تتجه أنظار الجماهير التونسية والعربية اليوم إلى أولى مواجهات ربع نهائي كأس العرب والتي تجمع منتخبنا الوطني بنظيره العماني بداية من الساعة(16.00) بالمدينة التعليمية في أول مواجهة بين المنتخبين.
وتبدو حظوظ نسور قرطاج وافرة للمرور للدور نصف النهائي بفضل تفوقه على منافسه على جميع المستويات الفنية والبشرية وأيضا على مستوى التجربة والصيت.
ويدخل المنتخب الوطني مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على الإمارات ونجاحه في مصالحة الجمهور وهو ما يعطي دفعا معنويا ويشحذ همم اللاعبين لخوض قطب اليوم باندفاع وروح انتصارية عالية.
اقتلاع ورقة العبور للدور نصف النهائي لمونديال العرب يفرض على المدرب اختيار التشكيلة المناسبة والخطة التكتيكية الملائمة والتركيز على نقاط ضعف المنافس.. فيما يجب أن تتحلى العناصر الوطنية بالروح الانتصارية العالية والرغبة القوية في الفوز بحضور ذهني وبدني قويين كالعمل على عدم ارتكاب هفوات بدائية والابتعاد عن اللعب العشوائي والسلبي.. وضرورة فرض الضغط العالي على المنافس منذ الدقائق الأولى لإرباكه ومباغتته مبكرا سيما انه سيكون منقوصا من خدمات بعض ركائزه ولكن وجب الحذر لان منتخب عمان سيلعب باندفاع لإثبات جدارته بالترشح في أول مشاركة له في كأس العرب لذلك فانه سينزل بكل ثقله في هذا اللقاء.
وينتظر أن يعول المدرب المنذر الكبير على نفس التركيبة الأساسية التي اعتمد عليها في لقاء الإمارات ولكن التحوير وارد حسب مفاجآت اللحظات الأخيرة.
وبذلك سيتم تجديد الثقة في الحارس معز حسن وثنائي المحور العيفة ومرياح والظهيرين بن حميدة ودراغر وسيكون أمامهم كل من ساسي والشعلالي والمجبري والسليتي والمساكني والجزيري.
وسيكون لحضور الجمهور دفع معنوي قوي للاعبين وينتظر أن تتوافد بأعداد غفيرة مقارنة بمباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات أمام الإمارات لمؤازرة العناصر الوطنية وهناك إقبال هام من الجالية التونسية في قطر على اقتناء تذاكر مباراة الدور ربع النهائي.
من مبعوثتنا إلى الدوحة:نجاة أبيضي
تتجه أنظار الجماهير التونسية والعربية اليوم إلى أولى مواجهات ربع نهائي كأس العرب والتي تجمع منتخبنا الوطني بنظيره العماني بداية من الساعة(16.00) بالمدينة التعليمية في أول مواجهة بين المنتخبين.
وتبدو حظوظ نسور قرطاج وافرة للمرور للدور نصف النهائي بفضل تفوقه على منافسه على جميع المستويات الفنية والبشرية وأيضا على مستوى التجربة والصيت.
ويدخل المنتخب الوطني مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على الإمارات ونجاحه في مصالحة الجمهور وهو ما يعطي دفعا معنويا ويشحذ همم اللاعبين لخوض قطب اليوم باندفاع وروح انتصارية عالية.
اقتلاع ورقة العبور للدور نصف النهائي لمونديال العرب يفرض على المدرب اختيار التشكيلة المناسبة والخطة التكتيكية الملائمة والتركيز على نقاط ضعف المنافس.. فيما يجب أن تتحلى العناصر الوطنية بالروح الانتصارية العالية والرغبة القوية في الفوز بحضور ذهني وبدني قويين كالعمل على عدم ارتكاب هفوات بدائية والابتعاد عن اللعب العشوائي والسلبي.. وضرورة فرض الضغط العالي على المنافس منذ الدقائق الأولى لإرباكه ومباغتته مبكرا سيما انه سيكون منقوصا من خدمات بعض ركائزه ولكن وجب الحذر لان منتخب عمان سيلعب باندفاع لإثبات جدارته بالترشح في أول مشاركة له في كأس العرب لذلك فانه سينزل بكل ثقله في هذا اللقاء.
وينتظر أن يعول المدرب المنذر الكبير على نفس التركيبة الأساسية التي اعتمد عليها في لقاء الإمارات ولكن التحوير وارد حسب مفاجآت اللحظات الأخيرة.
وبذلك سيتم تجديد الثقة في الحارس معز حسن وثنائي المحور العيفة ومرياح والظهيرين بن حميدة ودراغر وسيكون أمامهم كل من ساسي والشعلالي والمجبري والسليتي والمساكني والجزيري.
وسيكون لحضور الجمهور دفع معنوي قوي للاعبين وينتظر أن تتوافد بأعداد غفيرة مقارنة بمباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات أمام الإمارات لمؤازرة العناصر الوطنية وهناك إقبال هام من الجالية التونسية في قطر على اقتناء تذاكر مباراة الدور ربع النهائي.