إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وجهته نهائي كأس العرب ..ما العجب في نجاح المنتخب..؟!!

حقق المنتخب الوطني العبور إلى الدور ربع النهائي لكأس العرب المقامة حاليا بقطر بعد الفوز على الإمارات في الجولة الختامية لدور المجموعات بهدف دون رد سجله سيف الدين الجزيري..، تأهل النسور تحقق عن جدارة بفضل الإصرار والسعي لإدخال الفرحة في كل البيوت ولكن هذا التفوق لا يخفي بعض النقائص التي وجب إصلاحها.

ويلتقي  المنتخب الوطني بعد غد الجمعة المنتخب العماني المتأهل ثانيا في المجموعة الأولى بعد فوزه هو الآخر بثلاثية دون رد على نظيره البحريني..، وسيحتضن ملعب البيت اللقاء انطلاقا من الساعة (16.00).

خطة تكتيكية موفقة

على عكس مباراة سوريا فقد كانت الخطة التكتيكية التي اعتمدها المدرب المنذر الكبير موفقة هذه المرة (4-2-3-1)..إذ كانت ملائمة لطبيعة لعب وأسلوب المنافس  فضلا عن اختيار تشكيلة مناسبة وحسن توظيف توزيع ادوار اللاعبين  في الملعب وعرفت العناصر الوطنية كيف تسيطر على اللعب وتقلل من خطر منتخب الإمارات خصوصا في الشوط الأول من خلال الالتزام بتوجيهات الإطار الفني..، خطة بعثرت أوراق المنافس وكانت نتيجتها تفوق المنتخب الوطني.

نقاط ضوء

على عكس مباراة سوريا لمسنا في لقاء الإمارات رغبة قوية من اللاعبين لمصالحة الجمهور وتحقيق الفوز وإبراز قوة الشخصية في مثل هذه الوضعيات.

العناصر الوطنية أحسنت الانتشار فوق الميدان والتمركز الجيد وخيرت التدرج بالكرة سواء في العمق أو على الأجنحة  معولة على نشاط وحركية دراغر والسليتي والمساكني والمجبري..، مباراة أمس بهناتها كان فيها نقاط ضوء أولا تحسن مردود الفرجاني ساسي وتميز الشعلالي في خطته كلاعب ارتكاز دفاعي..، تحسن ملحوظ لأداء محمد أمين بن حميدة على الجهة اليسرى وكان حاسما في التغطية الدفاعية على وجه الخصوص.

أما محمد دراغر فرغم تدربه حصة واحدة قبل المباراة وفور وصوله من ألمانيا فقد فاجأ الجميع بمردوده المتميز ونشاطه المعهود على الجهة اليمنى وقاتل بما للكلمة من معنى من اجل مؤازرة الهجوم ومثل خطرا على دفاع المنافس بتسرباته وسرعته في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم.

فيما أصبح حنبعل المجبري حديث الجميع بروحه القتالية والرغبة القوية في تقديم الإضافة ومساعدة المنتخب الوطني على تحقيق الفوز  بتغطية دفاعية جيدة والمساهمة في التنشيط الهجومي وتحركاته يمينا ويسارا وفي كل الاتجاهات..، وهي نفس الحركية التي تميز بها نعيم السليتي طيلة المباراة وخصوصا في الشوط الثاني وكان الأفضل وهدد دفاع المنافس في أكثر من مناسبة..، فيما كانت لمسات المساكني ساحرة معولا على فنياته ولعبه الفردي في التسرب في العمق وكان وراء الهدف الذي سجله سيف الدين الجزيري هداف المنتخب الوطني بثلاثة أهداف في الدورة وهو بدوره قام بالمطلوب منه على أفضل وجه لولا التسرع أحيانا لسجل أكثر من هدف واجبره الشد العضلي على مغادرة الملعب.

هنات وهفوات وجب تداركها

انتصار المنتخب الوطني على الإمارات وعبوره للدور ربع النهائي لا يخفي هنات كبيرة وهفوات ونقائص لاحت خصوصا في الشوط الثاني.

التميز للعناصر الوطنية كان في أغلب مجريات الشوط الأول ولكن ذلك لا يخفي النقائص التي يجب إصلاحها وتداركها قبل مباراة عمان يوم الجمعة..

