ايتيكات" بالكبير..ولم أفهم اخيتار القادري للمنتخب

ومواصلة لحديثه عن الكفاءات التونسية وغياب الإجماع حول المدرب التونسي في المنتخب الوطني أبرز الزواوي أن الموقف من المدرب التونسي في المنتخب لا علاقة له بالكفاءة قائلا في هذا الصدد: "للأسف هذه "عقلية" سائدة، المدرب التونسي قبل أن يباشر مهمته لا توفر له الأرضية الملائمة ويجد صعوبات جمة لفرض طريقة عمله وهذا الإشكال قائم في الأندية أيضا وقد اعترضتني في مسيرتي هذه العوائق.. في بلادنا لا نعطي للمدرب التونسي الفرصة للعمل بل نوجه له سهام النقد قبل أن يباشر مهامه على عكس المدرب الأجنبي.. نحن ننفتح ونقبل تجارب الخارج لكن على شرط أن يقدم الإضافة  وأن لا تكون الكفاءات التونسية الموجودة أفضل منه وصراحة المدربون الأجانب الذين جاؤوا لتونس كفاءاتنا أفضل منهم".

وعن نجاح تجربتي كاسبارجاك وروجي لومار في تونسي أوضح الزواوي ان هذا الثنائي قامة في التدريب لكن تم ربط نجاحهما بالنتيجة.. لكن كاسبارجاك ولومار وجدا أمامهما الفني التونسي الذي أعد لهما الأرضية بالإضافة إلى كل إمكانيات ومتطلبات النجاح ولومار مثلا سهلنا له مهمته ووفرنا له ما طلبه فيما فرض هو الانضباط لكن في الأثناء المدرب التونسي لا يجد هذه الأرضية بل تعترضه صعوبات في أداء مهمته على أفضل وجه".

الكبير كبش فداء

وعن آخر مدرب أشرف على نسور قرطاج وهو المدرب المنذر الكبير وقبل الحديث عنه لا بد من التأكيد أن التقييم لا يتم فقط بناء على النتيجة كما أن ليس من هب ودب له آليات التقييم فالمنتخب الوطني كانت أهدافه الوصول للدور نصف النهائي أو النهائي ومنتخبنا لم يحقق أي منهما وتم اعتبار ذلك بأنه فشل ذريع وكان المدرب هو كبش الفداء وتحمل لوحده المسؤولية والحال انه نجح في أشياء وفشل في أشياء أخرى خلال عامين ونصف على رأس المنتخب الوطني وأرى أنه لم يوفق ويتحمل جزءا من المسؤولية ولكن هناك ظروف خارجة عن نطاقه لذلك لا بد من الأخذ بعين الاعتبار الإصابات المتعددة بوباء كورونا ومن الصعب في هذه الحالة أن يكون اللاعب جاهزا بدنيا وذهنيا وفنيا وهي نقطة أساسية لتقييم مردود المنتخب في "الكان" ورغم ذلك المردود لم يكن كارثيا والمدرب يمكنه فعل أكثر مما فعله بالنظر للأسباب السابق ذكرها".

وشدد الزواوي على أن أغلب النقد كان هدّاما وموجها ضد الإطار الفني التونسي الذي اعتبره كفاءة عالية وقادر على قيادة المنتخب الوطني بشرط أن تتوفر له الأرضية الملائمة كما هو الشأن للمدرب الأجنبي وقال في هذا الصدد: "المنذر الكبير يوم تعيينه تمت مهاجمته والتشكيك في كفاءته ثم هدأت العاصفة عندما بدأ يعمل وفي الست أشهر الأخيرة وعندما حقق كل الأهداف بالترشح لنهائيات الأمم الإفريقية والوصول لنهائي البطولة العربية والترشح لباراج المونديال وكل منتخب يحلم بتحقيق هذه النتائج ولم أفهم لماذا حكم على هذه المسيرة بالفشل وهذا عيب والفني التونسي لا يستحق كل هذا الجحود والاتهامات المجانية والحال أن الفني التونسي يحب المنتخب ويغار على الراية الوطنية ولكن هناك أشخاص لا يعجبهم شيء".

