اقتطع المنتخب الوطني ورقة العبور للمربع الذهبي لكأس العرب بعد فوزه على عمان بهدفين مقابل هدف.. وبهذا الترشح حقق المنتخب الوطني أحد أهدافه بالذهاب بعيدا في هذا الحدث العربي الفريد وأدخل الفرحة في كل البيوت التونسية واستحقت الجماهير التونسية هذه الفرحة وخصوصا جاليتنا في قطر والتي كانت فعلا اللاعب رقم 12 ورسمت لوحة فنية جميلة في مختلف الملاعب التي لعب فيها منتخبنا وحتى خارج أسوارها وآخرها ستاد المدينة التعليمية.
شوط أول مثالي
وبالعودة لمباراة الدور ربع النهائي أمام عمان فقد عرف مردود المنتخب الوطني تحسنا تدريجيا من مباراة إلى اخرى وقدم امام عمان شوطا اول متميز بدنيا وذهنيا وتكتيكيا.. حيث كان اكثر تركيزا من منافسه وسيطر على الشوط بالطول والعرض وتحكم في كل مجريات اللعب واعتمد الضغط العالي وتحكم في وسط الميدان لذلك كانت كل الكرات الثانية لفائدته امام منافس كان تائها رافضا اي مجازفة واعتمد كليا التكتل الدفاعي مقابل التعويل على الهجومات المرتدة لذلك كان دفاعه صلبا وحارسه متميزا وبالمرصاد لكل التسديدات.. فيما ركز منتخبنا لعبه على الاطراف بقيادة دراغر والسليتي من جهة وبن حميدة والمساكني من جهة ثانية وبدعم من المجبري والجزيري فاثمرت ثاني المحاولات الهدف الاول مع إهدار غريب لعدة فرص بسبب التسرع وغياب التركيز رغم الجمل الكروية الجميلة والتبادل السلس للكرة خصوصا بين دراغر والسليتي والمساكني هذه العروض الفنية أمتعت الحضور لكن لم تتوج باهداف.
تراجع في الشوط الثاني
نزل المنتخب الوطني في الشوط الثاني بكل ثقله من اجل مضاعفة النتيجة والاطمئنان مبكرا على العبور ولكنه لم ينجح في تجسيم الفرص وغابت عنه اللمسة الاخيرة في الاثناء بدأ المنافس يستفيق تدريجيا مستفيدا من بعض الهفوات الفردية المرتكبة على غرار العيفة والشعلالي والفرجاني ساسي وفعلا نجح في التعديل بتصويبة قوية ومن مسافة بعيدة..هدف ردت عليه العناصر الوطنية بسرعة بهدف ثان سجله يوسف المساكني وكان كاف لتحقيق العبور ولكن المنافس كان على قاب قوسين من التعديل في الدقائق الأخيرة لولا الدفاع والحارس معز حسن.
..المساكني وهؤلاء تميزوا
كان محمد دراغر حديث الجميع في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي واشادة كبيرة بمردود هذا اللاعب الذي صنع الفارق منذ التحاقه بالمجموعة وأعطى نفسا جديدا.. محمد دراغر تالق في مباراتي سوريا وخصوصا امام عمان وحرث الميدان حرثا بسرعته وتحركاته وجاهزيته البدنية والذهنية وإمكاناته الفنية الرائعة وروحه القتالية واللعب "بالقليب والقرينتة" وكان في كل مكان من الملعب واستحق بامتياز رجل المباراة لانه كان الأروع والافضل طيلة اللقاء.
من المؤشرات الايجابية في كأس العرب تحسن مردود يوسف المساكني من مباراة الى اخرى ومثل خطورة على المنافس كلما لمس الكرة.. وكان المساكني فعلا فنانا بلمساته السحرية وهو قادر على الافضل وعلى امتاع الجمهور بعروضه الرائعة.. أما نعيم السليتي فاكد من مباراة الى اخرى انه قيمة ثابتة بلعبه بنفس الروح من بداية المباراة وحتى آخر دقيقة وانتقاله بسلاسة من اليمين الى اليسار لكن لم يحالفه الحظ في التسجيل رغم محاولاته حيث غابت عنه اللمسة الأخيرة لكن اغلب الكرات مرت من أقدامه.
على صعيد اخر واصل حنبعل المجبري عروضه المتميزة منذ اول مباراة شارك فيها مع النسور وكان كعادته مقاتلا فوق الميدان وحركي وقام بدور دفاعي كبير ولكن على مستوى الهجوم يلزمه كثيرا مزيدا من العمل لتطوير إمكاناته وموهبته في حاجة لمزيد الصقل وهو مثلما سبق وذكرنا مكسبا مهما لنسور قرطاج وسيكون له شانا كبيرا في المستقبل.