من أهم المشاكل التي عاني منها المنتخب الوطني غياب التركيز والتسرع الكبير والسقوط أحيانا في فخ الاستسهال مما خلق عدة مشاكل منها التمريرات العشوائية والخاطئة وتراجع أداء وسط الميدان مما مكن المنافس من السيطرة على الكرات الثانية والعالية  كل هذه الأخطاء كادت تكلفنا غاليا لولا الحظ ويقظة الدفاع الذي أحسن التغطية والحارس في مناسبات أخرى.

وبالحديث عن حراسة المرمى فإنها تبقى الإشكال الأكبر في المنتخب فكل حارس لديه مميزات ونقائص..، فالحارس معز حسن كاد يكلفنا غاليا لأنه لديه إشكال كبير في الكرات الهوائية وعليه العمل جيدا على إصلاح هذا الجانب.

من المشاكل أيضا التي اعترضت المنتخب الوطني هو تراجع المستوى البدني  لبعض اللاعبين في الشوط الثاني من أبرزهم المساكني وساسي والشعلالي.

.. منافس في المتناول ولكن

قبل مباراة الجمعة كثر الحديث على أن المباراة في متناول عناصرنا الوطنية وان حظوظه وافرة للعبور لكن الحذر ضروري من هذا المنافس وعلى الإطار الفني واللاعبين استخلاص العبرة من مباراة سوريا وعدم استسهال أي منافس. تاريخيا منتخبنا يتفوق على منافسه على جميع المستويات سواء  الإمكانيات الفنية أو البشرية وهو قادر على تخطيه بالتركيز والحضور الذهني والبدني وتجسيم كل الفرص المتاحة وطبعا باختيارات فنية في محلها وخطة تكتيكية تتناسب مع اللاعبين وطبيعة المنافس..، مع الأخذ بعين الاعتبار الغيابات التي يعاني منها المنتخب الوطني في هذه الدورة بسبب الإصابات وعدم قدرة البعض على الالتحاق لرفض أنديتهم تسريحهم على غرار أنيس بن سليمان..، لكن بمقدور المنتخب تحقيق النجاح فعلى مباراة واحدة بمقدور النسور التحليق والعبور حتى بلوغ النهائي..، وعندها لكل حادث حديث فلا غرابة في أن يحدث المنتخب الذي يلاقي انتقادات شديدة المفاجأة .

 وجهته نهائي كأس العرب ..ما العجب في نجاح المنتخب..؟!!

حقق المنتخب الوطني العبور إلى الدور ربع النهائي لكأس العرب المقامة حاليا بقطر بعد الفوز على الإمارات في الجولة الختامية لدور المجموعات بهدف دون رد سجله سيف الدين الجزيري..، تأهل النسور تحقق عن جدارة بفضل الإصرار والسعي لإدخال الفرحة في كل البيوت ولكن هذا التفوق لا يخفي بعض النقائص التي وجب إصلاحها.

ويلتقي  المنتخب الوطني بعد غد الجمعة المنتخب العماني المتأهل ثانيا في المجموعة الأولى بعد فوزه هو الآخر بثلاثية دون رد على نظيره البحريني..، وسيحتضن ملعب البيت اللقاء انطلاقا من الساعة (16.00).

خطة تكتيكية موفقة

على عكس مباراة سوريا فقد كانت الخطة التكتيكية التي اعتمدها المدرب المنذر الكبير موفقة هذه المرة (4-2-3-1)..إذ كانت ملائمة لطبيعة لعب وأسلوب المنافس  فضلا عن اختيار تشكيلة مناسبة وحسن توظيف توزيع ادوار اللاعبين  في الملعب وعرفت العناصر الوطنية كيف تسيطر على اللعب وتقلل من خطر منتخب الإمارات خصوصا في الشوط الأول من خلال الالتزام بتوجيهات الإطار الفني..، خطة بعثرت أوراق المنافس وكانت نتيجتها تفوق المنتخب الوطني.

نقاط ضوء

على عكس مباراة سوريا لمسنا في لقاء الإمارات رغبة قوية من اللاعبين لمصالحة الجمهور وتحقيق الفوز وإبراز قوة الشخصية في مثل هذه الوضعيات.

العناصر الوطنية أحسنت الانتشار فوق الميدان والتمركز الجيد وخيرت التدرج بالكرة سواء في العمق أو على الأجنحة  معولة على نشاط وحركية دراغر والسليتي والمساكني والمجبري..، مباراة أمس بهناتها كان فيها نقاط ضوء أولا تحسن مردود الفرجاني ساسي وتميز الشعلالي في خطته كلاعب ارتكاز دفاعي..، تحسن ملحوظ لأداء محمد أمين بن حميدة على الجهة اليسرى وكان حاسما في التغطية الدفاعية على وجه الخصوص.