وأكد الزواوي أن كرة القدم ليست علما صحيحا وأننا نجاري في الرياضة أشياء غير متوقعة قائلا: "من كان يتوقع أن يصبح الحارس الاحتياطي للمنتخب المصري حديث العالم بعد سن 33 سنة وأعود للحديث عن بلال العيفة الذي" دفن" في بطولتنا ولمّا وجه له الكبيّر الدعوة انتقدوه وأريد أن احيّ العيفة لأنه أكد انه مثال للمثابرة وتألق في البطولة العربية وفي "الكان" وتفوق على ركائز ولاعبين أساسيين في المنتخب ولا ننسى منتصر الطالبي الذي يعرفه الكبير أيضا لأنه عمل في الإدارة الفنية للترجي الرياضي ويعرف جيدا قيمته والذي أخذ الثقة في نفسه بصفة تدريجية وصار من أفضل المدافعين في تونس لماذا إذن ننكر ما قام به المدرب وهو الذي ساهم في تألق هذا الثنائي؟ أنا متأكد لو كان المدرب أجنبيا لأصبح حديث الساعة لذلك أؤكد أن المدرب التونسي  هو فخر ونعتز به لأنه قادر على قيادة المنتخب الوطني بجدارة ويكون على قدر المسؤولية والتاريخ لأنه يعمل بجد وكد ويكفي أن توفر له كل الآليات وتحميه لان التجارب الأجنبية في تونس لم ينجح منها سوى ثلاثة تقريبا لذلك لا يجب أن نغير التاريخ ونغطي الحقائق والموقع الاجتماعي "الفايسبوك" خطير جدا خصوصا عندما يتم استعماله في غير مصلحة وتتخذ القرارات على ضوء ما يدون في مواقع التواصل الاجتماعي سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الرياضة.

وبخصوص مدرب المنتخب الوطني قبل أسابيع من مباراتي الباراج أمام مالي أكد الزواوي انه كان على الجامعة أن تقوم بالتقييم الشامل والكامل وأن يشمل الجميع من المسؤول الأول على المنتخب الوطني إلى حافظ الأثاث ثم يتم اتخاذ القرارات المناسبة معتبرا أن توقيت إقالة الكبير غير مناسب للأهداف المرسومة  قائلا في هذا الصدد: "كان لا بد من تقييم المشاركة في البطولة العربية وفي الأمم الإفريقية بتروّ واختيار الفني المناسب لأنه بالاستغناء عن الكبير وتعيين مساعده القادري مدربا اعتبره انه تم تحطيم كل ما تم إنجازه سيما ان القادري جزء من الإطار الفني ولا أعرف ماذا سيضيف صراحة وهو الذي تم تعيينه في السبعة أشهر الأخيرة ولم يكن صاحب قرار وصراحة لو الجامعة اتخذت قرارها بعد المحاسبة ووجدت في القادري الشروط المطلوبة فلها ذلك ولكن لا أعرف على أي أساس عينته المدرب الأول لقد تم وضعه في الواجهة. هناك أشياء أخرى كان تداخلت في المنتخب كان لا بد من مراجعتها وأعتقد أن الذين واصلوا مهامهم بالمنتخب الوطني من الصعب أن ينجحوا".

نجاة ابيضي

 
 
 يوسف الزواوي لـ"الصباح: ألصقوا هذا الـ"ايتيكات" بالكبير..ولم أفهم اخيتار القادري للمنتخب

ومواصلة لحديثه عن الكفاءات التونسية وغياب الإجماع حول المدرب التونسي في المنتخب الوطني أبرز الزواوي أن الموقف من المدرب التونسي في المنتخب لا علاقة له بالكفاءة قائلا في هذا الصدد: "للأسف هذه "عقلية" سائدة، المدرب التونسي قبل أن يباشر مهمته لا توفر له الأرضية الملائمة ويجد صعوبات جمة لفرض طريقة عمله وهذا الإشكال قائم في الأندية أيضا وقد اعترضتني في مسيرتي هذه العوائق.. في بلادنا لا نعطي للمدرب التونسي الفرصة للعمل بل نوجه له سهام النقد قبل أن يباشر مهامه على عكس المدرب الأجنبي.. نحن ننفتح ونقبل تجارب الخارج لكن على شرط أن يقدم الإضافة  وأن لا تكون الكفاءات التونسية الموجودة أفضل منه وصراحة المدربون الأجانب الذين جاؤوا لتونس كفاءاتنا أفضل منهم".

وعن نجاح تجربتي كاسبارجاك وروجي لومار في تونسي أوضح الزواوي ان هذا الثنائي قامة في التدريب لكن تم ربط نجاحهما بالنتيجة.. لكن كاسبارجاك ولومار وجدا أمامهما الفني التونسي الذي أعد لهما الأرضية بالإضافة إلى كل إمكانيات ومتطلبات النجاح ولومار مثلا سهلنا له مهمته ووفرنا له ما طلبه فيما فرض هو الانضباط لكن في الأثناء المدرب التونسي لا يجد هذه الأرضية بل تعترضه صعوبات في أداء مهمته على أفضل وجه".