بن حميدة في تحسن مستمر
من جهته اخرى شهد مردود الظهير الأيسر محمد امين بن حميدة تحسنا وتطورا ملحوظا من مباراة الى اخرى خصوصا في مواجهتي الإمارات وعمان وقام بدوره على احسن وجه في التغطية الدفاعية ويجب أن يطور امكاناته على مستوى التنشيط الهجومي.
ساسي والمردود المحير
مازال متوسط ميدان المنتخب الوطني الفرجاني ساسي بعيدا عن مستواه المعهود في هذه الدورة ورغم تحسن مردوده نسبيا في لقاء الإمارات فانه كرر نفس الأخطاء في مختلف المواجهات بتمريراته العشوائية والخاطئة والتي استفادت منها المنتخبات المنافسة فضلا عن عدم الجاهزية البدنية وخصوصا الذهنية وقد كرر تقريبا هذه الهفوات في مختلف المباريات بما في ذلك أمام عمان.. وطرح أداء ساسي نقاط استفهام كبرى ووجهت له انتقادات لاذعة وهو مطالب بالاستفاقة والتدارك واستعادة مؤهلاته.. اللاعب غيلان الشعلالي بدوره في حاجة لمزيد العمل كما هو الشان لبلال العيفة.
التحاق الطالبي وعودة هؤلاء في نصف النهائي
يستعيد المنتخب الوطني خلال مباراة نصف النهائي خدمات محمد علي بن رمضان وحمزة المثلوثي فضلا عن علي معلول وياسين الشيخاوي اللذان يتعافيان بصفة تدريجية.
وينتظر ان يحل الليلة منتصر الطالبي لتعزيز صفوف المنتخب الوطني في نصف النهائي.
الاكتفاء بحصة علاج طبيعي
اكتفى المنتخب الوطني أمس بحصة علاج طبيعي وتمارين استرجاع اللياقة البدنية وتم منح اللاعبين راحة خاطفة، وينطلق المنتخب الوطني اليوم في الإعداد لمباراة الدور نصف النهائي بحصة تدريبية مفتوحة. وسيختتم تحضيراته للمباراة يوم الثلاثاء وسيعقد المدرب المنذر الكبير في نفس اليوم ندوة صحفية لتسليط الضوء على تحضيرات النسور لمباراة نصف النهائي.
.
من مبعوثتنا إلى الدوحة : نجاة ابيضي
اقتطع المنتخب الوطني ورقة العبور للمربع الذهبي لكأس العرب بعد فوزه على عمان بهدفين مقابل هدف.. وبهذا الترشح حقق المنتخب الوطني أحد أهدافه بالذهاب بعيدا في هذا الحدث العربي الفريد وأدخل الفرحة في كل البيوت التونسية واستحقت الجماهير التونسية هذه الفرحة وخصوصا جاليتنا في قطر والتي كانت فعلا اللاعب رقم 12 ورسمت لوحة فنية جميلة في مختلف الملاعب التي لعب فيها منتخبنا وحتى خارج أسوارها وآخرها ستاد المدينة التعليمية.
شوط أول مثالي
وبالعودة لمباراة الدور ربع النهائي أمام عمان فقد عرف مردود المنتخب الوطني تحسنا تدريجيا من مباراة إلى اخرى وقدم امام عمان شوطا اول متميز بدنيا وذهنيا وتكتيكيا.. حيث كان اكثر تركيزا من منافسه وسيطر على الشوط بالطول والعرض وتحكم في كل مجريات اللعب واعتمد الضغط العالي وتحكم في وسط الميدان لذلك كانت كل الكرات الثانية لفائدته امام منافس كان تائها رافضا اي مجازفة واعتمد كليا التكتل الدفاعي مقابل التعويل على الهجومات المرتدة لذلك كان دفاعه صلبا وحارسه متميزا وبالمرصاد لكل التسديدات.. فيما ركز منتخبنا لعبه على الاطراف بقيادة دراغر والسليتي من جهة وبن حميدة والمساكني من جهة ثانية وبدعم من المجبري والجزيري فاثمرت ثاني المحاولات الهدف الاول مع إهدار غريب لعدة فرص بسبب التسرع وغياب التركيز رغم الجمل الكروية الجميلة والتبادل السلس للكرة خصوصا بين دراغر والسليتي والمساكني هذه العروض الفنية أمتعت الحضور لكن لم تتوج باهداف.
