لا يكفي انه منذ الأدوار الأولى غادرتنا منتخبات لها موقع متميز لدى العرب وخاصة منتخبي فلسطين وسوريا بل أيضا ستكون لقاءات ربع النهائي ،أو دو الثمانية، نهائيات قبل الأوان حيث ستغادر منتخبات لها شان كبير ومرشحة لبلوغ النهائي ..
فلا شك أن لقاء تونس وعمان مباراة من الوزن الثقيل بين منتخبين بلغا هذا الدور بشيء من الصعوبة ..وهي أيضا دربي عربي بين المدرسة الإفريقية ،المتأثرة بالمدرسة الأوروبية ،والمدرسة الكروية الآسيوية كما لا ننسى أن المنتخب العماني يطلق عليه "برازيل العرب" بينما لنسور قرطاج صولات وجولات حتى وأن كان المنتخب الوطني التونسي في أسوأ حالاته ..
من جهته بعتبر لقاء قطر وعمان قمة بين مدرستين عريقتين ومنتخبين لهما باع وذراع في كأس العرب 2021 ومن المؤكد أن اللقاء بمثابة نهائي قبل الأوان مثل باقي مباريات دور الثمانية الذي ستغادر فيه منتخبات قوية في منتصف طريق الدورة ..
وبعد قمة ختام الدور الأول بين الجزائر ومصر سيكون العرب ومتابعي كأس العرب من شتى أنحاء العالم يوم غد السبت على موعد مع قمة أخرى تجمع بين أسود الأطلس ومنتخب الخضر ، وسط توقعات بطبق كروي شمال افريقي مثير لكنه غير قابل للتوقعات ولا يخضع للتكهنات بالنظر الى القيمة الفمية العالية للاعبي كل من المنتخب المغربي ونظيره الجزائري ،وهو ما يعني أن المؤكد مباراة قوية تكتيكيا وفنيا وبدنيا لكن من الصعب التكهن بنتيجتها لأن النتيجة في مثل هذه القمم تحددها جزئيات بسيطة .
ولا يختلف عاقلان في أن مباراة مصر والأردن لم تكون سهلة على المنتخبين فهي لقاء التركيز التام، لقاء بين منتخبين بارزين على الساحة العربية يقدمان لعبا جيدا يجمع بين السهولة والطريقة لذلك يتميزان بالحضور البدني على امتداد المباراة ومثل هذه الخصائص ليست متوفرة لدى كل المنتخبات لذلك لذلك كل منتخب سيغادر في دور الثمانية يعتبر خروجه من مبكرا من كأس العرب التي امتزجت فيها البهارات الآسيوية بالنكهات الافريقية في أطباق كروية عربية صرفة .
بقلم :عبدالوهاب الحاج علي
لا يكفي انه منذ الأدوار الأولى غادرتنا منتخبات لها موقع متميز لدى العرب وخاصة منتخبي فلسطين وسوريا بل أيضا ستكون لقاءات ربع النهائي ،أو دو الثمانية، نهائيات قبل الأوان حيث ستغادر منتخبات لها شان كبير ومرشحة لبلوغ النهائي ..
فلا شك أن لقاء تونس وعمان مباراة من الوزن الثقيل بين منتخبين بلغا هذا الدور بشيء من الصعوبة ..وهي أيضا دربي عربي بين المدرسة الإفريقية ،المتأثرة بالمدرسة الأوروبية ،والمدرسة الكروية الآسيوية كما لا ننسى أن المنتخب العماني يطلق عليه "برازيل العرب" بينما لنسور قرطاج صولات وجولات حتى وأن كان المنتخب الوطني التونسي في أسوأ حالاته ..
من جهته بعتبر لقاء قطر وعمان قمة بين مدرستين عريقتين ومنتخبين لهما باع وذراع في كأس العرب 2021 ومن المؤكد أن اللقاء بمثابة نهائي قبل الأوان مثل باقي مباريات دور الثمانية الذي ستغادر فيه منتخبات قوية في منتصف طريق الدورة ..
وبعد قمة ختام الدور الأول بين الجزائر ومصر سيكون العرب ومتابعي كأس العرب من شتى أنحاء العالم يوم غد السبت على موعد مع قمة أخرى تجمع بين أسود الأطلس ومنتخب الخضر ، وسط توقعات بطبق كروي شمال افريقي مثير لكنه غير قابل للتوقعات ولا يخضع للتكهنات بالنظر الى القيمة الفمية العالية للاعبي كل من المنتخب المغربي ونظيره الجزائري ،وهو ما يعني أن المؤكد مباراة قوية تكتيكيا وفنيا وبدنيا لكن من الصعب التكهن بنتيجتها لأن النتيجة في مثل هذه القمم تحددها جزئيات بسيطة .
ولا يختلف عاقلان في أن مباراة مصر والأردن لم تكون سهلة على المنتخبين فهي لقاء التركيز التام، لقاء بين منتخبين بارزين على الساحة العربية يقدمان لعبا جيدا يجمع بين السهولة والطريقة لذلك يتميزان بالحضور البدني على امتداد المباراة ومثل هذه الخصائص ليست متوفرة لدى كل المنتخبات لذلك لذلك كل منتخب سيغادر في دور الثمانية يعتبر خروجه من مبكرا من كأس العرب التي امتزجت فيها البهارات الآسيوية بالنكهات الافريقية في أطباق كروية عربية صرفة .