أما محمد دراغر فرغم تدربه حصة واحدة قبل المباراة وفور وصوله من ألمانيا فقد فاجأ الجميع بمردوده المتميز ونشاطه المعهود على الجهة اليمنى وقاتل بما للكلمة من معنى من اجل مؤازرة الهجوم ومثل خطرا على دفاع المنافس بتسرباته وسرعته في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم.

فيما أصبح حنبعل المجبري حديث الجميع بروحه القتالية والرغبة القوية في تقديم الإضافة ومساعدة المنتخب الوطني على تحقيق الفوز  بتغطية دفاعية جيدة والمساهمة في التنشيط الهجومي وتحركاته يمينا ويسارا وفي كل الاتجاهات..، وهي نفس الحركية التي تميز بها نعيم السليتي طيلة المباراة وخصوصا في الشوط الثاني وكان الأفضل وهدد دفاع المنافس في أكثر من مناسبة..، فيما كانت لمسات المساكني ساحرة معولا على فنياته ولعبه الفردي في التسرب في العمق وكان وراء الهدف الذي سجله سيف الدين الجزيري هداف المنتخب الوطني بثلاثة أهداف في الدورة وهو بدوره قام بالمطلوب منه على أفضل وجه لولا التسرع أحيانا لسجل أكثر من هدف واجبره الشد العضلي على مغادرة الملعب.

هنات وهفوات وجب تداركها

انتصار المنتخب الوطني على الإمارات وعبوره للدور ربع النهائي لا يخفي هنات كبيرة وهفوات ونقائص لاحت خصوصا في الشوط الثاني.

التميز للعناصر الوطنية كان في أغلب مجريات الشوط الأول ولكن ذلك لا يخفي النقائص التي يجب إصلاحها وتداركها قبل مباراة عمان يوم الجمعة..

من أهم المشاكل التي عاني منها المنتخب الوطني غياب التركيز والتسرع الكبير والسقوط أحيانا في فخ الاستسهال مما خلق عدة مشاكل منها التمريرات العشوائية والخاطئة وتراجع أداء وسط الميدان مما مكن المنافس من السيطرة على الكرات الثانية والعالية  كل هذه الأخطاء كادت تكلفنا غاليا لولا الحظ ويقظة الدفاع الذي أحسن التغطية والحارس في مناسبات أخرى.

وبالحديث عن حراسة المرمى فإنها تبقى الإشكال الأكبر في المنتخب فكل حارس لديه مميزات ونقائص..، فالحارس معز حسن كاد يكلفنا غاليا لأنه لديه إشكال كبير في الكرات الهوائية وعليه العمل جيدا على إصلاح هذا الجانب.

من المشاكل أيضا التي اعترضت المنتخب الوطني هو تراجع المستوى البدني  لبعض اللاعبين في الشوط الثاني من أبرزهم المساكني وساسي والشعلالي.

.. منافس في المتناول ولكن

قبل مباراة الجمعة كثر الحديث على أن المباراة في متناول عناصرنا الوطنية وان حظوظه وافرة للعبور لكن الحذر ضروري من هذا المنافس وعلى الإطار الفني واللاعبين استخلاص العبرة من مباراة سوريا وعدم استسهال أي منافس. تاريخيا منتخبنا يتفوق على منافسه على جميع المستويات سواء  الإمكانيات الفنية أو البشرية وهو قادر على تخطيه بالتركيز والحضور الذهني والبدني وتجسيم كل الفرص المتاحة وطبعا باختيارات فنية في محلها وخطة تكتيكية تتناسب مع اللاعبين وطبيعة المنافس..، مع الأخذ بعين الاعتبار الغيابات التي يعاني منها المنتخب الوطني في هذه الدورة بسبب الإصابات وعدم قدرة البعض على الالتحاق لرفض أنديتهم تسريحهم على غرار أنيس بن سليمان..، لكن بمقدور المنتخب تحقيق النجاح فعلى مباراة واحدة بمقدور النسور التحليق والعبور حتى بلوغ النهائي..، وعندها لكل حادث حديث فلا غرابة في أن يحدث المنتخب الذي يلاقي انتقادات شديدة المفاجأة .

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews