لا تسير الأمور على الوجه الأكمل داخل المنتخب الوطني، ففي الوقت الذي كان من المفترض فيه أن يكون تركيز المدرب الوطني منكبا فقط على تربص نسور قرطاج خصوصا وأنه كشف عن اختياراته في ندوة صحفية أفرغ فيها قلبه على الإعلاميين الذين يبدو أنهم وراء الخسارة ضد الجزائر حسب منظور قائد سفينة المنتخب، تحوّل الكبير إلى مسقط رأسه بنزرت بدعوة من نادي الصحافة ليكيل الاتهامات يمينا ويسارا ويكون الإعلاميون من جديد الشماعة التي مسح فيها فشله.
ولسنا في هذه المساحة ضد عقد نقطة إعلامية لكن توقيتها وكذلك أهدافها غير بريئة تماما فما ضرّ الكبير لو عقدها عند العودة من كأس العرب.
وتحيل هذه التجاوزات إلى وجود اشكال حقيقي داخل المنتخب الوطني حيث يبدو أن مقود القيادة انفلت من رئيس الجامعة وديع الجريء الذي كان حريصا على ضبط السياسة الإعلامية والتواصلية، فمن غير المعقول أن ينخرط الكبير في حملة ضد الإعلاميين كما أن تدوينة محمد سليم بن عثمان الأخيرة تؤكد الضغط الذي يعيشه الإطار الفني والذي كان من واجب الجامعة حمايته من خلال تفادي إدخاله في صراع جانبي سيعود بالوبال على المنتخب الوطني.
لا تسير الأمور على الوجه الأكمل داخل المنتخب الوطني، ففي الوقت الذي كان من المفترض فيه أن يكون تركيز المدرب الوطني منكبا فقط على تربص نسور قرطاج خصوصا وأنه كشف عن اختياراته في ندوة صحفية أفرغ فيها قلبه على الإعلاميين الذين يبدو أنهم وراء الخسارة ضد الجزائر حسب منظور قائد سفينة المنتخب، تحوّل الكبير إلى مسقط رأسه بنزرت بدعوة من نادي الصحافة ليكيل الاتهامات يمينا ويسارا ويكون الإعلاميون من جديد الشماعة التي مسح فيها فشله.
ولسنا في هذه المساحة ضد عقد نقطة إعلامية لكن توقيتها وكذلك أهدافها غير بريئة تماما فما ضرّ الكبير لو عقدها عند العودة من كأس العرب.
وتحيل هذه التجاوزات إلى وجود اشكال حقيقي داخل المنتخب الوطني حيث يبدو أن مقود القيادة انفلت من رئيس الجامعة وديع الجريء الذي كان حريصا على ضبط السياسة الإعلامية والتواصلية، فمن غير المعقول أن ينخرط الكبير في حملة ضد الإعلاميين كما أن تدوينة محمد سليم بن عثمان الأخيرة تؤكد الضغط الذي يعيشه الإطار الفني والذي كان من واجب الجامعة حمايته من خلال تفادي إدخاله في صراع جانبي سيعود بالوبال على المنتخب الوطني.