أكد اللاعب الدولي الأسبق للمنتخب والنادي الإفريقي والمحلل الفني خالد السعيدي أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني التونسي في "كان" الكامرون تعكس عقلية اللاعب التونسي، فحصيلة الدور الأول كانت دون المأمول وكادت أن تضع منتخبنا خارج الدور الثاني. كان ذلك في تصريح خص به "الصباح" قائلا: "دخول صعب في الدورة وبقطع النظر عن المعوقات من فيروس كورونا وغيرها.. فإن المشكل عقلية اللاعب التونسي الذي يرى منافسين مثل منتخبات مالي وموريتانيا وغامبيا في المتناول ويمكن الفوز عليها بأقل مجهود، لكن العكس وأنا أفسر ذلك بتقارب مستوى المنتخبات وقد رأينا ذلك حتى في الدور الثاني مثلا لقاء الغابون وبوركينا فاسو، والكامرون وجزر القمر وغامبيا وغينيا..".
وعن التحول الذي حصل للمنتخب في لقاء نيجيريا قال: "أمام المنتخب النيجيري رأينا وجها آخر للمنتخب الوطني بواعز أقوى مجسدا في الروح الانتصارية والثقة أكثر في الإمكانيات واللعب الند للند أمام منافس مرشح على الورق للفوز باللقاء والعبور بسهولة للدور الربع النهائي، لكن منتخبنا بعقلية فاجأت الجميع غير كل التوقعات وضرب بقوة أمام منافس من الحجم الثقيل زاخر بنجوم كرة القدم العالمية".
وتوقعاته لمباراة السبت القادم أمام بوركينا فاسو يرى السعيدي: "منافس مختلف تماما عن سابقيه، المباراة ستكون مختلفة عن سابقتها أمام المنتحب النيجيري، فريق نيجيريا لعب الهجوم وترك المساحات التي استغلها لاعبونا، لكن منتخب بوركينا فاسو سينزل بخطة دفاعية بغلق المنافذ وعدم ترك المساحات وهذا مؤكد لأنه يخشى هجوم منتخبنا وسيعتمد على الهجومات المعاكسة وهذا سلاحه وهو ما يتطلب اللعب بحذر وعدم استسهال المنافس واللعب بعقلية أكثر من جدية".
وحول طموحات منتخبنا في كان الكامرون قال السعيدي "الفوز على نيجيريا فتح الشهية وزاد في ثقة الشعب التونسي في المنتخب وبالتالي أصبح التتويج باللقب مطلبا شعبيا وهذا ما نسمعه منذ مساء الأحد الفارط في كل مكان ومنتخبا قادر وأعتقد أن المحيطين بالمنتخب من إطار فني ومسؤولين على دراية بنبض الشارع التونسي واللاعبون على جاهزية لكسب التحدي ومواصلة إسعاد الشعب التونسي المتعطش لمثل هذه الأجواء من الفرحة التي تصنعها كرة القدم فمنتخبنا رشح نفسه كمنافس على اللقب بعد إزاحة نيجيريا".
كمال الطرابلسي
أكد اللاعب الدولي الأسبق للمنتخب والنادي الإفريقي والمحلل الفني خالد السعيدي أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني التونسي في "كان" الكامرون تعكس عقلية اللاعب التونسي، فحصيلة الدور الأول كانت دون المأمول وكادت أن تضع منتخبنا خارج الدور الثاني. كان ذلك في تصريح خص به "الصباح" قائلا: "دخول صعب في الدورة وبقطع النظر عن المعوقات من فيروس كورونا وغيرها.. فإن المشكل عقلية اللاعب التونسي الذي يرى منافسين مثل منتخبات مالي وموريتانيا وغامبيا في المتناول ويمكن الفوز عليها بأقل مجهود، لكن العكس وأنا أفسر ذلك بتقارب مستوى المنتخبات وقد رأينا ذلك حتى في الدور الثاني مثلا لقاء الغابون وبوركينا فاسو، والكامرون وجزر القمر وغامبيا وغينيا..".
وعن التحول الذي حصل للمنتخب في لقاء نيجيريا قال: "أمام المنتخب النيجيري رأينا وجها آخر للمنتخب الوطني بواعز أقوى مجسدا في الروح الانتصارية والثقة أكثر في الإمكانيات واللعب الند للند أمام منافس مرشح على الورق للفوز باللقاء والعبور بسهولة للدور الربع النهائي، لكن منتخبنا بعقلية فاجأت الجميع غير كل التوقعات وضرب بقوة أمام منافس من الحجم الثقيل زاخر بنجوم كرة القدم العالمية".
وتوقعاته لمباراة السبت القادم أمام بوركينا فاسو يرى السعيدي: "منافس مختلف تماما عن سابقيه، المباراة ستكون مختلفة عن سابقتها أمام المنتحب النيجيري، فريق نيجيريا لعب الهجوم وترك المساحات التي استغلها لاعبونا، لكن منتخب بوركينا فاسو سينزل بخطة دفاعية بغلق المنافذ وعدم ترك المساحات وهذا مؤكد لأنه يخشى هجوم منتخبنا وسيعتمد على الهجومات المعاكسة وهذا سلاحه وهو ما يتطلب اللعب بحذر وعدم استسهال المنافس واللعب بعقلية أكثر من جدية".
وحول طموحات منتخبنا في كان الكامرون قال السعيدي "الفوز على نيجيريا فتح الشهية وزاد في ثقة الشعب التونسي في المنتخب وبالتالي أصبح التتويج باللقب مطلبا شعبيا وهذا ما نسمعه منذ مساء الأحد الفارط في كل مكان ومنتخبا قادر وأعتقد أن المحيطين بالمنتخب من إطار فني ومسؤولين على دراية بنبض الشارع التونسي واللاعبون على جاهزية لكسب التحدي ومواصلة إسعاد الشعب التونسي المتعطش لمثل هذه الأجواء من الفرحة التي تصنعها كرة القدم فمنتخبنا رشح نفسه كمنافس على اللقب بعد إزاحة نيجيريا".