استجابة لطلب الأسرة الرياضية ببنزرت عامة وأحباء النادي البنزرتي خاصة نظمت بلدية بنزرت مساء الجمعة حفل تكريم للناخب الوطني السابق المنذر الكبير تقديرا للخدمة الجليلة التي قدمها للمنتخب الوطني طوال الفترة التي أشرف فيها عليه والتي امتدت أكثر من سنتين ، وذلك بإشراف شيخ المدينة كمال عمارة وحضور أعضاء الهيئة المديرة ولجنتي التنظيم والاحباء وودادية قدماء لاعبي كرة القدم واليد ، وعدد من المسيرين واللاعبين السابقين وجمع غفير من الأنصار غصت بهم القاعة الكبرى على اتساعها ، واستقبلوا الكبير بهالة كبرى من الهتاف والتصفيق .
و عبر المنذر الكبير عن امتنانه لكل الأطراف التي كانت وراء تنظيم هذا الحفل اللطيف ، مؤكدا أنه يبقى مدينا لهذه المدينة عامة، مدينة الجلاء التي تعلم منها قيم الكفاح والمثابرة ، والجمعية الأم النادي البنزرتي ورجالاتها خاصة التي احتضنته لاعبا تدرج في جميع أصنافها ومنها انطلقت مسيرته في التدريب التي أفضت به إلى الإشراف على المنتخب الوطني الذي يبقى شرفا يطمح إليه كل مدرب .
وأكد أنه يبقى الآن بعد خروجه من المنتخب المشجع الأول له ، وأنه يأمل أن يتمكن المنتخب من اجتياز المرحلة الأخيرة في المنافسة على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم ؛ حتى تظل تونس دائما في أعلى المراتب ، وحتى يسعد الشعب بالفرحة الكبرى التي ينتظرها .
وردا على أسئلة الإعلامين حول ظروف إقالته ، وأسبابها وتداعيتها وموقفه من طريقة إعلامه بها ، قال الكبير إنه لا وقت الآن للحديث ، وربما يكون ذلك في وقت لاحق ، ذلك أن الهدف الأسمى الآن والذي يجب أن يسعى إليه الجميع هو الوقوف إلى جانب المنتخب وتشجيعه ودعمه حتى يتخطى منافسه الأخير المنتخب المالي ، وإن ترفع الراية الوطنية عالية خفاقة في مونديال قطر .
وأشاد الكبير بالعمل الذي تم إنجازه في صلب المنتخب مع عادل السليمي ، ثم مع جلال القادري سواء على مستوى التكوين أو الانسجام أو التحكم ، وأكد أن العمل كان جماعيا مماثلا لبناء عائلة ، وأن الغاية هي الوصول إلى الأهداف المرسومة ، وهي التأهل إلى
نهائيات كأس العالم ، مؤكدا في هذا الإطار ارتياحه إلى العمل الذي أنجزه مع زملائه في المنتخب الذي يغادره مرتاح الضمير ، والذي تكشف عنه مسيرة المنتخب في هذه الفترة ، والأرقام الصادرة عن مكاتب عالمية متخصصة تؤكد أن نسبة النجاح التي تحققت للمنتخب هي الافضل في تاريخه على الإطلاق ، رغم المنافسة الشديدة نظرا للتطور الكبير الذي شهدته المنتخبات الإفريقية ؛ إذ لم يعد الحديث عن منتخبات ضعيفة بدليل أن منتخب غينيا أقصى منتخب الجزائر من الدور الأول لل"كان" .
وفي سياق مواز ، وردا على سؤال يتعلق بوجهته القادمة أكد المنذر الكبير أنه يحتاج حاليا إلى شيء من الراحة ، والى وقفة تأمل يدرس خلالها العروض الواردة عليه من الداخل و الخارج ، ثم
يتخذ قراره ، لأن عالمه ، باعتباره مدربا محترفا، هو عالم كرة القدم.
منصور غرسلي
استجابة لطلب الأسرة الرياضية ببنزرت عامة وأحباء النادي البنزرتي خاصة نظمت بلدية بنزرت مساء الجمعة حفل تكريم للناخب الوطني السابق المنذر الكبير تقديرا للخدمة الجليلة التي قدمها للمنتخب الوطني طوال الفترة التي أشرف فيها عليه والتي امتدت أكثر من سنتين ، وذلك بإشراف شيخ المدينة كمال عمارة وحضور أعضاء الهيئة المديرة ولجنتي التنظيم والاحباء وودادية قدماء لاعبي كرة القدم واليد ، وعدد من المسيرين واللاعبين السابقين وجمع غفير من الأنصار غصت بهم القاعة الكبرى على اتساعها ، واستقبلوا الكبير بهالة كبرى من الهتاف والتصفيق .
و عبر المنذر الكبير عن امتنانه لكل الأطراف التي كانت وراء تنظيم هذا الحفل اللطيف ، مؤكدا أنه يبقى مدينا لهذه المدينة عامة، مدينة الجلاء التي تعلم منها قيم الكفاح والمثابرة ، والجمعية الأم النادي البنزرتي ورجالاتها خاصة التي احتضنته لاعبا تدرج في جميع أصنافها ومنها انطلقت مسيرته في التدريب التي أفضت به إلى الإشراف على المنتخب الوطني الذي يبقى شرفا يطمح إليه كل مدرب .
وأكد أنه يبقى الآن بعد خروجه من المنتخب المشجع الأول له ، وأنه يأمل أن يتمكن المنتخب من اجتياز المرحلة الأخيرة في المنافسة على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم ؛ حتى تظل تونس دائما في أعلى المراتب ، وحتى يسعد الشعب بالفرحة الكبرى التي ينتظرها .
وردا على أسئلة الإعلامين حول ظروف إقالته ، وأسبابها وتداعيتها وموقفه من طريقة إعلامه بها ، قال الكبير إنه لا وقت الآن للحديث ، وربما يكون ذلك في وقت لاحق ، ذلك أن الهدف الأسمى الآن والذي يجب أن يسعى إليه الجميع هو الوقوف إلى جانب المنتخب وتشجيعه ودعمه حتى يتخطى منافسه الأخير المنتخب المالي ، وإن ترفع الراية الوطنية عالية خفاقة في مونديال قطر .
وأشاد الكبير بالعمل الذي تم إنجازه في صلب المنتخب مع عادل السليمي ، ثم مع جلال القادري سواء على مستوى التكوين أو الانسجام أو التحكم ، وأكد أن العمل كان جماعيا مماثلا لبناء عائلة ، وأن الغاية هي الوصول إلى الأهداف المرسومة ، وهي التأهل إلى
نهائيات كأس العالم ، مؤكدا في هذا الإطار ارتياحه إلى العمل الذي أنجزه مع زملائه في المنتخب الذي يغادره مرتاح الضمير ، والذي تكشف عنه مسيرة المنتخب في هذه الفترة ، والأرقام الصادرة عن مكاتب عالمية متخصصة تؤكد أن نسبة النجاح التي تحققت للمنتخب هي الافضل في تاريخه على الإطلاق ، رغم المنافسة الشديدة نظرا للتطور الكبير الذي شهدته المنتخبات الإفريقية ؛ إذ لم يعد الحديث عن منتخبات ضعيفة بدليل أن منتخب غينيا أقصى منتخب الجزائر من الدور الأول لل"كان" .
وفي سياق مواز ، وردا على سؤال يتعلق بوجهته القادمة أكد المنذر الكبير أنه يحتاج حاليا إلى شيء من الراحة ، والى وقفة تأمل يدرس خلالها العروض الواردة عليه من الداخل و الخارج ، ثم
يتخذ قراره ، لأن عالمه ، باعتباره مدربا محترفا، هو عالم كرة القدم.