تراجع في الشوط الثاني
نزل المنتخب الوطني في الشوط الثاني بكل ثقله من اجل مضاعفة النتيجة والاطمئنان مبكرا على العبور ولكنه لم ينجح في تجسيم الفرص وغابت عنه اللمسة الاخيرة في الاثناء بدأ المنافس يستفيق تدريجيا مستفيدا من بعض الهفوات الفردية المرتكبة على غرار العيفة والشعلالي والفرجاني ساسي وفعلا نجح في التعديل بتصويبة قوية ومن مسافة بعيدة..هدف ردت عليه العناصر الوطنية بسرعة بهدف ثان سجله يوسف المساكني وكان كاف لتحقيق العبور ولكن المنافس كان على قاب قوسين من التعديل في الدقائق الأخيرة لولا الدفاع والحارس معز حسن.
..المساكني وهؤلاء تميزوا
كان محمد دراغر حديث الجميع في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي واشادة كبيرة بمردود هذا اللاعب الذي صنع الفارق منذ التحاقه بالمجموعة وأعطى نفسا جديدا.. محمد دراغر تالق في مباراتي سوريا وخصوصا امام عمان وحرث الميدان حرثا بسرعته وتحركاته وجاهزيته البدنية والذهنية وإمكاناته الفنية الرائعة وروحه القتالية واللعب "بالقليب والقرينتة" وكان في كل مكان من الملعب واستحق بامتياز رجل المباراة لانه كان الأروع والافضل طيلة اللقاء.
من المؤشرات الايجابية في كأس العرب تحسن مردود يوسف المساكني من مباراة الى اخرى ومثل خطورة على المنافس كلما لمس الكرة.. وكان المساكني فعلا فنانا بلمساته السحرية وهو قادر على الافضل وعلى امتاع الجمهور بعروضه الرائعة.. أما نعيم السليتي فاكد من مباراة الى اخرى انه قيمة ثابتة بلعبه بنفس الروح من بداية المباراة وحتى آخر دقيقة وانتقاله بسلاسة من اليمين الى اليسار لكن لم يحالفه الحظ في التسجيل رغم محاولاته حيث غابت عنه اللمسة الأخيرة لكن اغلب الكرات مرت من أقدامه.
على صعيد اخر واصل حنبعل المجبري عروضه المتميزة منذ اول مباراة شارك فيها مع النسور وكان كعادته مقاتلا فوق الميدان وحركي وقام بدور دفاعي كبير ولكن على مستوى الهجوم يلزمه كثيرا مزيدا من العمل لتطوير إمكاناته وموهبته في حاجة لمزيد الصقل وهو مثلما سبق وذكرنا مكسبا مهما لنسور قرطاج وسيكون له شانا كبيرا في المستقبل.
بن حميدة في تحسن مستمر
من جهته اخرى شهد مردود الظهير الأيسر محمد امين بن حميدة تحسنا وتطورا ملحوظا من مباراة الى اخرى خصوصا في مواجهتي الإمارات وعمان وقام بدوره على احسن وجه في التغطية الدفاعية ويجب أن يطور امكاناته على مستوى التنشيط الهجومي.
ساسي والمردود المحير
مازال متوسط ميدان المنتخب الوطني الفرجاني ساسي بعيدا عن مستواه المعهود في هذه الدورة ورغم تحسن مردوده نسبيا في لقاء الإمارات فانه كرر نفس الأخطاء في مختلف المواجهات بتمريراته العشوائية والخاطئة والتي استفادت منها المنتخبات المنافسة فضلا عن عدم الجاهزية البدنية وخصوصا الذهنية وقد كرر تقريبا هذه الهفوات في مختلف المباريات بما في ذلك أمام عمان.. وطرح أداء ساسي نقاط استفهام كبرى ووجهت له انتقادات لاذعة وهو مطالب بالاستفاقة والتدارك واستعادة مؤهلاته.. اللاعب غيلان الشعلالي بدوره في حاجة لمزيد العمل كما هو الشان لبلال العيفة.
التحاق الطالبي وعودة هؤلاء في نصف النهائي
يستعيد المنتخب الوطني خلال مباراة نصف النهائي خدمات محمد علي بن رمضان وحمزة المثلوثي فضلا عن علي معلول وياسين الشيخاوي اللذان يتعافيان بصفة تدريجية.
وينتظر ان يحل الليلة منتصر الطالبي لتعزيز صفوف المنتخب الوطني في نصف النهائي.
الاكتفاء بحصة علاج طبيعي
اكتفى المنتخب الوطني أمس بحصة علاج طبيعي وتمارين استرجاع اللياقة البدنية وتم منح اللاعبين راحة خاطفة، وينطلق المنتخب الوطني اليوم في الإعداد لمباراة الدور نصف النهائي بحصة تدريبية مفتوحة. وسيختتم تحضيراته للمباراة يوم الثلاثاء وسيعقد المدرب المنذر الكبير في نفس اليوم ندوة صحفية لتسليط الضوء على تحضيرات النسور لمباراة نصف النهائي.