يواجه المنتخب الوطني عشية اليوم نظيره الإماراتي بملعب الثمامة انطلاقا من الساعة (16.00) في إطار الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العرب..ويدير اللقاء الحكم الألماني دانيال سيبرت.
مواجهة مصيرية وحاسمة لنسور قرطاج ولا خيار امامهم سوى الانتصار بأي نتيجة لضمان العبور للدور ربع النهائي.
وبعد ان كان المنتخب الوطني مرشحا لتحقيق العبور منذ الجولة الثانية فان الهزيمة المفاجئة أمام سوريا قلبت كل المعطيات رأسا على عقب وأعادت توزيع الأوراق مجددا في المجموعة ليتأجل الحسم لجولة اليوم.
العناصر الوطنية وبعد المردود الباهت وخيبة الامل الكبيرة فانها مطالبة اليوم بالاستئساد والقتال فوق الميدان والمبادرة بالهجوم ومباغتة المنافسة لارباكه حتى يفقد التوازن والتركيز..كل لاعب مطالب اليوم بمضاعفة مجهوداته وعدم ادخار اي حبة عرق من أجل الراية الوطنية ولحفظ ماء الوجه وايضا من اجل سمعة وتاريخ المنتخب الوطني..
المدرب من جهته عليه اختيار رسم تكتيكي يتماشى مع المنافس وتجنب أخطاء مباراة سوريا مع اختيار التشكيلة المناسبة وحسن توظيف اللاعبين..وسيجد المنذر الكبير صعوبات كبيرة لحسم التشكيلة الاساسية في ظل الغيابات الكثيرة وانعدام الحلول في المحور على وجه الخصوص ..وفي ظل الهفوات الفردية أمام سوريا ينتظر ان تسجل التشكيلة تحويرات هامة ولكن في حراسة المرمى ا يتشبث المدرب بفاروق بن مصطفى رغم الانتقادات الكبيرة لهذا الأخير.. وينتظر التعويل على العيفة ومرياح في المحور وجاسر الخميري في الجهة اليمنى(او دراغر الذي التحق اليوم بالمجموعة ) وبن حميدة على الجهة اليسرى وامامهم كل من ساسي والشعلالي وفراس بالعربي ونعيم السليتي ويوسف المساكني وسيف الدين الجزيري.
من مبعوثتنا الخاصة إلى الدوحة:نجاة ابيضي
يواجه المنتخب الوطني عشية اليوم نظيره الإماراتي بملعب الثمامة انطلاقا من الساعة (16.00) في إطار الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العرب..ويدير اللقاء الحكم الألماني دانيال سيبرت.
مواجهة مصيرية وحاسمة لنسور قرطاج ولا خيار امامهم سوى الانتصار بأي نتيجة لضمان العبور للدور ربع النهائي.
وبعد ان كان المنتخب الوطني مرشحا لتحقيق العبور منذ الجولة الثانية فان الهزيمة المفاجئة أمام سوريا قلبت كل المعطيات رأسا على عقب وأعادت توزيع الأوراق مجددا في المجموعة ليتأجل الحسم لجولة اليوم.
العناصر الوطنية وبعد المردود الباهت وخيبة الامل الكبيرة فانها مطالبة اليوم بالاستئساد والقتال فوق الميدان والمبادرة بالهجوم ومباغتة المنافسة لارباكه حتى يفقد التوازن والتركيز..كل لاعب مطالب اليوم بمضاعفة مجهوداته وعدم ادخار اي حبة عرق من أجل الراية الوطنية ولحفظ ماء الوجه وايضا من اجل سمعة وتاريخ المنتخب الوطني..
المدرب من جهته عليه اختيار رسم تكتيكي يتماشى مع المنافس وتجنب أخطاء مباراة سوريا مع اختيار التشكيلة المناسبة وحسن توظيف اللاعبين..وسيجد المنذر الكبير صعوبات كبيرة لحسم التشكيلة الاساسية في ظل الغيابات الكثيرة وانعدام الحلول في المحور على وجه الخصوص ..وفي ظل الهفوات الفردية أمام سوريا ينتظر ان تسجل التشكيلة تحويرات هامة ولكن في حراسة المرمى ا يتشبث المدرب بفاروق بن مصطفى رغم الانتقادات الكبيرة لهذا الأخير.. وينتظر التعويل على العيفة ومرياح في المحور وجاسر الخميري في الجهة اليمنى(او دراغر الذي التحق اليوم بالمجموعة ) وبن حميدة على الجهة اليسرى وامامهم كل من ساسي والشعلالي وفراس بالعربي ونعيم السليتي ويوسف المساكني وسيف الدين الجزيري.