الكبير كبش فداء

وعن آخر مدرب أشرف على نسور قرطاج وهو المدرب المنذر الكبير وقبل الحديث عنه لا بد من التأكيد أن التقييم لا يتم فقط بناء على النتيجة كما أن ليس من هب ودب له آليات التقييم فالمنتخب الوطني كانت أهدافه الوصول للدور نصف النهائي أو النهائي ومنتخبنا لم يحقق أي منهما وتم اعتبار ذلك بأنه فشل ذريع وكان المدرب هو كبش الفداء وتحمل لوحده المسؤولية والحال انه نجح في أشياء وفشل في أشياء أخرى خلال عامين ونصف على رأس المنتخب الوطني وأرى أنه لم يوفق ويتحمل جزءا من المسؤولية ولكن هناك ظروف خارجة عن نطاقه لذلك لا بد من الأخذ بعين الاعتبار الإصابات المتعددة بوباء كورونا ومن الصعب في هذه الحالة أن يكون اللاعب جاهزا بدنيا وذهنيا وفنيا وهي نقطة أساسية لتقييم مردود المنتخب في "الكان" ورغم ذلك المردود لم يكن كارثيا والمدرب يمكنه فعل أكثر مما فعله بالنظر للأسباب السابق ذكرها".

وشدد الزواوي على أن أغلب النقد كان هدّاما وموجها ضد الإطار الفني التونسي الذي اعتبره كفاءة عالية وقادر على قيادة المنتخب الوطني بشرط أن تتوفر له الأرضية الملائمة كما هو الشأن للمدرب الأجنبي وقال في هذا الصدد: "المنذر الكبير يوم تعيينه تمت مهاجمته والتشكيك في كفاءته ثم هدأت العاصفة عندما بدأ يعمل وفي الست أشهر الأخيرة وعندما حقق كل الأهداف بالترشح لنهائيات الأمم الإفريقية والوصول لنهائي البطولة العربية والترشح لباراج المونديال وكل منتخب يحلم بتحقيق هذه النتائج ولم أفهم لماذا حكم على هذه المسيرة بالفشل وهذا عيب والفني التونسي لا يستحق كل هذا الجحود والاتهامات المجانية والحال أن الفني التونسي يحب المنتخب ويغار على الراية الوطنية ولكن هناك أشخاص لا يعجبهم شيء".

وأكد الزواوي أن كرة القدم ليست علما صحيحا وأننا نجاري في الرياضة أشياء غير متوقعة قائلا: "من كان يتوقع أن يصبح الحارس الاحتياطي للمنتخب المصري حديث العالم بعد سن 33 سنة وأعود للحديث عن بلال العيفة الذي" دفن" في بطولتنا ولمّا وجه له الكبيّر الدعوة انتقدوه وأريد أن احيّ العيفة لأنه أكد انه مثال للمثابرة وتألق في البطولة العربية وفي "الكان" وتفوق على ركائز ولاعبين أساسيين في المنتخب ولا ننسى منتصر الطالبي الذي يعرفه الكبير أيضا لأنه عمل في الإدارة الفنية للترجي الرياضي ويعرف جيدا قيمته والذي أخذ الثقة في نفسه بصفة تدريجية وصار من أفضل المدافعين في تونس لماذا إذن ننكر ما قام به المدرب وهو الذي ساهم في تألق هذا الثنائي؟ أنا متأكد لو كان المدرب أجنبيا لأصبح حديث الساعة لذلك أؤكد أن المدرب التونسي  هو فخر ونعتز به لأنه قادر على قيادة المنتخب الوطني بجدارة ويكون على قدر المسؤولية والتاريخ لأنه يعمل بجد وكد ويكفي أن توفر له كل الآليات وتحميه لان التجارب الأجنبية في تونس لم ينجح منها سوى ثلاثة تقريبا لذلك لا يجب أن نغير التاريخ ونغطي الحقائق والموقع الاجتماعي "الفايسبوك" خطير جدا خصوصا عندما يتم استعماله في غير مصلحة وتتخذ القرارات على ضوء ما يدون في مواقع التواصل الاجتماعي سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الرياضة.

وبخصوص مدرب المنتخب الوطني قبل أسابيع من مباراتي الباراج أمام مالي أكد الزواوي انه كان على الجامعة أن تقوم بالتقييم الشامل والكامل وأن يشمل الجميع من المسؤول الأول على المنتخب الوطني إلى حافظ الأثاث ثم يتم اتخاذ القرارات المناسبة معتبرا أن توقيت إقالة الكبير غير مناسب للأهداف المرسومة  قائلا في هذا الصدد: "كان لا بد من تقييم المشاركة في البطولة العربية وفي الأمم الإفريقية بتروّ واختيار الفني المناسب لأنه بالاستغناء عن الكبير وتعيين مساعده القادري مدربا اعتبره انه تم تحطيم كل ما تم إنجازه سيما ان القادري جزء من الإطار الفني ولا أعرف ماذا سيضيف صراحة وهو الذي تم تعيينه في السبعة أشهر الأخيرة ولم يكن صاحب قرار وصراحة لو الجامعة اتخذت قرارها بعد المحاسبة ووجدت في القادري الشروط المطلوبة فلها ذلك ولكن لا أعرف على أي أساس عينته المدرب الأول لقد تم وضعه في الواجهة. هناك أشياء أخرى كان تداخلت في المنتخب كان لا بد من مراجعتها وأعتقد أن الذين واصلوا مهامهم بالمنتخب الوطني من الصعب أن ينجحوا".

نجاة ابيضي

 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews